الحميد الشكور يتجلى

الحميد الشكور يتجلى
د. ضياء الدين الجماس

إنَّ الحميدَ لَمحمود ومُطّلبُ .. هو المجيب إذا ما جاءه الطلبُ

في خلقه مبدع جلت صناعته ... إذا تأملتها يجتاحُك العَجَبُ

ترى بها عالماً بالشكر يسبغها ... هو الشكور العليم الواسع الرَّحِب

أعطاك من فضله شكراً ومكرمة... فاذكر محامده، بالذكر تقترب

فكِّرْ بنعمته تغنمْ بمكرمة ... واصدح بذكرٍ تـجدْ في ذكره الطرب

جسم وقلب به عقل يريك هدى... شريانه بدمٍ يـجري ويـَختضب

وفي الدماغ بدت أحكام مملكة... أمر ونهي وتنظيم به عَجبوا

في كل عضو ترى وفراً بطاقته ... في قُـوته مدد بالفضل يصطحب

فيض سرى بالكلى طهراً ومطهرة ... والريح جارية في الصدر تنقلب

بَعْدَ الشهيقِ زفيـرٌ في متابَـعَةٍ.... نفْسٌ تعيش بها والجسم ينتصب

في الهضم مطحنة والكبد مخزنها ... ربٌّ شكور وبالأقلام يكتتب

شكر وعلم جميل في صناعته ... هو الشكور العليم الواسع الرحب

والحمد حق له والشكر مطلبه... طوبى لـمن قالها صدقاً ويحتسب

فضل له سابق يأتيك في مدد ... فاغنم محبته للقرب تكتسب

والحمد لله رب العالمين

لمزيد من الشرح حول تجلي الله تعالى باسمه الحميد والشكور انظر الرابط

https://www.rabitat-alwaha.net/molta...145#post934145

شكر الله لك هذه النفحات

و جازاك خيرا على ذكر أسمائه الحسنى

حرف نقي تزمل ببهاء المعنى و عمق النظر

دعائي لبيانك و وجدانك

محبتي و تقديري

والحمد حق له والشكر مطلبه... طوبى لـمن قالها صدقاً ويحتسب

فضل له سابق يأتيك في مدد ... فاغنم محبته للقرب تكتسب

حقا الحمد لله في كل وقت وحين
وشكرا لك أستاذنا الفاضل د.ضياء الدين على تلك النفحات الإيمانية الطيبة الرائعة
بارك الله فيك وحفظك
ودام حرفك الهادف

كل التقدير

شكر الله لك هذه النفحات
و جازاك خيرا على ذكر أسمائه الحسنى
حرف نقي تزمل ببهاء المعنى و عمق النظر
دعائي لبيانك و وجدانك
محبتي و تقديري

جزيل الشكر لأخي الشاعر سامي الحاج دحمان لهذا الكلام الطيب
وما ذلك إلا مما يعتمر القلب من إيمان مبارك.
جزاك الله خيراً

هطلت اليوم أبيات إضافية على القصيدة ، فأصبحت كما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم

الحميد الشكور يتجلى
د.ضياء الدين الجماس

إنَّ الحميدَ لَمحمود ومُطلّبُ .. هو الـمجيب إذا ما جاءه الطلبُ

في خلقه مُبْدعٌ جلت صناعته ... إذا تأملتها يجتاحُك العَجَبُ

ترى بها عالماً بالشكر يسبغها ... هو الشكور العليم الواسع الرَّحِب

أعطاك من فضله شكراً ومكرمة... فاذكر محامده، بالذكر تقترب

فكِّرْ بنعمته تغنمْ بمكرمة ... واصدح بذكرٍ تـجدْ في ذكره الطرب

جسم وقلب به عقل يريك هدى... شريانه بدمٍ يـجري ويـَختضب

وفي الدماغ بدت أحكام مملكة... أمر ونـهي وتنظيم به عَجبوا

في كل عضو ترى وفراً بطاقته ... في قُـوته مدد بالفضل يصطحب

فيض سرى بالكلى طهراً ومطهرة ... والريح جارية في الصدر تنقلب

بَعْدَ الشهيقِ زفيـرٌ في متابَـعَةٍ.... نفْسٌ تعيش بها والجسم ينتصب

في الهضم مطحنة والكبد مـخزنـها ... ربٌّ شكور وبالأقلام يكتتب

فانظر بصنعته تعرف فضائله ... واقرأ بأسمائه تُفتحْ لك الكتب

أسماؤه أشرقت في القلب مشرقها ... والطبُّ مـجَّدها والعلمُ والأدب

والفكر يبحثها والعقل منجذب ... يرقى بمعرفة للفتح يرتقب

ربٌّ كريم وما من مثله أحد... للخلق يعطي بلا أجرٍ، لهم يَـهِب

والحمد حق له والشكر مطلبه... طوبى لـمن قالها صدقاً ويحتسب

فضل له سابق يأتيك في مدد ... فاغنم مـحبته للقرب تكتسب

والحمد لله رب العالمين

والحمد حق له والشكر مطلبه... طوبى لـمن قالها صدقاً ويحتسب
فضل له سابق يأتيك في مدد ... فاغنم محبته للقرب تكتسب
حقا الحمد لله في كل وقت وحين
وشكرا لك أستاذنا الفاضل د.ضياء الدين على تلك النفحات الإيمانية الطيبة الرائعة
بارك الله فيك وحفظك
ودام حرفك الهادف
كل التقدير

بوركت شاعرتنا الموهوبة هبة الفقي على مرورك الطيب.
لا حرمنا الله تعالى هذه الطلة الجميلة.
جزاك الله خيراً

الحميد الشكور يتجلى
د. ضياء الدين الجماس

إنَّ الحميدَ لَمحمود ومُطّلبُ .. هو المجيب إذا ما جاءه الطلبُ

في خلقه مبدع جلت صناعته ... إذا تأملتها يجتاحُك العَجَبُ

ترى بها عالماً بالشكر يسبغها ... هو الشكور العليم الواسع الرَّحِب

أعطاك من فضله شكراً ومكرمة... فاذكر محامده، بالذكر تقترب

فكِّرْ بنعمته تغنمْ بمكرمة ... واصدح بذكرٍ تـجدْ في ذكره الطرب

جسم وقلب به عقل يريك هدى... شريانه بدمٍ يـجري ويـَختضب

وفي الدماغ بدت أحكام مملكة... أمر ونهي وتنظيم به عَجبوا

في كل عضو ترى وفراً بطاقته ... في قُـوته مدد بالفضل يصطحب

فيض سرى بالكلى طهراً ومطهرة ... والريح جارية في الصدر تنقلب

بَعْدَ الشهيقِ زفيـرٌ في متابَـعَةٍ.... نفْسٌ تعيش بها والجسم ينتصب

في الهضم مطحنة والكبد مخزنها ... ربٌّ شكور وبالأقلام يكتتب

شكر وعلم جميل في صناعته ... هو الشكور العليم الواسع الرحب

والحمد حق له والشكر مطلبه... طوبى لـمن قالها صدقاً ويحتسب

فضل له سابق يأتيك في مدد ... فاغنم محبته للقرب تكتسب

والحمد لله رب العالمين

أخي الأكرم الدكتور ضياء
نُحبك في الله الذي أفاض حبك له بهذه الأبيات الطاهرات
غير أن حبي لك لن يمنعني من إبداء رأيي بحرية وصراحة
الغالب على الأبيات هو النظم والمباشرة لا الشعر وذلك - في رأيي - سببه سطوة المعنى معظم الوقت ، وزعل القافية أحيانا !
- فاذكر محامده، بالذكر تقتربُ = تقتربْ بالجزم لأن الفعل المضارع هنا جواب الطلب
وكذلك الفعل تكتسبُ في البيت الأخير
دمتَ بألف خير .. وزاد الله قلبك - وقلوبنا - إيماناً بالله وحباً له ..

**(( لله الحمد أوّلا وأخيرًا ، في الاولى وفي الآخرة ، على نَعمائه التي لا تحصى ولا تعد ، وبوركت شاعرنا الكريم على تلك المشاعر الطيبة جزاك الحميدُ الشكور عنها خير الجزاء ))**

أخي الأكرم الدكتور ضياء
نُحبك في الله الذي أفاض حبك له بهذه الأبيات الطاهرات
غير أن حبي لك لن يمنعني من إبداء رأيي بحرية وصراحة
الغالب على الأبيات هو النظم والمباشرة لا الشعر وذلك - في رأيي - سببه سطوة المعنى معظم الوقت ، وزعل القافية أحيانا !
- فاذكر محامده، بالذكر تقتربُ = تقتربْ بالجزم لأن الفعل المضارع هنا جواب الطلب
وكذلك الفعل تكتسبُ في البيت الأخير
دمتَ بألف خير .. وزاد الله قلبك - وقلوبنا - إيماناً بالله وحباً له ..

أستاذي الأديب الشاعر مصطفى حمزة حفظه الله تعالى
كم أسعدني هذا المرور الطيب والتعليق الأطيب.
بالحوار البناء تتشابك النفوس المحبة وتزداد قرباً لله تعالى ومحبة خالصة لبعضها.
أستاذي الكريم
القصيدة هطلت بعد أن تأثرت بتدبر أية نهايتها :( وكان الله شاكراً عليماً)-النساء 147
حيث سبق ذكر الشكر على العلم... وكان بسبب ذلك أن كتبت الموضوع النظري حول اسمي الحميد والشكور. المذكور رابطه
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...145#post934145
ولذلك كان هدف القصيدة إبراز معاني الشكر والحمد أكثر منها السبح في خيالات الشعر الحالمة.
وأما حول البيتين الذين اعتبرت نهايتهما جواباً للطلب ما يتطلب جزم القافية. ولكن لما كانت القافية مرفوعة فيمكن التفسير بمعنى آخر غير جواب الطلب فمثلاً في البيت الأول :
أعطاك من فضله شكراً ومكرمة... فاذكر محامده، بالذكر تقترب
ويكون المعنى : أعطاك من فضله شكراً ومكرمة... فاذكر محامده. ينتهي المعنى الأول ، ويتابع بالتذكير بحقيقة ثابتة بعد الفاصلة: وأذكرك بالحقيقة (بالذكر تقترب).
ولكي لا يطول التبرير ، فقد هطل بيتان بديلان :
بدل البيت الأول :
بحر فضائله والشكر مركبها ... والحمد ريح بها تجري وتقترب
بدل البيت الثاني (الأخير):
إن رمت قرباً له فاذكر محامده... في مدحه هبة تُعطى وتُكتسب
لعلي أكون قد أرضيتك وأرضيت القافية أخي وأستاذي القدير مصطفى حمزة حفظه الله تعالى.
منهجيتي بشكل عام أنني أركز على المعاني بطبيعتي العلمية (أكثر منها أدبية)، وأطعم ما أقوله من معاني ببعض الصور المعبرة، وأنا لا أدعي الشاعرية الأدبية، بل الشاعرية العلمية الواقعية التطبيقية (النظم) ،
وبذلك أخرج نفسي من مجموعة الشعراء الأدباء .