هي أقرب للواقع منها للخيال
همسات تنزف ألما من وحي واقع مظلم ترزح تحت وطأته الأرواح
سعيدة بالمتابعة غاليتي
حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
هي أقرب للواقع منها للخيال
همسات تنزف ألما من وحي واقع مظلم ترزح تحت وطأته الأرواح
سعيدة بالمتابعة غاليتي
أسطورة ضوء أنا..
لم يكتشفني الربيع بعد...
جهاد بدران
فلسطينية
حتى الأحلام
تتألم معي..
ولكنها
تباغتني بالرحيل..
وتنسى الليالي
حين كانت ترقد في حضن الأحداق..
جهاد بدران
فلسطينية
أمسك بوجهي
وأرسم ملامحه فرحاً على خد القمر
أرسم أميرة تتغنى والبدر
تغازله بنوره المبهر
وتنام قريرة العين على أهداب عينيه
تنتظر ذلك الحلم
وفي الصباح
يبحث عني فلا يجد
إلا ظلّاً منهكا من عتمة الأحلام..
جهاد بدران
فلسطينية
إني راحلة
لا تسألوني أين و متى الرحيل .... و باختصار
خلف الضباب
و بين أضلع الغيوم انكسار
نور الأيام و شدو البسمات و الفكر
باحتضار
من عالم الجماد و قصور الظلمات
شهر خار
من ظلمة العباد و قسوتهم
إلى سماء الاستقرار
إني راحلة ............. و باختصار
شهد الموت بين الأغراب
و عيش الأموات
و لا المبيت في صحيفة النعي
و الدمع مات
قتلوني .. مزقوني حين
صوبوا النبال بالنيات
و شردوا العين
فلا بصرت و لا انتظرت السبحات
نزعوني من حضن قلمي
فتبعثرت كل الكلمات
إني راحلة ......... مع التنهدات
استوقفتني الأشجار
و الأنهار و الأطيار مهلاً
و بكتني الأشواك
و الأحجار و الجبال جهلاً
إلى أين أيتها الرحيق العذب ؟؟؟
إلى أي عنان ؟؟؟؟
إلى عالم الياسمين
و عناقيد النور عنوان
إلى استغفار الذنوب
و محو الزلات ثم الجنان
هي لحظات عشتها
فلا تسألوني بالبنان
ما العبرة
و لا ما الاتعاظ
و لا العنوان
كانت لي ولكم لحظة ذكر
و افتكار
و اعتبار
فاكتبوا لي كلمات النعي
تحتها باندثار
إني راحلة ......... و لكني لن أعود باختصار
جهاد بدران
فلسطينية
يرمقني البدر بخفوته..
وهو ينزع عنه ثوب تمامه..
يشير إليّ بالهلال..
يقول:
مازال من ضوء الغد بقية
فتهيّأي لليل بألف حكاية نهار..
جهاد بدران
فلسطينية