المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد ابو كشك
أمرك أختي الكريمة قدر الجهد أحاول إن شاء الله
هلم بنا إلى القصيدة من جديد:*
أهواكِ يا من في رُبــاكِ الـمولِدُ ـــــــــ والعشقُ باتَ على جفونكِ يرْقُدُ
براعة استهلال وتصريع جميل في بداية القصيدة على البحر الكامل
والبيت مليء بالخيال الجميل فنجد استعارة مكنية في
خطاب الشاعرة لمصر وكذلكاستعارة مكنية جديدة في
العشق بات يرقد
ومجاز مرسل في
جفونك وكذلك في
رباك
* يا ويْــحها الأحــلام حين رأيتها ـــــــــ في راحتيــكِ كــزهرةٍ تـتوردُ
تشبيه تمثيلي ممتاز شبهت فيه الشاعرة تحقق الأحلام بتفتح الزهور ..
صورة بصورة
وهو ما يرد على من يقول لها مثلا شبهت الأحلام وهي جمع بالزهرة وهي مفرد !
لكن التشبيه هنا ليس كذلك في رأيي فالتشبيه هنا تشبيه صورة بصورة وهو ما يعرف بتشبيه التمثيل
والمسألة تقديرية
* أنتِ التي عُرِفَ المحبُ بوصلها ــــــــ حوريــــةٌ و بحسنهــا تتفـــردُ
كناية في الشطر الأول عن شهرة مصر وكونها علامة يعرف بها العشاق
استمرار للخيال في خطاب مصر -
حورية تشبيه بليغ
حسنها : تشبيه بليغ آخر
والبيت كناية عن جمالها
* وأنا المحــبُ المستهامُ صبـابةً ـــــــــ والعمـرُ صــار بنظــرةٍ يتَجدَّدُ
الشطر الأول مستهلك مشهور
الشطر الثاني كناية جميلة عن جمال مصر
وألفاظ البيت معبرة عن الحب (محب -مستهام-صبابة)
* وأنا الوليدُ ومن وهبتُ جوارحي ـــــــ رهن ابتسامٍ من عيونكِ يحصدُ
لم يعجبني لفظ
يحصد
ولكن هناك تشبيه بليغ جميل
رهن ابتسام --
عيونك --استعارة مكنية في
يحصد
* وظننتُ أنـي في هــواكِ السيـدُ ـــــــــ فـإذا بقلبــــكِ يسْتَبـــدُّ ويَجْلـــِدُ
تشبيه بليغ في شطر البيت الأول---تصريع يتوسط القصيدة ما يدل على تمكن وفتح الباب من جديد
الشطر الثاني جميل جدا واستعارة مكنية جميلة في
قلبك يستبد وامتداد للخيال في يجلد
* كم كان حُلْمي أن أظلَّ مرنمـاً ـــــــــ لبديعِ حسنـكِ في الوجــودِ أُردِّدُ
بديع حسنك تشبيهان بليغان على هيئة المضاف والمضاف اليه
* ويذوبُ قلبي في ثــراكِ متيماً ـــــــــ والروح في كفيــكِ باسمـكِ تُنْشِدُ
بيت جميل جدا جدا
يذوب قلبي : استعارة مكنية ---
ثراك : استعارة تصريحية حيث شبهت الشاعرة الماء بالثرى وصرحت بالمشبه به
كفيك: تشبيه بليغ
تنشد: استعارة مكنية جميلة
* لكـنَّ جُرْحَـكِ يا بـلادي مؤلــمٌ ــــــــ كالسيفِ في قلـبِ البراءةِ يُـغْمــَدُ
سبق شرح هذا البيت الجميل
* كيف ارتضيتِ هوانَ حِبٍ مغرمٍ ـــــــ هو في هــواكِ الناسـك المتعبدُ؟!!!!!!!
استفهام تعجبي جميل جدا --تشبيه بليغ في شطر البيت الثاني
* وأنينــه شــقَّ الفضاء معــاتباً ــــــــــــ عجبـــــاً لأمٍ بالبنــــوةِ تجْحــــدُ
كناية في
(شق الفضاء) عن شدة الصراخ ----استعارة مكنية جميلة جدا في
شق ---
أم : استعارة تصريحية هذه المرة حيث شبهت مصر بالأم وحذفت المشبه وصرحت بالمشبه به ---
* عجباً لمن سكنتْ بقلبِ حشاشتي ــــــــــــ وغدوتُ فيها مـذنبــاً يُستعبدُ
الشطر الثاني يعجبني أكثر من الاول حيث الأول مستهلك ومستعمل في حياتنا اليومية
وهنا مقارنة بين موقفين معاكسين حيرا الشاعرة فهي برغم ان مصر تسكن في قلبها الا انها تنال فيها الأذى
هذا ونكمل إن شاء الله في مرة قادمة والسلام عليكم ورحمة الله