يا غُربَةَ الأرواحِ طالَ بِنَا السُّرى
فمتى سَيُلقَى الطينُ في فَلَوَاتِهِ ؟
يكفي المُسَافِرُ ما يُبَلِّغُهُ المُنَى
لِيَعِيشَ كالسُّعَدَاءِ بَعدَ وفَاتِهِ
فَعَلَامَ يَظلِمُ راحِلٌ بِشَقَائِهِ
سَيُغَادِرُ الدُّنيَا بِغَيرِ رُفَاتِهِ ؟!
ومتى يَرَى المَغرُورُ قُبحَ فِعَالِهِ
ويَلُوذُ بالإحسَانِ قَبلَ مَمَاتِهِ ؟!
ومتى أسِيرُ الوهمِ يُدرِكُ أنَّهُ
في غُربَةٍ؛ لِيَفِيقَ مِن غَفَلَاتِهِ ؟!
رَبَّاهُ إنَّ القلبَ يَطمَعُ بالرِّضَا
وَفِّقْهُ للإكثارِ مِن حَسَنَاتِهِ
***************************
أخي الحبيب
ياسين عبدالعزيز سيف
ربط الله على قلبك
وثبت فؤادك
وأجزل مثوبتك
وغفر لها
وأسكنها الفردوس الأعلى
هنا سيدي
حرم للصمت
هنا تعجز الكلمات
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي