عيون الرَّيم

قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الفاضل وسلمت يمينك
تحيتي وخالص مودتي

شكواك على اوتارالطويل عزفتها وعلى اوجاع الفؤاد رسمتها فكانت القا على الق
فرج الله همك وابدلك مسرة بعده ومزيدا من الشاعرية والتالق

عيون الرِّيم

أيا ليلُ كم بلوى أتت وبُليتُ بجوفكَ يا ليلَ الحيارى شقيتُ على مضجع الحرمان بتُّ مُناجياً لِطَيفٍ لها . أحيا ومنه أموتُ علا الصوتُ منِّي عنوةً ومنادياً فيُجزع جاراتي وهنّ سكوتُ بدا مُستهام القلب يرجو طبيبه بتحنان قلبٍ في عناءٍ يبيتُ قداحلولك الليل البهيم بظلمةٍ ونازعني ظنِّي وشكٌّ مَقيتُ أكان الهوى فيمن وثقت خطيئةً؟ فإن كان خِطْئاً فالجزاء جُزيتُ ألا إنَّما أشكو وأنعي صبابتي وجور الليالي القاسيات رضيتُ وألفيت منها عُزلةً وتجنُّبا بلارجعةٍ أبقت هوىً وبقيتُ تناسى عيونَ الرِّئْم ماضٍ ومقبلٌ ولست بناسٍ حُبَّها ما حييتُ

لا يبحر في الطويل إلا شاعر متمكنٌ ...

وها أنت تبحر وتجيد وتبدع في هذه المقطوعة الشعرية التي أجدت وأحسنت فيها ,

شعرا وتعبيرا ولغة وبلاغة.

وملاحظة الأخ عبدالسلام في محلها وهو خطأ في التشكيل , لكنني أرى أن اسم الفاعل لم يعمل عمل فعله لانتفاء أحد شروطه وهو التنوين " ناسيٍ " .
بناسيٍ حبَّها "
أما " بناسٍ " فهي تؤول " بناسي ", وتكون مضافا وما بعدها مضاف إليه " حبِّها " ... وهي وجهة نظري.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

ما أبحرت إلا بمتابعتكم ومجهودكم معي وتعليمكم لي معلمي الكريم

بوركت ودمت بكل ماهو خير وأكثر

تحاياي لشخصك الكريم

التقطيع العروضي لمطلع القصيدة ومخططها البياني

حيثما أراك بين سطوري أطير فرحا

جزيل الشكر لذاك المخطط الجميل

ولا أراني أستحق ما كُتِبَ بجوفه

صاحبتك السلامة أينما كنت معلمي الكريم

أهلا ومرحبا بك يا صديقى الحبيب
وعودا حميدا بهذه المشاعر الموجعة في أبيات رائعة
سلم قلبك وقرب فرَجك أيها الحبيب

ولك بمثل ما دعوت لي

وسلمت من كل سوء أيها الأخ النبيل والصديق الحميم

دمت بسعادة لا تنتهي

تحياتي تسبقها مودتي

عيون الريم والقلب في حبها سقيم قد راقت لي أبياتك شاعرنا الكريم

حمدًا لله على سلامتك أخي الفاضل رضا التركي

وكما تفضل معلمنا القدير عادل العاني: لا يبحر في الطويل إلا شاعر متمكنٌ

دعواتي لك بكل خير مع كل الشكر والاحترام

سلَّمكِ الله من كل شر وكرب وسوء أخيتي

ونصركم نصرا مؤزرا

تحياتي ووافر احترامي

قصيدة جميلة أخي

أحسنت

بارك الله فيك

دمت في حفظ الرحمن

الجمال بعينه في تشريفك وإنارتك أستاذي الكريم

أحسن الله إليك

ودمت في خير وأمان ورحمة من الرحمن

تحياتي ووافر احترامي

أحسنت وأجدت شاعرنا الجميل
معان جميلة و مبان سامية
بوركت الأنفاس.

عيون الرِّيم

أيا ليلُ كم بلوى أتت وبُليتُ بجوفكَ يا ليلَ الحيارى شقيتُ على مضجع الحرمان بتُّ مُناجياً لِطَيفٍ لها . أحيا ومنه أموتُ علا الصوتُ منِّي عنوةً ومنادياً فيُجزع جاراتي وهنّ سكوتُ بدا مُستهام القلب يرجو طبيبه بتحنان قلبٍ في عناءٍ يبيتُ قداحلولك الليل البهيم بظلمةٍ ونازعني ظنِّي وشكٌّ مَقيتُ أكان الهوى فيمن وثقت خطيئةً؟ فإن كان خِطْئاً فالجزاء جُزيتُ ألا إنَّما أشكو وأنعي صبابتي وجور الليالي القاسيات رضيتُ وألفيت منها عُزلةً وتجنُّبا بلارجعةٍ أبقت هوىً وبقيتُ تناسى عيونَ الرِّئْم ماضٍ ومقبلٌ ولست بناسٍ حُبَّها ما حييتُ

قصيدة جميلة تطل من خلف أبياتها عاطفة سخية.
وقد أجاد الشاعر التعبير والتصوير بلغة احتفظت بوجدانيتها على طول القصيدة مبتعدة عن الوصف الشكلي الذي قد يوحي به عنوان القصيدة !
وقد أجاد الشاعر بناء القصيدة فنيا ، وانتقل من بيت إلى آخر بسلاسة وعذوبة امتلكت وجدان القارئ ، مع أنه لم يأت سوى بالمألوف من الألفاظ والصور الشعرية.
لكن صدق تجربته أثر في صياغته للألفاظ المتوقعة فمنحها توهجا داخليا .يقول شاكيا لليل الحيارى عذابه في هذا الليل :

أيا ليلُ كم بلوى أتت وبُليتُ = بجوفكَ يا ليلَ الحيارى شقيتُ
على مضجع الحرمان بتُّ مُناجياً = لِطَيفٍ لها . أحيا ومنه أموتُ
علا الصوتُ منِّي عنوةً ومنادياً = فيُجزع جاراتي وهنّ سكوتُ

تصوير رائع بلغة تعبيرية رشيقة لم يثقلها ثقل محمولها العاطفي.
ويقول :
أكان الهوى فيمن وثقت خطيئةً؟ = فإن كان خِطْئاً فالجزاء جُزيتُ
ولا يملك القارئ أمام هذا البيت إلا أن يتعاطف مع الشاعر في عاطفته ومعاناته.

ألا إنَّما أشكو وأنعي صبابتي = وجور الليالي القاسيات رضيتُ
وألفيت منها عُزلةً وتجنُّبا = بلارجعةٍ أبقت هوىً وبقيتُ
تناسى عيونَ الرِّئْم ماضٍ ومقبلٌ = ولست بناسٍ حُبَّها ما حييتُ
أبيات رائعة كان ختامها مسكا .
دمتم للإبداع
مع التحية والتقدير