أحـــــجـــــيّـــــة الـــــخـــــلـــــود !

وجــه الـنـدى مــازال يـستر حـزنهُ
مـــتــوســلاً لــــلـــورد ألّا يــؤلِــمَــكْ

والـفـجر مـطـعونٌ بـخـنجر ســادنٍ
لــلـيـل قــايـضـهُ الــفـنـاء فــقـدّمَـكْ

مـن حـولك الأشـياء تـكتب نـفسها
ويـعـيد أحــدثُ مــا لـديـها أقـدمَـك

الله الله!

سيخــون إصبعكَ التي مــا خُنتها
قـلـمٌ وكـفّـكَ سوف تُنكـر معصمَكْ
مدهش!

واقــرأ بـسـفر الـغيب؛ إِنَّـكَ شـاعرٌ
رام الـخلود فـنالهُ ؛ مـا أعـظمَكْ !
هذا حرف مؤهل للعظمة والخلود متى التزم مناهج الوعي بالدور ومتى انعتق من الانكفاء على الأنا إلى حمل أمانة التبليغ والتسويغ.

لا فض فوك أيها المبدع!

تقديري

سيخــون إصبعكَ التي مــا خُنتها
قـلـمٌ وكـفّـكَ سوف تُنكـر معصمَكْ

أما إني لو لم أقرأ الليلة غير هذا البيت من الشعر لكفاني
مدهش وحدها لا تكفي

دم شاعرنا بألق

أنت شاعر كبير والله !

لحروفك ما ليس للكثير غيرها من سرعة الوصول للذائقة!

نأمل أن تكون بخير أخي.

محبتي وتقديري.

لله درك وإبداع حرفك
قصيد بهي وعزف شجي
بورك القلم والمداد شاعرنا الكريم
تقديري