( مخارجُ الصَّمتِ )

28 / 3 / 2013 م .. إلى غيرِ من يظنُّ أنَّها إليه

مـُـسـْـتـَـفـْـعـِـلاتـُ ـنْ مـُـسـْـتـَـفـْـعـِـلـُـن ْ

يا شوقَكَ الأبْكمَ الأصَمْ !!
وحِسَّكَ الجامِدَ الصّنَمْ !!

وقَلْبَكَ الراقِدَ الذيْ
مِنْ غَيرِ لَحْمٍ وغَيرِ دَمْ !!

وحُبَّكَ الغامِضَ الذيْ
غُمُوضُهُ يُشْبِهُ العَدَمْ !!

متى ستَدْريْ بحاجتيْ
إلَيكَ , يا نكْهةَ السَّأَمْ ؟؟

يا أبْجَدَ الجُرحِ في دميْ
ومُنْتَهى مُنْتَهى الألَمْ

وحّسْرةَ الحَرْفِ في فميْ
ويا جُنوناً بِهِ ألَمْ

يا دَفْتراً صارَ شاشةً
رَقْمِيَّةً ملَّتِ القلَمْ

ويا سؤالاً تُجيْبُهُ
مخارِجُ الصَّمتِ ( لا نَعَمْ )

يا مَنْ همى قبلَ وقتِهِ
وشحَّ في وقْتِهِ الأهَمْ

تخافُنيْ أمْ تعافُني ؟؟
يا مَنْ بِهِ صِدْقُهُ انْعَدَمْ

يا نكْسَتيْ فيْ ضُحى الهوى
ونكْبَتي في هوى الظُّلَمْ

ويا وباءً بِفِطْرَتيْ
ويا بقائيْ على السَّقَمْ

ها إنَّنيْ صِرْتُ نادِماً
في حينَ لا ينفَعُ النَّدمْ

إبداع في الحرف والسبك والتصوير

أحسنت أيها الشاعر عبد الحليم منصور

كعادتك في كلّ ما تكتب تجذب المتلقّي للعمل بأسلوبك الممتع البهيّ

قصيدة قويّة السّبك عميقة المدلول رقيقة الجرس

دام ألق حرفك مبدعنا

مودّتي

اشكركما يا فيض الأمل الذي يغمرني قبل كلِّ أحد .

ديباجة ملفتة وتراكيب مائزة وجرس ماتع
وقصيدة حلّتها الألق

دمت بروعتك

تحاياي

شكراً لمروركم المنتظر يا سادتي .

ترنيم على وقع جرس جميل وبأسلوب مميز فلا فض فوك!

تقديري

يا شوقَكَ الأبْكمَ الأصَمْ !!
وحِسَّكَ الجامِدَ الصّنَمْ !!

وقَلْبَكَ الراقِدَ الذيْ
مِنْ غَيرِ لَحْمٍ وغَيرِ دَمْ !!

وحُبَّكَ الغامِضَ الذيْ
غُمُوضُهُ يُشْبِهُ العَدَمْ !!

متى ستَدْريْ بحاجتيْ
إلَيكَ , يا نكْهةَ السَّأَمْ ؟؟



أصفق لها وأقتبسها كلها
وأتوقف هنا لألتقط أنفاسي قبل أن أتابع


يا أبْجَدَ الجُرحِ في دميْ
ومُنْتَهى مُنْتَهى الألَمْ

وحّسْرةَ الحَرْفِ في فميْ
ويا جُنوناً بِهِ ألَمْ

ويا سؤالاً تُجيْبُهُ
مخارِجُ الصَّمتِ ( لا نَعَمْ )

يا مَنْ همى قبلَ وقتِهِ
وشحَّ في وقْتِهِ الأهَمْ

تخافُنيْ أمْ تعافُني ؟؟
يا مَنْ بِهِ صِدْقُهُ انْعَدَمْ

عتاب صارخ
وخيبة ترجم غادرا يدعى الحب ويقدم الطعنات
وشعر جميل
أمتعتني قراءته

شكرا لك أخي

بوركت