أتسمعُ؟

ما عاد يهواك الفؤادُ أتسمعُ ؟
ماعاد نبضٌ بي أنا لكَ يشفعُ

كمْ كنتَ تُرضيكُ الحواسُ جواريًا
تلكَ السّبايا لمْ تعُدْ لكَ تَركعُ

كيفَ الشّعور إذا الهوى مترفّعا
مِن فوق هذا العرش إذ بِكَ تُخلعُ

هذا الفؤاد الرّقَّ أودَعَهُ الثرى
قلبي عليهِ اليومَ لا تَتَرَبّعُ

قد جفّ بئرُ الصّبر بي متوجّعا
خذْ جَنْيَ ما كانت سِنونك تزرعُ

جَفِّفْ نَدَى وجهٍ بِبسمةِ وَجنةٍ
واقرعْ طبولَ الريح فيكَ فتُسمعُ

منك اكتفى صبري فوصلك كُفَّهُ
من غدرك الدّنيا عليَّ تَبَرَّعُ

ما نفع وصلٍ فيه ضُرٌّ جاثم
ما بات طُعمُ الوصل أصلا يُقْنِعُ

تلك العيون اجل ، تلاشى سحرها
ضعفي غدَا بِحصانةٍ يتمتّعُ

كم هزّني صيتُ الأحبّة في الورى
دوما الى عرش الهوى أتطلّع

نبضي له بالحُضن يأخذه دفًا
والفطرة الغبراء كم تتبضّعُ

وكمِ اكتفيتُ ومنهُ مُذ جرّبتهُ
حظّي انا فيه حصًى لا يُبلعُ

ماعدتُ أرغب في سماع سخافةٍ
الاسم حبٌ والسّلامُ لَيُرفَعُ

يسعدني ويشرفني أن أكون أول من يصافح هذا الحرف الأنيق هنا
حرفك رائق يا شاعرة
أعجبني ولي ما أستفسر عنه إذا اتسع صدرك يا ملكة
*(هذا الفؤاد الرّقَّ أودَعَهُ الثرى
قلبي عليهِ اليومَ لا تَتَرَبّعُ )
(منك اكتفى صبري فوصلك كُفَّهُ
من غدرك الدّنيا عليَّ تَبَرَّعُ ) لا أدري لكنني أجد بعض الغموض هنا ولا أستوعبه.. ربما كان الخلل من عندي لذا أرجو إعادة شرح الأبيات

*(جَفِّفْ نَدَى وجهٍ بِبسمةِ وَجنةٍ
واقرعْ طبولَ الريح فيكَ فتُسمعُ) بسمة وجنة .. ! أتمنى التوضيح فعندي ما أضيفه إن رأيت منك تجاوباً فربما كان عندي ما يفيدك
*أكتفي بالنقطتين أعلاه للتمثيل دون الحصر ، كما أتمنى الابتعاد عن الغموض قدر المستطاع في المرات القادمة فحرف جميل كهذا يستحق الإهتمام

مودتي والتقدير يا أنيقة

هذا الفؤاد الرّقَّ أودَعَهُ الثرى
قلبي عليهِ اليومَ لا تَتَرَبّعُ

قد جفّ بئرُ الصّبر بي متوجّعا
خذْ جَنْيَ ما كانت سِنونك تزرعُ

م هزّني صيتُ الأحبّة في الورى
دوما الى عرش الهوى أتطلّع

نبضي له بالحُضن يأخذه دفًا
والفطرة الغبراء كم تتبضّعُ

جميلة هذه الأبيات أختي وذات عاطفة صادقة ورقيقة

ولكن هنا أختي الفاضلة

ما عاد يهواك الفؤادُ أتسمعُ ؟
ماعاد نبضٌ بي أنا لكَ يشفعُ

أشعر أن موسيقى العجز اختلت أو تغيرت او أني لم استسغها
لربما يمر الأساتذة ويبدون رأيهم فهم أفضل نقدا وخبرة
سُعدت بمروري هنا

رأيت اسمك اليوم على الصفحة الأولى في قائمة الشعر الفصيح وتذكرت أن لي مشاركة ناقصة على موضوع لك علقت إكمالها على حسب ردك الذي سيكون.. وحين رأيت اسمك شعرت بالخجل من نفسي إذ نسيتُ الأمر ولم أكمل المشاركة
فدخلت صفحتك ، وبحثت عن الموضوع المذكور الذي أنا فيه الآن والذي لا أجد فيه ردا
لا بأس.. هذا شأنك
كوني بخير

الاخ احمد عبد الله شكرا على اهتمامك ،،،، اما عن معني بيت : هذا الفؤاد الرق اودعه الثرى ،،،،قلبي عليه اليوم لا تتربع ،،،فهو : قلبي دفن العبودية ،،،ولم يعد عبدا لك ،،،ولم تعد ملكا عليه
جفّف ندى وجه ببسمة وجنة ،،،،واقرع طبول الريح فيك فتسمع ،،، معناه ،،، غطّي حرجك بنصف بسمة او ببسمة مصطنعة فلم يعد لك حول ولا قوة على هذا الفؤاد .واذا لم ارد سابقا فليس للتقليل من شانكم او تجاهل لتعليقكم ،،، بل لانني لم اكن اعرف كيفية ارسال الرد ،،، فانا احاول جاهدة التعرف على كيفية التواصل في هذا المنادى من خلال الازرار الكثيرة التي تطلع لي ولا اعرف دورها بالضبط ...
اما بخصوص سؤال الاخت براءة الجودي اولا الف شكر على مرورك بمنشوري ،،، وبخصوص الوزن سليم ،،، وحتى تكون خفيفة في النطق لا يقرا العجز على نفس واحد ،،،،( ماعاد يهواك الفؤاد ،،،، أتسمع؟) ( ماعاد نبض بي انا ،،،،لك يشفع )

جميل هذا الشعر .. وجميل هذا الحوار

الحوار عادة ما يغني الشعر معنى وجمالا ..

واتفق مع بعض الملاحظات ولا أتفق مع بعض آخر.

لكن ما وددت أن أشير إليه هو الناخية النحوية:

كيفَ الشّعور إذا الهوى مترفّعا ... لم أر موجبا لنصب ( مترفع ) وحكمها الرفع خبرا للمبتدأ ( الهوى )

قلبي عليهِ اليومَ لا تَتَرَبّعُ ... من سياق البناء اللغوي أرى الفعل ( لا تتربع ) هو فعل طلب مسبوق بلا الناهية .. وحكم الفعل الجزم ( لا تتربّعْ ) أما إذا كان متعلقا بمخاطب قبله فالأولى أن يكون ( لا يتربّعُ ) والمقصود به ( هو ) ...

وربما بعض الصياغات تحتاج لتشذيب فاللوحة تستحق بعض العناية.
وأعطي فقط مثلا هنا :
الاسم حبٌ والسّلامُ لَيُرفَعُ ... وجهة نظري أن يكون ( سيرفع )
ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

ثورة الانوثة التي تحس بالظلم ومقابلة الاخلاص والحب بالجحود
وقصيدة بلغة شعرية تفوح عذوبة
راقت لي قراءة هذا النص الشفيف
سيدتي شاعرتنا الرائعة الاستاذة سلطانة
دمت بفرح وشعر وجمال
مع خالص احترامي ونفحات مودتي

أتسمعُ؟ (بعد التعديل )

ما عاد يهواك الفؤادُ أتسمعُ ؟

ماعاد نبضٌ بي أنا لكَ يشفعُ

كمْ كنتَ تُرضيكُ الدّموع جَواريًا

تلكَ السّبايا لمْ تعُدْ لكَ تَركعُ

هذا الفؤاد الرّقَّ أودَعَهُ الثرى

قلبي عليهِ اليومَ لا تَتَرَبّعُ

قد جفّ بئرُ الصّبر بي متوجِّعا

خذْ جَنْيَ ما كانت سِنونك تزرعُ

جَفِّفْ نَدَى وجهٍ بِبسمةِ وَجنةٍ

واقرعْ طبولَ الريح فيكَ فتُسمَعُ

جَلِدَ الفؤادُ الغِرُّ في كَنَفِ الجفا

إحساسه للذلّ أنّى يرجعُ

لملم خيالك من مَواطنِ مُهجتي

وكَفَى ارتجالَ تكبُّرٍ لا ينفعُ

ماعاد بالقلب الهوى ذاك المنى

رَشِدَت أماني العمر إذ تَتمنّعُ

كيف الشعور الآن إذ نَفِدَ الهوى ؟

من فوق هذا العرش إذ بكَ تُخلعُ

بقلمي : سلطانة العلمي

مشاعر صادقة وسامية تنضح قوة وكبرياء
تحلق يالمتلقي في آفاق واسعة من الإبداع والإبهار
لشموخ حرفك تنحني القوافي
طبت وطاب قصدك وقصيدك.