"انا عندي حنين،ما بعرف لمين؟!!"***
لرفيق..هو ليس برفيق،وصديق..هوَ ليس بصديق..وعاشِقٌ انا لا اتكَلّم!!!
.................................................. ............................
واعرِفُها جيداً
حيثُ اَنّي انا الصانِعُ المُبتَدِء
اذُري لها الذارياتِ
واعجِنُ طيني
اُخمّرُهُ في سُباتِ الليالي
هوناً فهوناً
وانحِتُهُ في استِواءِ النهارِ
هُنا الشمسُ تعمَل
والريحُ تشقَى
والنهرَ،مدَّ السواقي
فأجرَتْ مع الماءِ ملحَ الاطاريفِ،قشور السمك
وبعضَ الصدَفْ
وكُل الاماني
تدانَتْ صُدَف
على كَفِّ هذا السعيدِ الشقيّ
فعادَ الى ما بَقي
ظلّهُ والجريدة
يُخبئُ فيها بقايا عنيدة
تُشكِلُ صنوَ القصيدةِ
صدراً وعجزاً
ومعناً
مجازْ
جنوناً حنوناً
ضعيف الهوى،والإرادة
ومن غيرَهُ؟
مُحِبٌ؟!!
على اِثرِهِ،تخطَّى الحَمامَ القمَر
حتى ضجِر!!!
وضجَّت خِرافَ الحقولِ
فما عادَ للعُشبِ غيرَ الذُبولِ
وما اكمَلتْ سيرَها السابِحاتُ
فَفضّتْ شفاهَ القِربْ
على سفحهِ المُضّطرِبْ
وما كُنتُ غيرَ انحيازِ المُحِبِ
عاشِقاً بامتيازْ
اُعلّمُ قلبي الأدبْ
ونبضي الترَجّي
وصوتي الصدَى
وأخرَستُ فاهي
وانطَقتُ
ما جدَّ مِن حُرقَتي وانتِباهي
فباحَتْ بِألوانِها
هُنا موجَةٌ
هنا نخلَةٌ
هُنا شامَةٌ تشتَهي
هُنا شهوتي الحاقِدة
وكُلُ الرسالةِ تاهَت
والرسولِ انتَحر...
...........
***فيروز
الحُلم،والحُب،والضمير