لوعة البين

أخي الحبيب عبد اللطيف:

لا يزال الأمل يحدوني وسط كل هذه الدياجير الفكرية والنفسية والشعورية.

لن أبرح منادياً مغنياً ليوم عزة ونصر.

أشكر لك الأبيات الجميلة وما عودتنا أيها الكريم إلا على الكرم.


تحياتي وأشواقي لمن يغيب فيطيل

يا لفرحتي هذا اليوم فواحة العز تغيب وتغيب ثم تعود في فترات متباعدة ومؤقتة جدا وفي هذا اليوم الباريسي الربيعي المشمس فتحت الواحة أبوابها ووقعت وجها لوجه أمام حسناء القصائد، قرأت فيها الربيع وشممت فيها أطيب العطور.
نعم فلسطين تستحق هذا وأكثر وليس هناك شرف للشعراء أعظم من أن يكتبوا هيامهم بفلسطين الحبيبة.
رائعة جدا. لقد وفقت تماما لتلبية الشروط وشكرا لمن طلب منك هذا الطلب وشكرا لك لامتاعنا باستجابتك اليه.

أخي الحبيب أبا جاسم:

أيها السامق في زمن الصغار ....

لا تزدان الواحة ولا يرق نسيمها إلا حين ينتشر عبقك النقي الوفي في أرجائها.

سعيد أيما سعادة أن حازت القصيدة على رضاك أيها الذواقة ورأيك يرجح عندي.


تقبل مني مشاعر الود والاحترام.

حَبِيْبَـةٌ أَسْكَنَـتْ قَلْبِـي وَتَسْكُنُنِـي
وَفِي الشِّغَـافِ أَنَادِيْهَـا فِلِسْطِيْنَـا\

يا أخي
إن مثلك لا يقيد بالشروط
بل إنه يقيد الشرط والنثر والشعر
فكأن الشعر بين يدييك يسيل كجدول ماء
يفيض
يغذي المشاعر

اكرم بشاعر
ينادي
حبيبية

غاب عنها فألهب بالشعر منا المشاعر
فلسطين مرحى
فانت الحبيبة

ما ردك هذا أخي عدنان إلا يعكس صفاء نفس مؤمنة وفية صادقة.

هو إكرام نبعه أنت ومصبه قلب يشكر لك ويدعو الله أن يجزيك عنا خير الجزاء.


دمت بخير ودامت أوطان المسلمين بخير.



تحياتي وامتناني

باعتزاز وعرفان أقدم لكم تسجيلاً صوتياً للقصيدة بإلقاء أخي الشاعر الكبير جمال حمدان الذي لا يزال تفيض يداه بنداه مغدقة معطاءة بما يعجزنا حقاً عن الوفاء.

أرجو أن تروق لكم كما راقت لي وأرجو ممن يعاني مشكلة في سماع التسجيل أن يكتب هنا رداً يفيد بذلك لنقوم على حل المعضلة إن وجدت.



تحياتي وامتناني لشاعرنا الكبير الكريم جمال حمدان
وتحياتي وودي لكم جميعاً

قد يخذلني التعبير أستاذي الحبيب سمير .. فيالها من نشوة صبابة و يالها من لوعة بين .. و كلّ ذلك في أجمل النسق و أعطر العبق و أفرد الحلل و التعابير ...

تحية مقدار هذا الإبداع و هذا الشموخ .. و لكأنّي بك لو مضيت لما انتهى بوحك في هذه اللوعة ... و أيّ لوعة

فلسطين ... كلمة تهزّ الوجدان

بارك الله في مواهبك استاذي الحبيب ... تحياتي و كبير اعجابي

اخي الحبيب سمير

كنت اتمنى لو استطيع سماع صوتي والقائي لقصيدتكم الرائعة هنا في المنتدى واحسب ان المشكلة عندي في جهازي فقد سمعتها عند اخي نديم ابي محمد وسهرت وإياه بالأمس واستمعنا لها وشنفنا اسماعنا بها مرات عديدة ..

لله درًّك يا شاعر الحب والوطن على هذه الرائعة التي تخط على جبين الدهر واسأل الله ان يكون القائي المتواضع قد اضاف لمسة ما من الجمال على قصيدتكم التي تعبق بكل نبضات الحب والحنين للوطن وفي الختام حسبي ان الكثيرين من الاحوة والاخوات والزوار لهذا الموقع ربما يتمكنون من سماع الملف الصوتي ..

دمت رائعا ومتألقا ولك تحياتي وسلامي وقبلة على جبينك

اخوكم / جمال حمدان

لا زِلْتِ أَنْتِ عَدِيْلَ النَّفْسِ فِي مِقَـةٍ
وَلا تَـزَالُ لَـكِ الأَنْفَـاسُ تُدْنِيْـنَـا
حَبِيْبَـةٌ أَسْكَنَـتْ قَلْبِـي وَتَسْكُنُنِـي
وَفِي الشِّغَـافِ أَنَادِيْهَـا فِلِسْطِيْنَـا

سبحان من جعل البحرين يلتقيان

غايه ماكنت أطمح اليه رائعه بإلقاء ملك

دمتما ودام حبي لكما

ودامت فلسطين بقلوبنا

تحيات

موسى2

سيدي الدكتور

أود أن أدعم إعجابي بجملة أكتفي بها في ردي على قصيدتك العصماء

" لا يعارض الكبار إلا الكبار "

فاقبل انحنائي أمامك سيدي

بوركت والوطن

تركي عبدالغني

للرفع فمقامها ومقام قائلها يظل في قلوبنا

مع تحيات اخوكم / جمال حمدان

أستاذنا الكبير د. سمير العمري .

ما هـــذا ؟
وكيف أصفهُ ؟
أي جمال يكمن خلف الكلمات ؟
كنتُ أردد دوماً :
إذا الشعر لم يهززك عند سماعهِ .. فليس خليقاً أن يقال له شعرُ .

أرأيت : لم يهززك !! ولم يدر بخلدي أن هناك من الشعر ما يطوّحُ بك ، ويجعلك لا تدري أفي يقظة أنت أم في المنام .

لعمري أن كل بيت فيها قصيدة قائمة بذاتها ..
تناغُم ، وسلاسة ، ومرونة ، وصفاء/ تجمعت كل هذه المعاني وأكسبت النص جمالاً وروعة . ما يجب على القارئ هو الوقوف فحسب عند كل بيت وتأمل ما فيه من المحاسن ، ثم لا يتردد في تسجبل دهشته وانبهاره .

وإن لم تتثبت فقد تم تثبيتها في قلوبنا يا صاح . ستكون هذه واحدة من جرعات الشعر التي تكتض بها صيدلية الطائر ، يتناولها كلما دعت صروف الدهر إلى ذلك .

تحياتـــــي وشكري العميق
طائر الاشجان

أخي الحبيب طائر الأشجان:

كلما مررت بشعر لك أو رد منك أشرقت عيني محبة وشوقاً. إن حبك لا يزال في قلبي ندياً والله المستعان.

أما ردك هنا فلا أجد في مفرداتي ما يليق به من تقدير وامتنان فلك الشكر فحسب ولكن من أعماق أعماق القلب.


تحياتي وتقديري