عشق بعد الخمسين

وقالو يا جلال وأنتَ شيخٌ ----- أتعشقُ في المشيبِ بلا هوادة
فقلتُ لقد مضى عمري هباءً ----- ومنذُ عشقتُ أعلنتُ الولادة

يظلُّ القلبُ مهما شابَ طِفلًا

فتيَّ الرّوحِ مَصقولَ الإرادَهْ

فلا عجبٌ إذا ما الحبُّ أمسى

لجيدِ فُؤادِكَ المُضنى قِلادَهْ

أُختنا الشاعرة الكبيرة فاتن دراوشة

ليس غريباً على مثلكِ هذا الألق وقد طوّقَكِ الأدبُ بقلادة الأبداع
شكراً أُختنا على جميل مرورك ودمتِ مُتألقة

لا الشيب يقلقني ولا العمر الذي
قد جاوز الستين يقلقه المشيب

مودتي لقلبك

عرفتُ الأمسَ في العشرين ويلي
هوى صعبَ التشابه و الإعاده
هممت بها و همت بي فلولا
المصائبُ لم نزل في الحب ساده
فما معنى الهوى بالله قللي
و ما معناي؟ أو معنى السعاده
دفاترُ شعريَ اشتعلتْ مشيبا
و حـطّ الثلجُ كي يمحو سواده
ففي العشرين قد أصبحتُ شيخا
كسير الظهر منهوك الإراده
و في الخمسين قد أصبحتَ شابا
و تعشق في المشيب بلا هواده
فسبحان الهوى يحيي و يردي
و لا يعطي النعيم لدى الشهاده

حروفك مثل تبر ٍ في قلادة
أجدت صنيعها نعم الإجادة

أخي الشاعر المُجيد - محمد ذيب سليمان
قرأتُ رأيكَ في العشقِ - وأنت الستيني- فاطمأننتُ أن هناك فسحةً ما زالت لي في العشق !!
شكراً أخي الكريم وكان اللهُ في عوننا

الأستاذ جلال

ذلكم قلب الشاعر يتعبه حين ينزف بالحرف..ويتعبه حين يعشق
ولكنه قلب لا يشيخ.
نسأل الله لنا ولكم المعافاة !

وإن يخفق فؤادك ياصديقي
فهل لسنين عمرك من إعادة ؟

وماقد مات ليس يعود يوماً
ولكن جد بدمعك للوسادة

الأخ الشاعر مصطفى رجوان
أنا ممتنٌ لك كلِّ الأمتنان وقد أتحفتني برائعتك الجميلة
ويبدو أن علينا دَيناً من العشق لا بدَّ أن نوفيه