لـِـىْ ..
نــجــمــة ٌ
لـِـىْ
زهــرة ٌ
لِــىْ نــغــمــة ٌ
لــكــأنَّ قــلــبــي فــي الــجَــوى
يــهــواهــا
مــا أحــســن الأنــســام
وهْــيَ رقــيــقــة ٌ
عــنــد الــمــســاءِ
هــنــاك
حــيــث
أراها
لِــيْ نــســمــة ٌ
فــي الــدوح
عــنــد الــفــجــر
أهـْـفـُـوْ
كـَـيْ أشــمّ
مــع الــنــســيــم
شـــذاها
وعــبــيــرُهــا
ونــعــيــمـُـهــا
فِــي الــقــلــب
إنْ
تــنــسـى سَــنــا طـَـيْــفـِـيْ
فــلــن أنــســاهــا
لـَـكِــنـَّـهـَـا...
والــقــولُ فــي لــكــنــهــا
يــذر الــدمــوعَ
تــســيــل في ذكــراهــا
إنْ رمْـــت ُ مــنــهــا الـْـوَصْــلَ
أكــثــر
مـِــن نــدى
أوراقـِـهــا
الــغــنـَّـاءِ
مــــا أقــســاهــا
لـِيْ ومْــضـَـة ٌ ...
سِــحــريـَّـة ُ الــنـَّـظـَـراتِ
والــكــلــمــاتِ والـحـركـاتِ
مَــا أبْــهـَـاهـَـا
الـْـوَرْدُ ...
يَــبـْـدو رائِــعـًـا
فـِيْ ثـَغـْـرهـَا الـْـفـَـتــَّـان ِ
والأزهــارُ.
فِــي يُــمـْـنـَـاهـَـا
فـاللهُ ..
مــن عــيــن الـْـحَــسُــودِ
يصونها
ومـِـن الـْـجـَـهـَـالـَــةِ فــي الــدُّجـَـى
يـَــرعَــاهَــا
يــَحـْـمـِـىْ
شــذى أوراقِـهـا
الـبـيـضـاءِ
فـي أغــصــانِــهــا
الــعــلــيــاءِ
حــيــث يــراهــا
لِـي فـي الـخـيال الرحب قيثارٌ بـِـهِ
عــزفِـيْ يـثـيرُ مـِـنَ المها أحـلاهـا
وبـه أردد فـي الــربـيع قصائــدي
وأثــيــر فــي ذات الوداد صباها
إنْ حَـلـَّـقـَـتْ فوق الورى بـجـمالها
قـَـالــت نـجـومُ الـكـون مـاأغـلاهـا
وإذا تـَغـَشـَّـتـْهـَا الـغـيُـومُ وبـَرقـُها
أسْـألْ عُـيُـونَ الـبـدرِ كـيـف أراهـا
فـتـقـولُ لِيْ بالصمتِ وهْيَ فصيحة ٌ:ـ
سِـيْـمَـاكَ فِـي صَـفـَحَـاتِـهِ سِـيْـمَاها
هِـيَ في خـيـالـك مـن جمالك كائـنٌ
حـَــيٌّ فـَأنـْـت خـَيَـالـُهَـا وصَــدَاهـَـا
التوقيع
محمد بن يحيى