قد يسعف المضعوف أرباب العلا
أ كتمت سرك في الهوى كي يرسلا أم قد كففت الدمع منك ليهملا أم لم تطق في الحب بعض ثقاله حتى جزعت و قد أطقت الجندلا خفت موازين الانام فلا ترى بين الورى إلاك صبا مثقلا قد كنت تعذل في الهوى أهل الهوى حتى هويت، فما تجيب العــــذلا وبمَ اعتذارك إذ أصبت بمثل مـــــا قد كنت تنكره وصرت المبتلـــى يا رامي السهم المريش وقد نبـت عنك السهام، أصاب سهمك مقتلا من علم المقل المراض رمايــــــة يغدو بها القلب الصحيح معلـــــلا رفقا بصبكم أقيلو ما به قد يسعف المضعوف أرباب العلا ما كان يحسب أن نظرة شادن تحوي الهلاك - على السلامة - و البلى مرت فحلت غير أن مرارة قد أعقبت في القلب منهل ما حلا هلا بأخرى عل أولها علي ـه و ربما في النظرة الأخرى سلا يا لوعة الصب المتيم قلبه ما ودع الصبر الجميل و مل قلى قد هام في الأيام حتى أنكرت مستدبر الأحوال منها المقبلا