مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت زيتون ; 18-06-2011 الساعة 09:42 AM
حقاً أستاذي ..
إن من الشعر لحكمة ..
فكيف إن حوى الشعر كل وظائفه و أهدافه و شروطه و صفاته ..
و حلق بقارئه نحو البعيد .. البعيد البعيد ..
نص يستحق كل تقدير و تكريم أستاذنا القدير ..
بوركتم ..
و بورك الإبداع البالغ منتهاه
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
يثملني هذا الانسياب المذهل للحروف
وهذا الإيقاع الرقيق العذب
وهذه المعاني الشفافة تنسل في أعماق الروح
لشعرك نكهة اشتقت اليها في حرماني من الانترنت
أكرمك الله أيها الأمير
وزادك من فضله
وبوركت
لكم أمتعنى هذا النص الماتع بحق وكأننى أرى أرض فلسطين الغالية وأرى قوافل العودة الظافرة إليها
حقق الله ذلك فى القريب العاجل
أبو عمرو
من هواة الشعر
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
نعم ..
أعيديني ..
أعيديني هذا النشيد الهادر الذي يلامس شغاف قلوبنا
ويسري في أوصالنا مسرى الدم في العروق ..
أعيديني ..
نتغنى بها في صحونا ونومنا وفي أحلام يقظتنا ..
فلله درك أستاذنا ..
لله درك وأنت تدوي بها بحرفك الثائر وشوقك الهادر
بوركت أستاذنا
بوركت شعرا وشعورا
وجمعنا الله وإياكم في كنف الحبيبة الغالية فلسطين ..
تقبل تحياتي
وخالص ودي
الله الله
هنيئا يا شقيق الروح أنك في فلسطين
فخذ روحي تُطَوِّفُ في ديار الحب تحييني
فإن الشوق قتَّالٌ وإن الهجر يكويني
متى أروي الفؤاد متى أيا دنيا أجيبيني
شقيق الروح خذني نحو أطراف البساتين
لعلي نحوها أرنو فيهدأ بعض مجنوني
لعلي إن شممت هواءها القدسي يكفيني
لعل لعل لا أدري ويبقى الشوق يحدوني
ويبقى الشوق يحدوني
ويبقى الشوق يحدوني
أسعد الله أوقاتك بكل خير أيها الحبيب
وسلم لي على غزة وأهلها
ودمت بخير وعافية.
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
لا بأس عليك
ها لقد عدتَ
فضمتْك واحتضنتك
وأشرقت عليك شمسُها
ولم يبقَ إلا السيف والترس
ثم الزحف إلى القدس
بارك الله فيك وفيها
وأعاد إليك كل حبيب وأعاد إليها كلّ " مهجّر "
احترامي ومحبتي وتقديري
من يومها الأول، وساعتها الأولى وأنا أنشدها
مرّةً تلو مرّة، ونبضا تلو نبض
تتراءى لي صورها، خيالات العودة، ملاقاة الجبال، مصافحة الأرض، عناق الوطن
هذا الامتزاج الروحي، هذا التماهي مع تفاصيله وملامحه
هذا السردُ الجميلُ لشاماتِ خده، ومواطن وجده..
أستاذي الكبير، الشاعر القدير د. سمير العمري
ليطب لقلبك عزف لحن نشيد عودتك
ولتهنأ بك معشوقتك/ الوطن
فمثلها يليقُ به عشقكَ، وحرفكَ، وعناقك
ومثلكَ جديرٌ بأن يكون نبضاً لا يفارقها.
دمتَ سامق الحرف، وارف الروح، بخير
تقديري الكبير
...
جهة خامسة..
...