المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خيطر جمال الدين
و الله لا أعرف أين هذه الديار وسط ثورة العمران
و في القرن الواحد و العشرين
و أتساءل هل نكتب الشعر للمتلقي الذي يعاصرنا و للمتلقي الذي سيأتي
أم أننا نكتب شعرا للقدماء الذين شبعوا موتا ؟؟
صدقني لن يعودوا ليقرؤوا شعر الأطلال
و يحكى أن شاعرا عباسيا اسمه أبو نواس قاد ثورة عظيمة
على الأطلال و استنكر تغني الشعراء بالأطلال وسط الحضارة العباسية
و ها نحن بعد قرون طوال لم نزل نتغنى
ربما في نفس الشعراء محاولة لإثبات نفسه و محاكاة القدماء و لكن ليس سجدي
لست وحدك و لكن كثيرون من سلكوا هذا المسلك الذي لا يؤدي إلى شيء
فهذا شعر كما قلت لا يجدي و لا يبدي و لا يعيد و لا يفيد بشيء البتة
تقبل مرورري
تحياتي و تقديري