عَجِلْتَ تظنُّهَا الأْقْوَى
عَجِلْتَ تظنُّهَا الأْقْوَى
/
/
/
عَجِلْتَ تظنُّهَا الأْقْوَى = وَ رَبِّي كَيْدُكَ الْأَضْعْف
أَتِلْكَ نِهَايَةً تَجْنِي = غَبِيٌّ لَمْ تَكُنْ أَحْصَفْ
وَ خِفْتَ هَرَبْتَ مِنْ زِيٍّ = دَمُ الشُّهَداءِ لَنْ يَجْفُفْ
قِصَاصَ اللهِ ذَا عَدْلٌ = تَفِرُّ فَفِرَّ لِلْأَخْوَفْ
حَصَدْتَ مَصَائِبًا عُظْمَى = وَ تَزْعُمُ أَنَّكَ الْأَلْطَفْ
فَمَنْ لِيَتِيمِنًا يَسْعَى = وَ ثَكْلَانَا فَمَنْ يَرْأَفْ
وَجَرْحَانَا وَ أَسْرَانَا = وَ أَنْتَ الْخَائِنُ الْأَخْرَفْ
تَبِيعَ عَدُوَّنَا وَطَنًا = كَوَزِنِ التِّبْرِ لَا تَعْرِفْ
وَ أمَّلَ فِيكَ جُهَّالٌ = بَأَنْ تَبْنِي وَ أَنْ تُنْصِفْ
يَقِينُ الْجَهْلِ أَوْهَامٌ = وَإِعْدَامٌ هُوَ اْلَأخْسَفْ
تَوَغَّلَ حِقْدُكَ الْأَعْمَى = عَلَى شَعَبِي وَ يَسْتَضْعِفْ
وَ طَائِفَةٌ تُقَتِّلُهَا = أَيَا فِرْعَوْنَنَا الْأَسْخَفْ
قَتَلْتَ وَ قُلْتَ: فِي عَيْنِي = فَيَا شَيْطَانَنَا الْأَسْرَفْ
عُيُونُكَ عَيْنُ إِبْليسٍ = وَ قَلْبُكَ للضَّغَائِنِ كَهْفْ
يَهُودُ الْحِقْدِ أَخْوَالٌ = وَ( أَمرْيِكَاكَ ) تَسْتَظْرِفْ
وَ كَمْ فَقْرٍ أَلِفْنَاهُ = أَتَيْتَ بَِفَقْرِكَ الْأَكْلَفْ
وَ خُبْزَ الدُّودِ تُطْعِمُنَا = وَ سُمَّ الْمَاءِ كَمْ تَغْرِفْ
أَحَلْتَ حَيَاتَنَا قَهْرًا = ظَلَامًا دَامِسًا أَعْنَفْ
تُهَّدِّدُ جَارَنَا جَهِلاً = شَمَالًا أًوْ جَنُوبًا لِفْ
وَ غَرْبًا فِي جَزَائِرِنَا = كَفَاكَ أََ بُومَ كَيْلٌ طَفّْ
فَأَقْدِمْ شَرِّ خَاتِمَة ٍ= بِفَخِّ الْعَرْشِ تَسْتَشْرِفْ
وَ لِلْخَوَّانِ قَاصِمَةٌ = وَ تَذْكِرَةٌ لِقَلْبٍ عَفْ
إِلَهٌ بَأْسُهُ أَخْذٌ = بِثَوْبِ الْكِبْرِيَا يُعْرَفْ
وَ أَنْتَ تُنَازِعُ الْمَوْلَى = إِزَارًا يَا عَدِيمَ الْخَوْفْ
سَتُؤْخَذُ مِثْلَ فِرْعَوْنٍ = وَ يَلْفِظُكَ الثَّرَى وَ الْجَرْفْ
وَ تَغْدُو آَيَةً تُتْلَى = لِجَبَّارٍٍ وَ مُسْتَضْعَفْ
تَعَالَى اللهُ مُنْتَصِرٌ = إِلِهٌ حَقَّهُ الْأَشْرَفْ
يُجَنِّدُنَا وَ يَنْصُرُنَا = يُقَوِّينَا عَلَى الْأَحْرَفْ
وَ يُبْقِي شَرْعَهُ حَكَمًا = لِيْوْمِ لِقَاءِهِ الْأَنْصَفْ
فَدُرْ فِي حَلْقَةٍ تُفِرِي = وِفَاقَ جَزَائِكَ الْأَعْْصَفْ
فَدَوْلَةُ حَقِّنَا تَبْقَى = وَ دَوْلَةُ ظُلْمِكُمْ تُنْسَفْ
/
/
/
دمتم مبدعين على الحق متعاونين وللمظلوم ناصرين
ارجو التنسيق و جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكم
