عودة الشتاء

خمس مضت سحباً تنثال مثقلةً
في قاع محنتنا ننأى ونغتربُ

القرحُ يحرقنا مع عجزنا جزعاً
والبعد ينحت أعماراً ويحتطب ُ

من عقم أحلامنا نجترّ ُسفْرتنا
من ضرع خيبتنا نُسقى ونحتلب ُ

الشام مكلومة ٌتشكو مواجعها
نهر الدماء بسهل الورد ينسكبُ

جميل ومتماوج الحرف مع دقات قلب الآه
سامق القصد وقوي برغم حزنه وألمه

أحسنت شاعرنا لا فض الله فاك

تحاياي

[




الشام مكلومة ٌتشكو مواجعها
نهر الدماء بسهل الورد ينسكبُ

الياسمين غدت أنسامه نتنٌ
لا عاشقاً جذبت والكل يجتنبُ

بات العراك على الدنيا ولذتها
ظفراً لأجله جلّ الناس تحتربُ

سلام الله عليك استاذي وشكرا على رائعتك التي تطيب لها اذواقنا فتفتح لها بابها ويدور وقعها في المهجة تسمع الانامل دبيبها فتصفق لها اعجابا بحرف شجي وتعليق رائع

فرج الله محنة الشام واهلها قاطبة وجميع بلاد المسلمين سلمت وسلم قلمك اخوك حيدرة

نسأل الله أن يزيل الهم ويلم الشمل
ويفتح أبواب الفرج على بلدان الأمة العربية كلها
ويعيد لها ترابطها ومجدها إنه سميع قريب
قصيدة رائعة مست القلب
خالص تقديري وأطيب تحياتي

الشام مكلومة ٌتشكو مواجعها
نهر الدماء بسهل الورد ينسكبُ

بات العراك على الدنيا ولذتها
ظفراً لأجله جلّ الناس تحتربُ

يا قاسيون سقاك الله مكرمةً
كنت الخميلة في الساحات تنتصبُ

والآن مقبرةً للراحلين ربت
غربانها نعقت , والبوم منطربُ

أهلي يكابدهم موتٌ ومخمصةٌ
الشيخ منكسرٌوالطفل مرتعبُ

لا تبك من شتئها فالصيف على المهجرين في الصحراء الأردنية أقسى والغبار يقتل أطفالنا
ضيعونا أخي
حسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا لك أيها الشامي الحر

بوركت

فرج الله كربات شعبنا , وأعادهم إلى ديارهم سالمين غانمين .
يشرفني مروركم أيتها الأبية .
لكم كل تحية وتقدير...

خمس مضت سحباً تنثال مثقلةً
في قاع محنتنا ننأى ونغتربُ

القرحُ يحرقنا مع عجزنا جزعاً
والبعد ينحت أعماراً ويحتطب ُ

من عقم أحلامنا نجترّ ُسفْرتنا
من ضرع خيبتنا نُسقى ونحتلب ُ

الشام مكلومة ٌتشكو مواجعها
نهر الدماء بسهل الورد ينسكبُ

جميل ومتماوج الحرف مع دقات قلب الآه
سامق القصد وقوي برغم حزنه وألمه

أحسنت شاعرنا لا فض الله فاك

تحاياي

يسعدني ويشرفني مروركم . أستاذتي الغالية .
لكم كل تحية وتقدير....

بكائية مليئة بالحزن
لله انت ايها الإنسان حين تعاقر الحزن ويملؤك الظلم كيف تمسي
اللهم اعد للشام صباحاتها الجميلة ولأهلها السلام والطمأنينة
بورك الحرف الذي حملته مشاعرك فاتانا مليئا وداربنا كالكؤوس المترعة
مودتي

عاد الشتاء متنكرا بثوب ربيع.
قصيدة وجدانية إنسانية معبرة
حملت بين سطورها جرح وطن
حفظك الله شاعرنا وأعاد نور ابتسامة شاردة لوجه الشام الحزين وياسمينه الجريح
دمت بألق أخي بشار

وقد طمى الخطب حتى غاصت الركب
.
أوجعتنا أيها الشاعر
كان الله في عوننا
آمين

الشام مكلومة ٌتشكو مواجعها
نهر الدماء بسهل الورد ينسكبُ

[/CENTER]

فرج الله عنها مواجعها وحقن دماءها

أخي الشاعر الأريب بشار العاني ، لا فض فوك

قصيدة نكأت الجرح واستدرت المقل .

مودتي وتقديري

من عقم أحلامنا نجترّ ُسفْرتنا
من ضرع خيبتنا نُسقى ونحتلب ُ

بسماتنا سرقت , آمالنا نهبت
أعلامنا حرقت,والخير يُغتصبُ

من بعد طهر سنين الحسن تحضننا
القبح صار إماماً واستوى الجربُ

أضحى اللئام رؤوس الناس قاطبةً
أما الكرام ففي الأقفاص تحتسبُ
،،،
صدقتَ والله أستاذنا الفاضل
سلمت وسلم قلبك ولسانك
وأحييك على هذه القصيدة الرائعة
خالص مودتي