أنا وكرشي

أشكركنم أيها الأستاذة الأعزاء على التفاعل والاحتفاء وخفة الظل وجميل الثناء
وأطمئنكم أنني للكرش بالمرصاد :)
تحياتي لكم جميعا
وهون الله معاناة العرب والمسلمين في كل مكان، وأرجو أن تلطف بنا المقادير حينما يحين دورنا، فقد بدأت الدائرة من الأطراف من أفغانستان والشيشان وكشمير والبوسنة والهرسك وكوسوفا، ثم وصلت إلى قلب الوطن العربي، ومن لم يصبه الدور فلينتظر :(

نص جميل حمل الينا روحك المرحة
وما تحمل داخلك من خفة ظل
شكرا لك

أفما كفاكَ بأن قتلْتَ رشاقتي = وكأنّني غولٌ حبيسُ الغارِ؟
وجعلتَني بينَ الوَرَى أضحوكةً = مِن فرطِ حجمٍ لافتِ الأنظارِ؟
حتى غدا الفِضفاضُ دونَ أناقةٍ = لِبْسي، أسيرُ ككاتمِ الأسرارِ!
أُخفيكَ عن عينِ الحِسانِ كأنني = أُخفي جَنينًا مُثقلاً بالعارِ!
فأجابَ: دَعْ عني حِسانَكَ إنّما = للفاتناتِ لديَّ طعمُ "الكاري"

حرف لطيف خفيف مداعب وطريف .. أضحكني
ألق وإبداع أسال اللعاب وحرك البطون وحير الألباب.
بوركت قلما وكرشا.

أ. محمد سليمان:
شكرا لتقديرك.. تحياتي

أ. نادية:
أضحك الله سنك :)
تحياتي