إعتراف أمام تلميذة

أبيات مكتوبة بألوان الحب وصراعاته وهمسه وشجونه وسكونه تارة وبخوفه ورشده وعقله ورزانته تارة أخرى

" بيني وبينك أعصر ومجرة .. تمتد من كون إلى كون "

نعم وكم من تلميذة تعلقت بمدرسها برغم الفرق الكبير من كون إلى كون والأسباب كثيرة




المهم أنّ القصيدة برغم أنها طرحت قضية تبدو للوهلة الأولى أنها تجربة شخصية للشاعر ، إلا أنها تطرح قضايا متعددة ومهمة اجتماعية ونفسية



أحسنتم أستاذنا كعادتكم

الأستاذ خالد صبر سالم

بين العربة والحصان يقف الإنسان مسيطرا على الطريق المؤدي إلى الشاعرية الفذة والكلمة الحكمة
هذا ثم إن فيوض مودة لك شاعرنا الحكيم
مع عميم تقدير

الله الله!

هذه واحدة من أجمل نصوصك الشعرية التي قرأت لك فيها الشعر المرهف والشعور المترف والأداء الفني الرائع والجرس المميز الجميل.

كل شيء أعجبني في هذه القصيدة وأراها تستحق التقدير والتقديم فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام هذا الألق الزاهر!

تقديري

هو طائرُ الشعر المُحلّقِ في الجما
................. لِ يطيرُ من فننٍ إلى غُصن
ويداعب العينين بالدُّرَر التي
..................ترقى لتسبق رمشة العينِ
هو طائر الألحان ينشدُ لحنه
.......................ليليقَ بالإبْْداع والفنّ
يتخيَّرُ الألوانَ وهيَ قصائدٌ
..................تترى فمن لوْنٍ إلى لوْنِ

‏ بينـي وبينـَكِ أعْصُـــرٌ ومَجَـرَّة ٌ ‏
‏ ......................... تمْتَـدّ ُ مِنْ كَــوْن ٍ إلى كَـوْن‎ ‎ِ‎
هذا البيت منفردا أثملني ..
لا فضّ فوك شاعرنا الكبير ..

‏ وقصَــدْتُ قبلـَكِ‎ ‎ألـْفَ امرأةٍ وقــدْ ‏
‏ ........................ أحْببْتــُهـــنَّ وعدْتُ بالحُـزن ِ‎
ألا يحتاج الصّدر الى مراجعة؟
خالص مودّتي

الله..
من أروع ما قرأت..
حكمة وبيانا وبعد نظر..
عذوبة في نسج الحرف..
والمعنى موصول بتهذيب وتوجيه النفس الغضة
وإيقاف ثورة العاطفة الفتية والمفاجئة باندفاعها نحو اللا معقول.. عبر تقسيمات بيانية وصور بليغة تسفر عن مهارة وإتقان في عزف الألحان الشجية..
أحييك أستاد خالد صبر سالم على هذه التحفة الرائعة التي أذهلت بها الحرف والذائقة..
شكرا لحرفك الندي وما شدا وترنم..
تقبل حضوري

لوحة شعرية رسمت بأحلى ريشة ومشاعر جياشة يكبح جماحها العقل والحكمة
نص يقطر عذوبة وألقا ـ أبدعت نسج صورها وتراكيبها
ما أرق هذه المناجاة، وما أعذب الإنسياب الشعري
الذي يغمر الوجدان ويلامس القلوب
دمت مبدعا محلقا في سماء الواحة.

قصيدة جميلة بمناخها الدافق المزن ، ونهلنا حتى الثمالة من معينك العذب ..

محبتي .

عزف على أوتار القلب ..

ومناجاة وعتاب بين الشتاء والربيع ,

فما أجمل اللوحات الشاعرية حين ترسم لوحات فيها المشاعر بين قبول ورفض ,

وبين صراع بين العقل والقلب ..

أجدت وأحسنت فيها

فيـكِ الربيعُ طـراوة ً ونضــارة ً
في هذا الشطر ... ربما هنة في التشكيل لأنهما مرفوعان.

ثم ملاحظة عن نصب الفعل في الشطر الثاني من المطلع ونحن نختلف في وجهات النظر.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

اخي شاعرنا القدير الاستاذ عادل
لقد شرّفت القصيدة وأسعدت صاحبها باطلالتك المشرقة عليها وبتطريزك حواشيها بجميل الكلمات النابعة من احساسك المرهف
اخي الشاعر
لا يجوز رفع (طراوة ونضارة) في الشطر التالي لانهما حال جامدة من كلمة(الربيع) مؤولة بمشتق أي(فيك الربيع طريا ونضرا):
فيـكِ الربيعُ طـراوة ً ونضــارة ً
قلماذا يرفعان ؟!
هما لا يصلحان نعتا لانهما نكرتان والموصوف المفترض(الربيع) معرفة والصفة تطابق الموصوف تعريفا وتنكيرا.
اعراب الجملة:
شبه الجملة(فيك) خبر مقدم
الربيع/ مبتدأ مؤخر
وطراوة ونضارة حالان
أمّا بشأن تسكين (الياء) في الفعل المنصوب في الشطر التالي:
إني أبيع لأقتني فني
فلقد تناقشنا طويلا في مرة سابقة حول هذه الضرورة الشائعة جدا في شعرنا العربي وخاصة من فحول الشعر فلقد اكثروا من تسكين (الياء والواو) في الكلمة المنصوبة واسمح لي أن اعيد لحضرتك الشواهد التالية:
في معلقة امرئ القيس جاء الفعل المنصوب(يبتلي)

وليل كموج البحر أرخى سدوله ** عليّ بأنواع الهموم ليبتلي

وللمتنبي الشواهد التالية التي سكّن فيها الياء والواو في الكلمات المنصوبة التي وضعتها بين قوسين في الابيات التالية:

وَفي تَعَبٍ مَن يحسُدُ الشمسَ نورَها ** وَيَجْهَدُ أنْ (يأتي) لهَا بضَرِيبِ

يَعِزّ عَلَيْهِ أنْ يُخِلّ بِعادَةٍ ** (وَتَدْعُو) لأمْرٍ وَهْوَ غَيرُ مُجيبِ

ألا أذّنْ فَمَا أذكَرْتَ (نَاسِي) * وَلا لَيّنْتَ قَلْباً وَهْوَ قَاسِ

قَصّرَتْ مُدّةَ اللّيالي المَواضِي * فأطالَتْ بها (اللّيالي البَواقي)

وفي قصيدة واحدة فعل ذلك ثلاث مرات:

نعدّ المشرفية (والعوالي) ** وتقتلنا المنون بلا قتال

وهان فما أبالي بالرزايا *** لأني ما انتفعت بأن (أبالي)

لساحيه على الأجداث حفش ** كأيدي الخيل أبصرت (المخالي)

دمت بكل خير
ولك عميق احترامي وعبق محبتي

الرائع دوما وأبدا الشاعر القدير
خالد صبر سالم
مساؤك الأزهار
بت أحسدك على ما تكتبه من شعر حسدٌ طيب فلا تخف
إنها ليست قصيدة إنها أرجوحة على بساط أخضر
تهيم في سماء الحب والكلمة لتأرجع قلوبنا ومشاعرنا المكبوتة
فننطلق لنقطف الأزهار من بين الينابيع
رائع ما شاء الله
كل التقدير وأجمل الأزهار