يارب ..

يارب ..


مسكين هو : الدمع ، لم يعد يسعفنا في كل مشهد يسرقنا من المسرة .. هذه فلسطين بكيناها ، وهذه بغداد ، وهذه وزاراتنا وهذه مساجدنا ومدارسنا وأسماء الأسى في ازدياد .. تغمرنا الأرض تستجدي الغاضبين صمتًا ، والنهر دموع لبقايا المتدينين حين يكفرون بالنار والعار والعتمة صمتًا .
يارب : نحن نطلب حماية جلالك وهيبة سلطانك ورهبة رحمتك .. فهل العدل وهمٌ لا طائل من الهرولة خلف غيابه ؟ والنسيان يجعل الحضور غائبًا في صراع تقوده العقول ضد القلوب ؟ والذين يبررون الخطيئة لهم دينهم ولنا ديننا ؟ فالخير ليس نقيض الشر بل هو رديف القوة !!
يارب : الطهارة تخاف بيننا الظهور .. والخرافة شجرة ملعونة يستطيب بعضنا ثمارها .. وتجار القناعات يفسرون مشاعرنا ببشاعة حقدهم وقلوبهم الهواء .. يارب : هل خان أولاد نوح حكمة السفينة ؟ ومئات الأحقاب في ضمائرنا تتوجع ، واللامبالاة كهنوت جديد يغرقنا !
يارب : الأطفال يُحرَقون ، الشيوخ يتامى الإنتماء ، بلا هداية ولا وَلاية ولا مَسار ..
يارب : نشتهي كفافك اليوم أن تنتصر لعجزنا لئلا يتغلب على عبوديتنا لك .. الظلم مؤلم ودينك أمان ، ولسان الحروب يفسد ويسفك ابجديتنا ونحن نقدس لك مصيرنا ..
يارب : أيها الإله العظيم .. إنهم يسجدون وينحنون لأنبياء دجاجلة يحتقرون بهم وجودنا ، ونحن عبيدك ..
يارب : الإنسان لم يعد يعذبه ضميره ، والإنسان ثائر ضدّ نفسه ، فلم يبقَ لنا سوى قولنا : يارب .. التي اختصرت كل تفاصيل الحكاية ...


يارب .. تختصر كل تفاصيل الحكاية ...


يارب .. تختصر كل تفاصيل الحكاية ...

العزيز خليل ............

قيل آخر الزمان يموت الانسان ويولد آخر يحمل الشكل منه ... منا

قيل يتسول الحق عند أبواب الباطل فتعلق مشنقته في باحة الاهواء

قيل يموت الفقير ليس جوعاً إنما ظلماً وما أكثر الظلم في هذه الأجواء

قيل ... وقيل ........... وما زلنا نستعجب عند أي موقف ونستغرب تبدل الاشياء ............

مبدع

حالنا مخز و دمنا الحرام على بعضنا تسفكه أيادينا باسم الدين ،و الدين من عقائدنا المضطربة براء ..
يارب ..وحدها تختصر الحكاية ..
ففي رحابه الملاذ و لا عاصم لنا من الفتن سواهُ ..
أستاذي خليل ..إنّ الله حيّ سميع ..يمهل و لا يهمل .و لابد من صحوة تنقشع بها غشاوة التّيه عن عيوننا ..و مثلك من يحمل في قلبه لواء الولاء للاسلام الحقّ ذخر لهذه الأمّة..
دمت متألّقا و سراجا تنيرنا بحروفك ..

العزيز خليل ............

قيل آخر الزمان يموت الانسان ويولد آخر يحمل الشكل منه ... منا

قيل يتسول الحق عند أبواب الباطل فتعلق مشنقته في باحة الاهواء

قيل يموت الفقير ليس جوعاً إنما ظلماً وما أكثر الظلم في هذه الأجواء

قيل ... وقيل ........... وما زلنا نستعجب عند أي موقف ونستغرب تبدل الاشياء ............

مبدع

الأديبة : ايلينا..

لابد من دفع ثمن التذكرة للدخول إلى المسرح !!

يا صاحب الفكر والحكمة والقلم الرائع
أحسنت تعرية الفتنة وتعرية من ينادون بها
أشكرك

بسط الواقع المهترئ أسماله هنا.. ولا أمل بقوّة ترتق هذه الأسمال وتعيد لها صلاحيتها سوى قدرة ورحمة القدير الرّحيم
بورك الحرف الرّاقي وصاحبه
تقديري وتحيّتي

حين حرّم الله الغيبة والاغتياب مثّل لذلك في محكم كتابه العزيز بمن يأكل لحم أخيه ميتا

واليوم يأكلونه ميتا وحيّا ويشربون دماءه مستمتعين بها كمن يشرب عصير التّوت

ما أبأسه من حال وما أبشعه من مآل

فارحمنا برحمتك يا رب وكن معنا ولا تكن علينا

وقفة راقية ممعنة في العمق كعهدي بحرفك أستاذي

بارك الله بك وبحرفك

مودّتي

حالنا مخز و دمنا الحرام على بعضنا تسفكه أيادينا باسم الدين ،و الدين من عقائدنا المضطربة براء ..
يارب ..وحدها تختصر الحكاية ..
ففي رحابه الملاذ و لا عاصم لنا من الفتن سواهُ ..
أستاذي خليل ..إنّ الله حيّ سميع ..يمهل و لا يهمل .و لابد من صحوة تنقشع بها غشاوة التّيه عن عيوننا ..و مثلك من يحمل في قلبه لواء الولاء للاسلام الحقّ ذخر لهذه الأمّة..
دمت متألّقا و سراجا تنيرنا بحروفك ..

الأديبة نسرين ... نتمسك بحبل الله المتين ..

حسبنا الله ..

يارب : الطهارة تخاف بيننا الظهور .. والخرافة شجرة ملعونة يستطيب بعضنا ثمارها .. وتجار القناعات يفسرون مشاعرنا ببشاعة حقدهم وقلوبهم الهواء

السلام عليكم
لقد أحسست يكل كلمة في هذا النص
لقد ترجم هذا الشعور واختصر مشاعرنا كلها اليوم
الحيرة ,,هذا العذاب المستمر
شكرا لك أخي
ماسة

يارب : الطهارة تخاف بيننا الظهور .. والخرافة شجرة ملعونة يستطيب بعضنا ثمارها .. وتجار القناعات يفسرون مشاعرنا ببشاعة حقدهم وقلوبهم الهواء .. يارب : هل خان أولاد نوح حكمة السفينة ؟ ومئات الأحقاب في ضمائرنا تتوجع ، واللامبالاة كهنوت جديد يغرقنا !
يارب : الأطفال يُحرَقون ، الشيوخ يتامى الإنتماء ، بلا هداية ولا وَلاية ولا مَسار ..
يارب : نشتهي كفافك اليوم أن تنتصر لعجزنا لئلا يتغلب على عبوديتنا لك .. الظلم مؤلم ودينك أمان ، ولسان الحروب يفسد ويسفك ابجديتنا ونحن نقدس لك مصيرنا

ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ - أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (البقرة85 ،86)

قالها جل وعلا لبني إسرائيل، فهل هي فيهم وحدهم؟
ألسنا بشر منهم حالا اليوم ! ألا يقتل بعضننا بعض بأبشع مما كانوا يقتلون! ألا يظاهر بعضنا بعض على بعض بالإثم والعدوان! ألا يخرج بعضنا بعضا من ديارهم!

حسبنا الله ونعم الوكيل

بروعة الحرف وصادق نبيل النزيف قرأت هنا نبض الأمة في واحدة من أصعب أوقاتها وأشدها ضراوة

دمت بألق

تحاياي