... ولسوف أمضي

.. ولسوف أمضي

جثم السكون على حروف المحبرة
والصمت ران ؛ فكل وجه مقبرة

قابيل يحتكر الحقيقة دائما
ويظل وحش الزيف ينشب إظفره

يعقوب يسأل والقميص ملطّخ
والإفك يزجي في الرواية عسكره

ديك يؤذن في السكون ومكة
من عُجمة الأصنام ترجو المغفرة

وكأنها يوم الكريهة جرهم
بين الحجون إلى الصفا متقهقرة

إني سئمت العيش بين دفاتر
وقصائد منذ البداية مقفرة

الموت مزمار الحياة وحرفها
نبغيه أخرس وهو يهوى الثرثرة

ما زال يتلونا حروفَ قصائد
لا ، لا يملّ ولا تبح الحنجرة

وكأننا ورق الخريف معلّق
والريح تعزف في المدى مستنفرة

ولسوف أمضي كالحريق مخلّفا
بعد البريق سحابة من غرغرة

قلمي تمرد منكرا رق النها
ية ، باقيا أبدا يغني أسطره

يا موكب الموت الرهيب : قصيدتي
ستظل بعدي كالليالي المقمرة

ويظل حرفي رغم أنفك نابضا
متأملا جسر البقاء ليعبره

ويظل بوح الشهرزاد مؤجِلا
بقصيدة أخرى سيوف المقدرة



من مجموعتي الشعرية : المزامير الأخيرة

تنفذ الحرف فتنساق لك المعاني

فلله درك

و لكن إن سمحت لي أضع تساؤلا بعد ما يلي

يا موكب الموت الرهيب : قصيدتي
ستظل بعدي كالليالي المقمرة

ويظل حرفي رغم أنفك نابضا
متأملا جسر البقاء ليعبره


دعائي و شكري لبيانك و وجدانك

محبتي و تقديري

تنفذ الحرف فتنساق لك المعاني

فلله درك

و لكن إن سمحت لي أضع تساؤلا بعد ما يلي

يا موكب الموت الرهيب : قصيدتي
ستظل بعدي كالليالي المقمرة

ويظل حرفي رغم أنفك نابضا
متأملا جسر البقاء ليعبره


دعائي و شكري لبيانك و وجدانك

محبتي و تقديري

تفضل أخي
سل ما تشأ فلست ممن يتملكهم رق النقد أبدا
النص ملك للقارئ ولم يعد ملكي من لحظة نشره
المجد لك

جثم السكون على حروف المحبرة
والصمت ران ؛ فكل وجه مقبرة
صورة رائعة وجاءت في سياق صحيح مؤثر!

قابيل يحتكر الحقيقة دائما
ويظل وحش الزيف ينشب إظفره
هذا بيت بقصيدة بما حمل من عمق الرؤية وفلسفة المعنى!

ما زال يتلونا حروفَ قصائد
لا ، لا يملّ ولا تبح الحنجرة
لا ، لا في بداية العجز هو مما أراك خير من أن تستعمله جبرا للوزن.

يا موكب الموت الرهيب : قصيدتي
ستظل بعدي كالليالي المقمرة
أظنها ستكون!

والقصيدة جميلة جدا بقافيتها وبجرسها وبمحمولها العميق وأرى استحقاقها لحفاوة على الأقل لذلك البيت الرائع.

للتثبيت

ودمت في ألق وعيق!

تقديري

جثم السكون على حروف المحبرة
والصمت ران ؛ فكل وجه مقبرة

قابيل يحتكر الحقيقة دائما
ويظل وحش الزيف ينشب إظفره

بيتين حقا بقصيدة
لله درك الشاعر الكريم صبري الجابري
دمت مبدعا
تقديري

هي ثورة ما
وتمسك بذيول نجم هارب
دائما لقصائدك طابع صادق
مودتي الشاعر الكبير صبري

**(( أوَ بعد هذه العيون الساحرة تكون القصائد مقفرة ؟ ، بل هي كما قلت شاعرنا الكريم : يا موكب الموت الرهيب : قصيدتي ... ستظل بعدي كالليالي المقمرة ، بوركت وحيّيت وسلمت ، مع كثير تقدير وأرقّ التحايا ))**

جثم السكون على حروف المحبرة
والصمت ران ؛ فكل وجه مقبرة
صورة رائعة وجاءت في سياق صحيح مؤثر!

قابيل يحتكر الحقيقة دائما
ويظل وحش الزيف ينشب إظفره
هذا بيت بقصيدة بما حمل من عمق الرؤية وفلسفة المعنى!

ما زال يتلونا حروفَ قصائد
لا ، لا يملّ ولا تبح الحنجرة
لا ، لا في بداية العجز هو مما أراك خير من أن تستعمله جبرا للوزن.

يا موكب الموت الرهيب : قصيدتي
ستظل بعدي كالليالي المقمرة
أظنها ستكون!

والقصيدة جميلة جدا بقافيتها وبجرسها وبمحمولها العميق وأرى استحقاقها لحفاوة على الأقل لذلك البيت الرائع.

للتثبيت

ودمت في ألق وعيق!

تقديري

جزيل الشكر على المصافحة والمرور والتفاعل المثري مع أشياء النص

أمّا ( لا لا ) فأتفق معك إنها حشو لا مبرر له ، وإنما يراد بها تكملة القالب العروضي ، وإن برر بعضهم وجودها من باب توكيد الفكرة .
لكن الحقيقة إنني أردت بها ملء القالب العروضي فقط ، وساحاول تغييرها - إن تيسّر لي ذلك -

ثم : جزيل الشكر على التثبيت

المجد لك

جثم السكون على حروف المحبرة
والصمت ران ؛ فكل وجه مقبرة

قابيل يحتكر الحقيقة دائما
ويظل وحش الزيف ينشب إظفره

بيتين حقا بقصيدة
لله درك الشاعر الكريم صبري الجابري
دمت مبدعا
تقديري

الوارفة :الفقي
كثير امتنان على جميل المصافحة
شرفني تواجدكم
المجد لك

هي ثورة ما
وتمسك بذيول نجم هارب
دائما لقصائدك طابع صادق
مودتي الشاعر الكبير صبري

هي محاولة للالتفاف على حتمية النهاية ، ولكن هيهات
شرفني تواجدكم وعميق فهمكم
المجد لك