لماذا أحبك يا واحتي الخضراء ؟؟

لعلي منتسب جديد إلى هذه الواحة الغناء
ولكن أفياءها الظليلة تنعش الروح ويتغلغل
نسيمها العليل ليملأ الكيان بأبهج الشعور
فينتشي القلب حين يسرح في ملاعبها الرحباء
و تقر سريرته لما يرى من يانع الثمر و يروي
ظمأه من ماءها الزلال ففيها قد تفجرت الينابيع
حتى تحسبها جنة خضراء فيها يطيب المقام
هذا ما رأيته في واحتنا مما دفعني للانتساب إليها
و من لا يعشق الجمال !!
و قد تجلى في واحتنا
بما يسكبه روادها من سحر الجمال
و الكلمة لديهم تحظى بكل الدلال
خالص الدعاء لكِ أختاه بما طرحتِ
و واحتنا تحتوي على الدر مما لا يحصى
لكِ كل الشكر و الامتنان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ريم محمد على توجيه الدعوة لي للمشاركة في هذا الموضوع الجميل والطرح الراقي..
ورغم أنني مازلت حديثة العهد بتلك الواحة إلا أنني أستطيع القول أنني سعيدة بانضمامي إليها وأشعر براحة كبيرة وأنا في رحابها .. كما أنني آنست فيها رقيا أدبيا حقيقيا سواء على مستوى النقاش وتبادل الآراء أو من خلال المشاركات التي حظيت بها في أول مساهمة لي عبر أبوابها..
تقديري واحترامي لكل القائمين عليها ولكل أعضائها الكرام..
وأحلى الأمنيات بالتوفيق للجميع بإذن الله تعالى

أميمة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أجهده السير في الصحراء ،
وقاسى حرَّ شمسها ،
وأحرق وجهَه لفحُ هجيرها ،
وأدمى قدميه جمرُ رمضائها ،
وسقته الموتَ بكئوس ظمئها ،
وألجمه الخوف في بحار رمالها ،
لا يُسأل يا صديقتي :
لم يحب الواحة التي نفخت فيه من روحها ؟؛
فسقته من ظمإ ، وآمنته من خوف ،
وكسته من بعد عُرْيٍ ثوب الحيـــــــــــــــاة ..

السلام عليكم اختي ريم
اظنك قد قرات كل الردود ورايت انهم هنا لانهم يريدونها

اتعلمين لما انا هنا
او بالحقيقه لم كنت هنا
لاني كنت ابحث عن ملجا لحروفي فقد اصيبت بالذعر ونال منها الوجع
كنت اخبئها من كل مغتصب في البيداء ومن كل السرق المنتشيين والذين يعرف وجوههم كل الناس
اتيت الى هنا لاني لم اجد مكانا اخر اتي لغيره
اتيت الى هنا لان القدر لاحقني حتى وصلت الى هنا فعاد ادراجه
اتعلمين لم اتيت الى هنا
حتى اسكب جراح حرفي دون توقف فقد تعبت
اتعلمين لم اتيت الى هنا
لن اقول لك اني كنت مغرما ب هنا او اعلم كل شي عن هنا
وانما اتيت هنا حتى اصير ولو لمره واحده انا
اتيت هنا ليكون لي مدينه دوله فقد استعمرت المدن الحديثه في بلدي كل حروفي وبقيت مرسومه فقد على جدران من نار
وعلى راسها شلال
اتيت هنا حتى اجيب اليوم على سؤالك فقد صار لي وقت كثير من يوم اتيت الى هنا
تحياتي
نزار الصغير
ضياء دماج
سيد القلم

الحب هو الجمال وبدونه ليست حياة ، وهو من أجل الصفات حيث الراحة والسعادة والإطمئنان ، وإن لم يكن فى الوطن هذه الصفات كان الكره والشقاء . قال الله تعالى عن عباد الرحمن فى آخر سورة الفرقان ( ...والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إنّ عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا ومقاما ) .... وفى آخر الآيات كان جزاؤهم على أعمالهم قال سبحانه ( أولئك يُجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما ) .
والذى يعيش فى جنة الدنيا من الحب والجمال والنقاء والطهر والعفّة ينال جنة الفردوس فى الآخرة بلاشك فقد اهتدى إلى الحق ونال طعم وحلاوة الحياة فى إيمانه بالله وحبه له وللناس أقرانه : إياك وأخا الجهل إياك وإياه فكم من جاهل أردى حليما حين آخاه .. يقاس المرء بالمرء إذا ما المرء ماشاه وللشىء من الشىء مقاييس وأشباه .
وحبّ اللغة من الإيمان ولغتنا العربية ما أجملها بفنونها ، وفى هذه الواحة الخضراء من الصفات ما تستحق الحب .

اللهم ارزقنا حُبّك وحُبّ من يحبك وحب كل شىء يقربنا إلى حبّك ..

طاب التلاقي قي رياض الواحه بها الأديب آخذ ألواحه
ترتاض في واحتنا عقولنا ياحبذازهورها الفواحه
صرح فريدكل من يرتاده متسم بالصدق والصراحه
أهفوإليها باشتياق مسرعا لوضها في الفرصة المتاحه
واحنتا نحبها لأننا نستثمر فيها وقتنا براحه

الواحة .. هي المكان الذي يشعرني بالسّكينة ، والمكان الذي الجأ اليه طمعا في قطف الثمار المميّزة ، التي يغرس اشجارها المتنوعة كتاب وشعراء ومثقفون لتنويرنا وشحننا بشحنات تعمل الفكر وتمتع الروح وتريح النفس .
واحة مباركة بكل القائمين عليها .
مشكورة أخت ريم على طرح الفكرة .
تحياتي

هنا البوح الشفيف الذي يطهّر الروح..
هنا المثقف الذي يفهم بالإيحاء والتلميح..
هنا الواعي المدرك الذي يقاسمك هموم الدنيا وألم الأوطان..
هنا الاعتدال التوازن والاحترام..
هنا الأسرة الواحدة التي تتوزع حـــبا راقيا ..
هنا السياحة الفكرية التي يكمل ارتجاجاتها الآخر..
هنا حياة قائمة تسير لاتتوقف..
هنا الغضب والصخب تقابله السماحة والود..
شكرا أختنا الغالية..
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=38466

ياأخت لك أولا خالص تحياتي، ثم لا أدري ماالذي دفعك إلى هذا السؤال، هل كل منا في حاجة بالكلمات ليعبر لمن يحب عن حبه؟ .. أنا ربما أختلف مع كثير ممن شاركوك طرحك، وأتمثل قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين قال مخاطبا أطهر حجر في أقدس بيت في أنقى بقعة على وجه الأرض: والله لولا أني رأيت رسول الله يقبلك ماقبلتك .. ثم أردف يعلل: إنك حجر لاتضر ولا تنفع .. وشاهدي ياأختي العزيزة أن الاسم ليس هو ما يربطنى بهذا الكيان .. سمه ماشئت، ولكن دعي الناس هم هم وسأحبه بالدرجة نفسها .. أنا هنا ياأختي العزيزة أرتبط بأناس وفكر، ولا يعنيني الاسم .. هبي أن إدارة الواحة رأت لأسباب وجيهة أن تغير الاسم إلى آخر ، هل ساعتها سيرفع بعضنا لواء الاحتجاج، أوربما ينفض السامر !!..
أرجو من حضرات الإخوة الأفاضل ومن الأخوات الفضليات ألا نجهد أنفسنا في طرح مالا يفيد، وماليس من ورائه طائل أو منفعة، ياحضرات أرجو رجاء حارا أن نلتزم جميعا بشيء من الموضوعية، وطرح أمور جادة، وليس الكتابة لمجرد الكتابة، فهناك أمور لا حصر لها في عالمنا العربي علينا أولا أن نخجل من أنفسنا بسببها، ثم بعدها أسأل: هل كنت سأحب ابنتي أكثر لو أن اسمها عبير بدلا من غدير .. هي ياسيدتي في كل أحوالها ابنتي .. وبأي صورة ستكون أيضا سأحبها ..
أشكر الجميع

شكرا لك اختي ريم على هذا الطرح الجميل وبالنسبة لي وجدت في الواحة اعضاء رائعين يكتبون أجمل القصائد والخواطر التي راقت لي كثيرا ...


حفظك الرحمن اختي ريم