ردا على إقرار قانون منع الأذان بمكبرات الصوت من مآذن القدس وفلسطين المحتلة
وقد وجدت أن أبدأ بأبيات كتبها أخوتي الكرام مصطفى السنجاري وبشار العاني وفجر القاضي في ردهم على ومضتي (أحد أحد)
لبلال حرفك كلّ حرفٍ يسجدُ
............................إن البسالةَ للهدايةِ مُرشدُ
الآهُ من تحت الصخور دويُّها
.........................يصمُ الوجوهَ وعارُ متجلمدُ
مصطفى السنجاريوالمصطفى عند المنام يقولها
...........................والقول ما قال النبيُّ محمدُ
مازلت أسمع في الجنان وأيكها
.............................صوتاً لنعلك يا بلال يغرّدُ
بشار عبد الهادي العانيأبلالُ صوتك لم يزل ملء الصدى
.............................يختال في أعماقنا يتجدد
فجر القاضيهذا نداءُ اللهِ يسمَعَه ُ الغَدُ
......................والعابرونَ لصوتهِ لن يُحمدوا
في القدسِ أذَّنْ يا بلالُ فإنهمْ
..........................عاثوا فَساداً والبلادُ تُهوَّدُ
ارفعْ نِداءَ اللهُ فوقَ رقابهمْ
.......................كيْ يخرقَ الآذانَ حينَ يُردّدُ
اللهُ أكبرُ في المَدائنِ لم تزلْ
.....................تعلو ليسمعَها الزّمانُ فيسجُدُ
وَتصبَّ ناراً في أضالعِ عابِرٍ
.................يخشى الحَقيقةَ والحقائقُ تصمِدُ
هذا الذي في السراب وُجودُهُ
.........................وَيظنُّ أنّ سَرابَه لا يُطرَدُ
ارفعْ نداءَكَ يا بلالُ مُجلجِلا
.....................واجعلْ نداء اللهِ فجراً يَصْعَدُ
وافتحْ على الشذّاذِ جَمْرَ قُلوبِنا
........................اللهُ أكبرُ في المآذن تنشدُ
احمد المعطي