لا محل له من الإعراب
معجعَجٌ والعَجاجُ كالسُّحبِ مؤتفكٌ والهراءُ كالكذبِ مدملَكٌ حِرتُ في دمالِكِه موشّمٌ في الكُفوفِ والرُّكبِ تقول لا لا أقولُ لا نعمٌ فأنعِمي نعمةً بلا سببِ صبأتُ مثلَ الصبيِّ من صَببٍ تصُبُّه لي صبيّةُ اللُّعبِ يا عارفي قد عرفتُ عرفجةً تُعنقِلُ العارفينَ بالقصبِ وطفاءُ فرعاءُ كلما اختضبتْ كقرعةِ الجنِّ عند مختضَبِ على أعاريضِ عُرضِ جبهتِها صفائحٌ كاللُّجينِ والذهبِ والسنُّ سَنّتْ بثغرِها سُننًا كمثلِ أسنانِ شاطنٍ شَطِبِ رعبوبةٌ كالرَّحا مكعبَرةٌ يا ليتني أكبعرُّ بالشُّرُبِ غجَّ فؤادي وراءَ كشختِها فالتفتتْ في الكثيبِ عن كثَبِ تبعتُها بالعيونِ فاندفعتْ كجؤذُرِ الريمِ فَرَّ مِن نشَبِ ما لك؟قالت، فقلتُ:محتطمٌ حطمتِ منه الضلوعَ كالحطبِ يا قهوتي لو جلستِ بالقُربِ فربما قد أفدتِ من أدبي إن هنا ثروةً ومعرفةً لم تحوِها قبلُ دفَّةُ الكُتبِ فاضّاحكتْ كالضحوكِ كاشرةً فاضطرب القلبُ شرَّ مضطرَبِ تقول لي قولةً بلا خجلٍ وينزوي ثغرُها بلا أدبِ: الأعجميونَ من سُلالتِنا لم يُعربوا الحُبَّ أيها العربي.