إرتدادُ الطهر...

يا أنت جاء الذي ما كنت تسأله
فسألهُ من في العنا بالقيدِ يرسله
يا أنت يا أعذبَ الآلامِ في كبدٍ
بلاهبِ لذَّ للذاوي وينحلُهُ
يا أنت أنجب جناني منكَ قافية
تُقِرُّ بالحرفِ عيناً لي وأحملُهُ
يا كبوةَ العمرِ سهواً تاهَ بي زمنٌ
ما سرتُ أمضي بهِ إلَّا : وأولُهُ
لكنَّ لي مهجةٌ تهواهُ بعثرها .
هذا الجزاء الذي ما كنتُ أأملُهُ
كلُّ المناديلِ في كفِّي ستذرفني
كل الدموع أنا أبكي فتغسلُهُ
أبكيه ليلاً وإصباحاً وبعدَ ضحىً
وارتاعَ مِنِّي بِفقدِ العُمرِ أحفلُهُ.......
مثلُ الرفاتِ سأبقى ليسَ تُنعِشني
كلُّ العطورِ , وكنتُ الكأسَ يُثملُهُ
حتَّى الزمان الذي آمنتُ أغسله
من طهرِكَ ارتَدَّ رِجسٌ بي يُؤجلُهُ
قَطَعتُ رَأسِي فَلا خُبزٌ سِوى جَسَدِي ...
يَلُوكُهُ الحلمُ مُذْ وَلَّى مُؤِّلُهُ

سلام الله عليك راقني حرفك اختي واعجبني ما سطرت تقبلي تحاياي

سخية شاعريتك وجميل حرفك بتدفقه وعذوبته وانطلاق صوره في فضاءات الصورة المحلقة تماوجت ألوانها في قصيدة على البسيط راقت جرسا ونصا
شابه بعض ما عازه من شاعرتنا شئ من المراجعة لضبطه ليكتمل في النص بهاؤه

دمت بخير وألق

تحاياي

أستاذتي الغالية ربيحة الرفاعي كم أنا سعيدةٌ بكِ ,,,
نعم هناكَ بعض الأمور تحتاج لضبط لكني لم أستطع التعديل في هذه الواحة كأني لا أجد خيارا يسمح لي بذلك .
هنا كان بعض الأخطاء بعضها من الطباعة وأخرى ربما لا أعلمها وفي الأمرين لا أستطيع التعديل ,,, مثلا فسأله سقط الألف دون قصد (فاسأله ) وغيره ربما دمت استاذتي الغالية ولا أنضب الله لكِ يراعا

من روائع ما كتبت
سعدت بالمرور بها
دمت متألقة أختي فتون