ما لأنفاسيَ كسلى
لا تمر الصدر عجلى
مثل أيام حبيبي
كان روحي بل وأغلى
كانت الشفتان...حلوى
كانتا عيناي نجلا...
كان يدنيها جنونُ
الوصلِ لا تعرفُ عقلا
مثل ألوان ثيابي الـ
ـبِيضِ لا تومض صقلا
مثل تفاحةِ ذنبِي..
..منه لا تطهرُ أكلا
بل كأرجوحةِ حبلى الصمـْ
ــتِ لا تنجب طفلا
مثل لذاتِ جروحي
منهُ لا تدفعُ نصلا
مثل احساسي وعقمِ الشـ
ـشِعرِ يستمخضُ نسلا
تلك أبياتي وغير الـْ
ـ..ـحُزنِ لا تبحرُ أصلا
من ندى الحبِّ أراني الـ
..ـيومَ لا أحسن بذلا
غير للأمسِ ، وسلْ للأمـْ
ـسِ ما الحاضر أخلى ؟
أينعَ البؤسَ ،كأمٍّ
خلـْـفَ مرآتي ثملى
حاصرت فيَّ جموحَ الـ
ـحُسنِ في بسمةِ خجلى
تلعنُ الخدَّ بكحلٍ
يلبسُ الوجنةَ نعلا
كنتُ مهما كنتُ لم
آتِ من الفطرةِ جذلى
حاضري كالأمسِ سيـْ
ــيَان عسى القادم أحلى