1. نُـغَـنِّي بــلا عُــوْدٍ و لا دُفِّ ضَــارِبٍ عـلى لَـحْنِ غَـاراتِ الـعِدَى و الـمَدَافِعِ 2. نُغَنِّي قصيدَ الخَوْفِ و الذُّلِ و البِلَى و يــرقـصُ فـــوقَ الــخـدِّ دُرُّ الـمَـدَامِع 3. نُـغَـنِّي أسـاطـيرَ الأوائــلِ سَـطَّـروا ســطـورَ حــضـاراتٍ بـــأرضِ الـمُـنَـازِع 4. نُـغَـنِّي صــلاحَ الـدِّينِ إذ مـدَّ نـحْوَه زعـيـمُ الـنـصارى كـفَّ شَـخصٍ مُـبايعِ 5. نُـغَـنِّي هــلالاً كــانَ يـحـكمُ نـجمةً و يُـرضـخ تَـصْـلِيْبَ الـصَّـليبِ الـمخُادعِ 6. نُـغَـنِّـي لـمـحرابٍ حـزيـنٍ و خـائـفٍ عـلى طُهْرِهِ مـن رجـس بـاغٍ و طامِعِ 7. نُـغَنِّي لـوقتٍ مَـا دَرَى عـن نشيدنا أصـــمَّ لِـحُـلِّوِ الـلـحنِ لـيـس بـسـامعِ
_______________
ولد هذا النص في مساجلة حلبة الواحة في متصفح ( السجال الشعري الإبداعي )