انا...
وكُل هؤلاء
يسكُننا النشيج
ويَبتَني عليّةً تُطِلُ من علٍ على رقيقِ دمعَةٍ لم تَكتَمِل
ولم تزَل
عالِقَةً كأنها القمر
بازِغاً في غيهبِ الفضاء
يميدُ في عالمنا ضياءهُ
وينّتَشِر
كأنّهُ السُعار،في الدَمِ المُثار!!!
قَتيل...
فارِداً عُرجونهُ القديم
والدَمعَة التي اصطَفتْ بياض
عالِقةً
ولا يَملُ جفنُها انتِظار!!!
لِمُعجزة
تَشُدُّهُ،قرار
فيستَقرَّ في انتِحَاره،شَفيفَ عالمٍ يراه
في لحظةِ انتِباه
لكِنها اُمنّيةً
مجنونَةَ الرؤى
وساقِيه
تدور كم تدور؟!
مكانها،لا ترتَحِل!!؟
...........