فَلَكـمْ زَرعنـا الأرضَ ورداً علَّـهُ
يَمحـو الأنيـنَ بِعـطـرهِ وبِـهـاءِ
لكـنَّ أرضـي أنبَتـتْ أشواكَـهـا
والوردُ يذبلُ في جَـوىً وجَفـاءِ
طالتْ أيادي الشَّرِّ بعضَ مَنابـعٍ
ألقتْ مِـنَ السُّـمِّ البَغيـضِ وَداءِ
يـا ليتَهـمْ يـدرونَ أنّـي مؤمـنٌ
باللهِ لُـذتُ وبالسَّـمـاءِ رَجـائـي
فالفكرُ أبيَـضُ والفـؤادُ مَلاجـئٌ
للقـادِمـيـنَ بـعـفَّـةٍ وصــفــاءِ
حتّى أرى كـلَّ الـورودِ تفتَّحـتْ
تَلقـى النَّـوارَ بلهـفـةٍ وسَـنـاءِ
هذي القَوافي جَـدَّدتْ ميثاقَهـا
والنَّثرُ والأشعارُ مِنْ " أسمـاءِ"
بالرغم تلك الآلام التي لحقت بالنوارس إلا أن خاتمة القصيدة حملت لها الأمل والتفاؤل بما
يحمل جوهر الشاعر من الأيمان
ولطالما أننا نزرع الورود فلا بد أن نتحف بجمالها وروعة عبيرها
ولا بد للأشواك ان تتلاشى
رائعة بكل ما حملت
تحيتي وتقديري