في وصف رشح وحمّى

صـــداعٌ شديـــدٌ وسُقْـمٌ وحُمَّــى بفأسٍ من النار تحْطِم حَطـْما لِتُشعلَ في كلِّ جسميْ حريـــــقاً فلا ثلجَ ينفعنيْ عندَ إِغْــمـــا قد ارتعش الجسمُ مني ارْتعاشاً كأنيَ في أرذلِ العُمْرِ مُرْمَـــى وبتُّ أهـَلـْــوِسُ قالـــوا بأنــِّــيْ أقولُ كلاماً غريـــبـاً مُعَمَّـــــى وقد أخذونيْ لمشفىً قريــــــبٍ أعالَـــجُ فيـــهِ وأحقـَــنُ ثـَـمَّــا وفي الصبحِ خـَـفَّتْ قليــلا ولكنْ تقــاطرَ منهــا دخَـــانٌ فغـمّـــا تكـثـَّــفَ مثل كراتٍ صغـــــــارٍ بلاغِمَ صُفـْـراً وخُـضراً وحُـمَّا قد التهبَ الصدرُ منها التهــاباً سكاكين ترْويك بالطعـنِ سُمّــا وصرتُ أرى الأكلَ أعرفُهُ اسماً ولكننيْ لستُ أعـرفُ طَـعْــما وأطعمُ ذا الماءَ في الفَمِ مُـــرَّا فأصرخُ تبـّـاً لك اليومَ مِـن مـا فقلتُ وقد فاتني الدَّرس حقـــاً بواحةِ شعـــرٍ تُعلـِّـــم علـْـمـــا إذا ما شفـــاني الإلـــه فإنــِّــيْ سأكتبُ شعراً وأضبطُ رسْمـــا على المتقاربِ وزنٌ جميــــــلٌ تمكنتُ منهُ وأتـقـنــتُ نَــغْـمــا به واصفاً حـالـة الضعفِ لمّـــا أصِبـْتُ برشْح وعانـيـتُ حُمّى

شفاك الله وعافاك أيها الحبيب وأذهب عنك المرض
ما زلت عند رأيي بأنك مشروع شاعر عظيم
لك تحياتي ومودتي

شكري الجزيل لك أ. عبدالله على هذا التشجيع الكبير وشكرا على الدعاء بالشفاء من هذه الوعكة أيها الحبيب
أما في شأن الشعر فطموحي كبير، ولكن الإمكانيات متواضعة إلى حد ما
وعندما أنظر في إبداعات كبار الواحة هنا أشعر بالتلاشي..
فسامحوني على أن أطلـّت قصيدتي المتواضعة هنا برأسها
خلاصة القول: أني أتطلع إلى من يأخذ بيدي إلى عالم الشعر الفسيح.. وأريد من كل خبير ذي علم ورؤية ألا يبخل علي بعصارة خبرته في هذا المجال.. ولو من طريق النقد ولو كان شديدا.

تحياتي وتقديري

حينما يرتبط الشعر بمعاناة حقيقية يأتي مطاوعا نبض الشاعر ليبدع فيه,

وهنا تقرأ الشعر وتحس بالمعاناة الحقيقة لتلمس كل جوانبها

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

شكرا جزيلا أستاذي الكبير عادل.. وقد كان منشأ الفكرة وتعهد القصيدة حتى إجازتها للنشر هنا منكم وإليكم. فلكم جزيل الشكر.
وصدقت أستاذي.. لقد طاوعتني المعاني في بعض أبيات القصيدة وشعرت أنها تنبع من الداخل وأني استطعت نقلها بشكل لا بأس به.. ولما خرجتْ المعاني عن وصف هذه المعاناة وخصوصا في آخر الأبيات ظهرت كأنها وزن فقط على بحر المتقارب دون انفعال صادق.
إذن الشعر الجيد = إحساس صادق معبر عن انفعال + لحن منساب على وزن صحيح + ....
وما زلت في طور تعلم باقي عناصر الشعر الجيد وكيف أنميها وأصقلها .

تحياتي وتقديري لعالي مقامكم

الأستاذ علي بخيت

نعم على المتقارب أحسنت وأجدت في وصف المرض الشتائي
دام إبداعك أيها الشاعر المتألق وسر على دربك راقيا ساميا
مع التحية والتقدير


إذن الشعر الجيد = إحساس صادق معبر عن انفعال + لحن منساب على وزن صحيح + لغة سالمة من اللحن +عنصر التخييل

وها قد أجدت الوصف والرسما
بماهرةٍ وثباتٍ وقوةٍ وعزما ..!

تقدم ملحوظ ماشاء الله
تستحق عليه كل شكر وتقديرأخي الكريم ..
دعواتنا لك بالشفاء العاجل.. مع المزيد من التقدم والنجاح .

دمت بخير وسلام

الأستاذ الكبير عبد الستار النعيمي
شكرا لك جزيلا على كرم الاحتفاء والتشجيع والمؤازرة
وشكرا على إتمام عقد ما خفي علي من عناصر الشعر.. وسأقرأ في ذلك إن شاء الله ما وسعني الجهد والمثابرة على أمل تحقيق مقام الأستاذية الذي لا أراه في حقي إلا من باب المجاز أملا في المستقبل المشرق وثقة بالله ثم بالنفس في إدراك ذلك الشرف.
والله الموفق والهادي.

وها قد أجدت الوصف والرسما
بماهرةٍ وثباتٍ وقوةٍ وعزما ..!

تقدم ملحوظ ماشاء الله
تستحق عليه كل شكر وتقديرأخي الكريم ..
دعواتنا لك بالشفاء العاجل.. مع المزيد من التقدم والنجاح .

دمت بخير وسلام

شكرا لك أ. نغم على تشجيعك الكريم وأنا أبادلك مثل هذا التشجيع
وشكرا لك على دعائك الطيب الجميل

دمت بخير وسلام ومن نجاح إلى نجاح

ابتسمت وأنا أقرأ القصيدة هنا لأني وجدتني رغم بعض ما استوقفني في النص أننا أمام موهبة شعرية مفطورة وسيكون لها مكانة شعرية مهمة مستقبلا شريطة أن لا تنسى ما أضاف الأخ الحبيب عبد الستار النعيمي.

هي قصيدة مميزة وتعد بشاعر رائع ننتظر منه دوما ما هو أجمل وأكمل ، وفي واحة الخير سينمو حرفك زاهرا ما التزمت.

تقديري