ليتَ الأمانِي عذبَها تؤتيهِ لي ،؛, مِن شِدَّةٍ ذوَّبْتُ فيها أجمَلِي
أنا شاعرٌ أدهى الزَّمانَ وجودُهُ ،؛, أوزعتُهُ فُسَحًا وَضَيَّقَ مدخَلِي
يُهدِي لغيري ما أنا أهْدَيتُهُ ،؛, والصَّبْرُ يَبْقَى حُلَّتِي وتجَمُّلِي
تطغى على مُرِّ الزَّمانِ عذوبتي ،؛, شِعرًا ونثرًا ما اقتضاهُ تجوُّلِي
وحدي أعاني واغترابُ أحِبَّتِي ،؛, عِبْءٌ فَيَا روحي وكيف تحَمُّلِي
متفائلٌ متوكّلٌ متمسِّكٌ ،؛, بالله إنْ غُمَّتْ فيومًا تنجلي
يا معشرَ الشُّعَرَاءِ في كُلِّ الدُّنا ،؛, للشعرِ أمرٌ والصُّهيبُ أنا الوَلِي