وتذكّرَ النسيانُ أني غائبٌ،
وكأنني ترف الحضورْ..
وأنا المكابرُ يا زماني،
والمُكبّل بالكسورْ...
ما ساقك الودُّ الدفين إليّ
لكنْ،
فيكَ شوقٌ لاحتراقي،
أنتَ يا ظلَّ الغرورْ...
يا أيها اليومُ الذي
............... ما زالَ ينقُصُني،
قلْ:
.......... في أي يومٍ نلتقي؟
يا أيها الحلم الذي
أمسى سرابا
فوق خدّ وسادتي..
لم يبقَ فوق الأرض غيري
فاقتربْ.