أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 12 من 12

الموضوع: حشرجة

  1. #11
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2014
    المشاركات : 104
    المواضيع : 18
    الردود : 104
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة
    الأستاذ يحي صمايري

    جرس (الخفيف)يرن جزالة وسبكا ولحنه يشجي انسيابا ودفقا في هذه القصيدة الخريدة
    هذا ثم إن فيض مودة لك مع عميم تقدير شاعرنا الفطحل


    هنا في القافية إقواء حيث جاءت (الابتعاد) بالكسر؛ والصحيح إنها مرفوعة بالضم
    لأن (كما) مؤلفة من كلمتين هما: كاف التشبيه، و[ما] المصدرية. وتختصّ بالدخول على الجمل اسميةً وفعليةً كقول الشاعر:

    أخٌ ماجدٌ لم يَخْزُني يوم مشهدٍ ** كما سيفُ عمرو لم تَخُنْهُ مَضارِبُهْ

    سيف:مبتدأ وجملة لم تخنه :خبر ؛وقد دخلت -كما-على جملة اسمية
    مرحبا
    شرفني مرورك الراقي و الثمين
    أستاذ عبد الستار بهكذا ردود نرتقي
    كما أشرت سيدي الصحيح هنا كما الإبتعادُ

    ممتن كثيرا
    تحياتي و تقديري

  2. #12
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2014
    المشاركات : 104
    المواضيع : 18
    الردود : 104
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    أعيد النشر بعد التعديل
    و شكرا للإخوة الذين عبروا الأبيات خطوة خطوة
    و زادو القصيدة اشعاعا بحضورهم



    أيّها الوجْدُ يا رفيق اِنفرادي
    حيثما سِرْتُ كُنْتَ جُوعي و زَادي

    وحَلِيفي على عَدَاوة نفْسي
    منْ أصافي ؟ تُرى و من سأُعادي

    أنت خمري وأنت صحوة روحي
    حين تطفو على سوادِ السهاد

    أنت ! من أنت ؟ أنت صوت ضلوعي
    وهي تهوي إلى حريق الفؤاد

    أنت بعضي الذي يذكر بعضي
    أنني لا أزال أحيـــــــا اتقادي

    لست أصغي إلا لهمسة روحي
    فلماذا يرتد منها التنــــادي

    أتراها من وسوسات جنوني
    تحسب الصمت حولها ألف شاد

    تحسب الأفق يغتلي في ضميري
    مثل خفق النجوم وسط الســــواد

    مارد في الضلوع يصحو و يغفو
    صحوة الريح فوق عشب الوهــاد

    ***

    العناوين في طريقي ضباب.
    واقترابي منها يزيد إبـــتعادي

    صرت أمشي وغربتي في ضلوعي
    أين درب الإياب .... أين بـــــــلادي

    أطرق الصمت و الكلام ببابي
    دون أن يخرجا بأي اعتقاد

    المعاني في الحلق يانعة لكنَّ
    صوتي على شفاهِيَ صاد

    أرسم الغيب و هو يمحو تفاصيلي
    و يمحو حتى اكتمال النفاد

    مُطفأٌ و الحُروف في الصّدر نارٌ
    تتلظى كالجمر تحت رمــــادي

    وكأني أموت في كل يوم
    ثم أصحو لكي أعيش حِدادي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12