حلوة هذا الداليّة بقافيتها المجرورة كانما ينحدر البيت تلو البيت هبوطا للمغطس
وجميل هذا الاسترجاع لحياة السيد المسيح وتفاصيلها على هذه البقعة من الأرض
إنما لي وقفة عند قولك
" ودمـاؤه لمّـا تـزل مسـفوحة =فوق الصليب تصيـح بالجـلاد "
فالمعلوم عندنا أن دماءة لم تسفح فــما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم
معزوفة لطيفة شاعرنا
دمت بألق