أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 38

الموضوع: إلى فرسان الـ ق.ق.ج

  1. #1
    الصورة الرمزية عماد أمين شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    العمر : 51
    المشاركات : 1,327
    المواضيع : 37
    الردود : 1327
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي إلى فرسان الـ ق.ق.ج

    أيها الأحباب.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    تعالوا بنا نجعل لهذا القسم (قسم القصة القصيرة جدا) حركية أو ديناميكية جديدة تنهض بمستوى هذا النوع من القصة وذلك بأن نناقش سويا ماهية الـ ق.ق.ج.وعناصرها.
    وهل هناك جدوى منها ؟ .
    وهل كل ما يكتب في هذا القسم يمكن أن نعتبره ق.ق.ج ؟.
    وهل....؟.
    وهل....؟.

    نفتح هذه الصفحة لنقول أي شيء عن ق.ق.ج.
    وأيضا لاثراء هذه الفكرة فربما هناك جوانب لم أذكرها.

    هذه مجرَّد فكرة وستتبعها أفكار أخرى لنتعلم سويا .
    ولنُحدث كما قلت سابقا حركية وحيوية لهذا القسم.

    أتمنى أن تنال الفكرة استحسانكم .
    وأن يدلي كل عضو بدلوه فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة

    تحياتي الخالصة للجميع

  2. #2
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    فكرة جيدة
    أشد على همتك هنا أستاذ عماد وأضم صوتي إليك معا لباقي رواد القصة ومبدعي ق ق ج نظرا لأن مثل هذه الصفحة تحتاج للتفاعل المثمر المستمر , ومؤكد هناك جوانب كثيرة أخرى نحتاج دراستها في هذا المجال
    وأن نعرف كيف تتوافر عناصر ق ق ج من التكثيف والمفارقة والعنوان الذي يحوي الحدث الذي نعتبره جزءاً لايتجزأ من النص والخاتمة التي تحمل المفاجأة
    كذا توافر الرمزية التي تأخذنا من عام السرد والحكي لتجعلنا نبحر في غموضها ومحاولة فك شفرتها وقراءتها المتعددة
    وأشياء أخرى كثيرة ننتظر مبدعينا لنتعلم منهم الكثير
    في الانتظار ........
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد الشحات محمد شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : القاهرة
    المشاركات : 1,100
    المواضيع : 103
    الردود : 1100
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد أمين مشاهدة المشاركة
    أيها الأحباب.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    تعالوا بنا نجعل لهذا القسم (قسم القصة القصيرة جدا) حركية أو ديناميكية جديدة تنهض بمستوى هذا النوع من القصة وذلك بأن نناقش سويا ماهية الـ ق.ق.ج.وعناصرها.
    وهل هناك جدوى منها ؟ .
    وهل كل ما يكتب في هذا القسم يمكن أن نعتبره ق.ق.ج ؟.
    وهل....؟.
    وهل....؟.

    نفتح هذه الصفحة لنقول أي شيء عن ق.ق.ج.
    وأيضا لاثراء هذه الفكرة فربما هناك جوانب لم أذكرها.

    هذه مجرَّد فكرة وستتبعها أفكار أخرى لنتعلم سويا .
    ولنُحدث كما قلت سابقا حركية وحيوية لهذا القسم.

    أتمنى أن تنال الفكرة استحسانكم .
    وأن يدلي كل عضو بدلوه فمسافة الألف ميل تبدأ بخطوة


    تحياتي الخالصة للجميع

    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


    دعوة إبداعية طيبة و مفيدة جداً ..

    و قسم القصة القصيرة ناجح .. لكننا بحاجة إلى استزاده كما أشارت الفاضلة/ رنيم مصطفى


    و فعلاً .. هل الـ ق ق ج حتى الآن لم يتم تأصيل معرفي محدّد لها؟

    استفدنا كثيراً من لقاء الأستاذ "حسام القاضي" و من قراءات "قصة الشهر" ، و نمازج هنا كثيرة .. ولكن

    القصة القصيرة جداً مازالتْ إبداعاً يكمنُ سرّه في أن مَنْ يُمارسونه كلُّ البشر بصور مختلفة ، ورمزية لانهائية ، ورابط بين مُكونات النص الدقيقة ، و هذا الرابط هو في حدّ ذاته مُكثف ، و أشياء تَتْرى

    نودُّ من أدبائنا إلقاء الضوء أكثر

    شكراً لكَ أخي/ عماد أمين هذه الدعوة الكريمة ،

    و أيقونة الأسئلة التي طرحتها هنا
    على هيئة "كبسول" مُنشّط للذاكرة الإبداعية


    مودتي و النقاء

  4. #4
    الصورة الرمزية سامي عبد الكريم قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : بينكم
    المشاركات : 407
    المواضيع : 8
    الردود : 407
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    معك حق أخي
    وجدت هنا نصوصا لا علاقة لها بالقصة
    ومنشورة على أنها قصة
    هذه مشكلة القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا
    الكل يستطيع ان يتظاهر بالعلم بها

    بارك الله فيك

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.71

    افتراضي

    السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
    فكرة التساؤل راودتني كثيرا منذ بداياتي القريبة في الكتابة
    ولكنني لبدايتي القريبة والمتواضعة كنت أدرس لأقصوصة من خلال متابعتها ومحاولة فهم ديناميكيتها ولم أحاول طرحه على أحد
    ولعلني أكتب بلا هوية معرفية محددة فلم أكن كاتب قصة مطلقا ولهذا فما زلت أستنير مما يكتبه الكبار
    الذين يشار اليهم أحاول اقتفاء آثارهم وتتبع نمط كتاباتهم
    ولهذا فإنني جد سعيد لهذا الطرح الذي أجدني أحوج الناس اليه لعلني أكتب في يوم من الأيام عن علم ومعرفة
    تقبلوا تحياتي ومؤازرتي

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي


    الحقيقة أنني سررت بمصافحتي لهذا الموضوع اليوم فهو موضوع يستحق التثبيت وصولا لطرح مفاهيم صحيحة ومناسبة عن القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا.

    ولعلني أقول رأيي باختصار ومباشرة بأن الذي أراه أن القصة القصيرة هي تلك القصة التي تكون "أقصر" من القصة ، والقصة إنما هي حكاية تتألف من عدة صفحات ، والرواية إنما هي قصة طويلة أو عدة قصص في قصة واحدة.
    وعليه فإني أرى أن القصة القصيرة هي قصة لا أتوقع أن تقل حجما عن صفحة فأكثر ، وبذا تكون القصة القصيرة جدا إن اعتبرنا وجودها حوالي ربع صفحة أو نصف صفحة بما يعني أن جل الذي يكتب في الواحة هنا يقع في دائرة القصة القصيرة جدا ، أما أن يكتب أحدهم سطرا أو سطرين ويطلع علينا بقوله هذه قصة فهذا مما فيه أخذ ورد وأنا شخصا لا أراه مقبولا ، ولا ريب سيأتي وقت قريب يكتب فيه أحدهم كلمة مثل "ابتسم" ويقول هذه قصة توفرت فيها مقومات القص من الزمان والمكان والحركة ... إلخ.

    طبعا التناول هنا ركزت فيه على الحجم باعتبار التسمية ، وأضيف فقط أنه كلما قصر مدى القصة وحجمها كلما زادت الضرورة للتكثيف الشديد كعلاقة عكسية بينهما.

    هذا هو رأيي سريعا وبدون تفصيلات كثيرة.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    أنقل للإخوة في منتدانا العزيز علينا دراسة للأستاذ محمد علي سعيد عن القصّة القصيرة جدا
    وأشكر الكاتب عماد أمين على طرح الموضوع، والأستاذ الأديب الشّاعر سمير العمري على التّثبيت
    أرجو أن تفي بالغرض ...

    القصة القصيرة جدا
    ****
    بقلم : محمد علي سعيد ــ عكا / الجليل
    ***
    (من مميزات القصة القصيرة جدا
    ـ هذا الجنس الأدبي لمّا يزل في طور التطور والتبلور.
    ـ رغبة في التسهيل، قمت بالوقوف على عدّة تقنيات كان بالإمكان دمجها في ميزة أساسية واحدة.كميزة التَفجِيَة الّتي تشمل عدة تقنيات منها : الإغراب والحذف والتناص
    ـ ليس بالضرورة أن تحتوي القصة القصيرة جدا جميع هذه التقنيات والمميزات.

    1- الحدث في الذروة :
    هذا الجنس الأدبي يجب أن ينتمي إلى النص القصصي المبني على الشخصيات ونمو الأحداث فجميع المصطلحات تقريبا التي تعبر عنه تذكر صراحة مفردة " القصة " .. أقول هذا لأن الكثير من النصوص التي تندرج ضمن هذا الجنس الأدبي ( حسب رأي كاتبيها ) تخلو من هذه الميزة الأساسية وبهذا فهي تخرج من إطار هذا الجنس الأدبي لتدخل إطار جنس أدبي آخر كالخاطرة أو المقالة أو النص الوصفي أو جمل الوعظ أو الحكم أو الشعارات والقريبة من الأقوال المأثورة أو أي نص أدبي ساكن.
    والنص القصصي متحرك لأنه يعتمد على سرد جمالي للأحداث، يُنتج وحدات أو خلايا سردية تكوينية تتواصل فيما بينها في سياقات وعلاقات متنوعة من أجل بناء النص القصصي وهذا التنوع هو أحد أسباب تنوع قوالب القصة. .. وإذا كان الحد الأدنى للقصة القصيرة هو تطورها في ثلاثة مراحل نمو على الأقل ، أو ثلاثة أحداث : الأول يشكل حالة البداية أو السبب ويكون ساكنا والثاني يشكل التحوّل للحدث ويكون متحركا والثالث يشكل حالة النهاية أو النتيجة ويكون ساكنا كالأول.إن نص القصة القصيرة جدا يجب أن يقدم قصة يكون الحدث فيها في ذروته نبضا وتوهجا دون تفاصيل وإلا فهو لا ينتسب لهذا الجنس الأدبي.
    ومن باب التشبيه فإننا إذا أردنا الرواية علينا أن نضئ الغابة ( شريحة من المجتمع ) من جميع زواياها الأربعة ، ولهذا نكتفي بإضاءة الغابة من زاوية واحدة لنحصل على قصة قصيرة تكشف موضعا واحدا من الغابة ، ونجعل الناظر ( القارئ ) يحيط بكل ما يحتاجه من إحاطة شمولية وإشباع لفضوله وحب استطلاعه ، فالمدلول الحسي للرواية هو الرّي للأرض وإشباع الظمأ ، وأما المدلول الحسي للقصة فهو القص وتتبع الأثر وتطور المفهوم في الأدب إلى اقتطاع حادثة أساسية من سياقها الزّمني ، وأما القصة القصيرة جدا فهي إضاءة سريعة من مصباح واحد تكشف حدثا واحدا في قمة تركيزه ولحظة ذروته القريبة جدا من النهاية إلى درجة التماهي معها .

    2- الاقتصار اللغوي:
    جميع المصطلحات الأدبية التي تعبر عن هذا الجنس الأدبي تقريبا تشترك بأن النص يجب أن يكون قصصيا أولا وقصيرا ثانيا .. وعليه فالقصر ميزة \ خصيصة أساسية لهذا الجنس الأدبي .. وهذا القصر الكلامي من الصعب تحديده بأبعاد مادية محسوسة وقابلة للقياس كعدد الكلمات أو زمن القراءة .. فبعض القصص لا تتعدى السطرين وبعضها تتعدى العشرين سطرا فالمهم ليس الكم الكلامي ، وإنما وظيفته المقتصرة على خدمة النص ..هل وجوده هو من باب الحشو أو الإطناب والاستطراد أو التوسع الأفقي أو السطحي أم أن عدم وجوده هو من باب التكلف في التعقيد وجعل النص أُحجية ولغزا ؟*
    ابتعدت عن مصطلحات الإيجاز والحذف والكثافة لأن تعاريف القصة القصيرة أجمعت عليها، وعليه فالقصة القصيرة جدا هي الأكثر إيجازا وكثافة واختزالا وهي بالتالي عملية اختصار لقصة قصيرة ضمنية .. ولهذا يتوهم البعض أنه بالإمكان تحويل كل قصة قصيرة إلى قصة قصيرة جدا بالإيجاز والتكثيف والحذف والاختزال ، والعكس صحيح أيضا . وهذا يناقض الفهم الصحيح للجنس الأدبي, فهما جنسان أدبيان مختلفان جوهريا وإن تشابهت الملامح والمميزات والتقنيات بينهما .
    آثرت مصطلح الاقتصار اللغوي لأنه يحمل في دلالاته الاقتصاد اللغوي و الإيجاز والكثافة والتركيز والاختزال والحذف وما إلى ذلك, بالإضافة إلى أنه يعنى استعمال الكم الكلامي الضروري لبناء النص فلا تبذير ولا بخل وبهذا نتجنب المناقشة والاختلاف حول طول النص أو قصره ويصبح معيار حكمنا على أهمية وضرورة ودور كل كلمة وكلمة ومدى اقتصار وظيفتها وملاءمتها في خدمة النص مبنى ومعنى وليس على عددها ، لأن اللغة بناء جمالي يلائم طبيعة الجنس الأدبي , فوظيفة اللغة في النص الجيد هو بناء النص من فكرة وحدث وحالة وليس الاقتصار على نقله أو تصوره . وإن كنت أرى أنه من المفضل مراعاة القصر وإلا فلا حاجة لوجود " القصيرة جدا" في مصطلح هذا الجنس الأدبي . وبكلمات في القصة القصيرة لا وجود إلا للشيء الأساسي والمقتصر على وظيفته.

    3- التطرف في مميزات القصة القصيرة :
    إن تعريفات القصة القصيرة ،( ومنذ إدغار ألن بو وموبسان وغوغول وتشيخوف ) تتحدث عن التركيز والإيجاز والاختزال والكثافة في الشخصيات و الأحداث والزمان والمكان والاكتفاء بالإيحاء فهي تدور حول حادث واحد ينمو بسرعة في اتجاه واحد غير متشعب ضمن حبكة مركزة نحو النهاية ولا وجود واضح للذروة البنائية لأنها تتمحور في نهايتها حيث التأزم والذروة ولحظة التنوير وكل ذلك لتترك في القارئ وحدة الأثر أو الانطباع .. وليس كما الرواية حيث تتنوع فيها الشخصيات وتتشعب الأحداث وتكثر الأماكن وتتداخل الأزمنة وغير ذالك .
    وجميع هذه المميزات تقريبا وغيرها موجودة في القصة القصيرة جدا .. ويرتفع السؤال بحدة " ما الفرق ؟ " والجواب أن هذه المميزات موجودة ولكن بصورة متطرفة بحيث تصبح القصة القصيرة جدا مقارنة بالقصة القصيرة هي الأكثر تركيزا وإيجازا واختزالا وكثافة والأقصر زمنا والأسرع نموّا والمكتفية بشخصية مركزية واحدة وحدث في ذروة ونهاية نموه ومكان محدد أو غير محدد بالمرة .. وبداية مباشرة تقريبا بدون تمهيد وسرعة مندفعة الحدث نحو الذروة ، لأن الاهتمام هو بنهاية القصة وهذا من أسباب الإيجاز والاقتصار أيضا.. وهذا لا يعني أبدا بأن اختصار القصة القصيرة يجعلها قصة قصيرة جدا لأن الاختلاف بينهما جوهري رغم ما نجده من التشابه في أساليب التعبير والخصائص الفنية ، لأنها في تجاوزها من جنس لآخر عليها أن تتكيف لطبيعة بيئتها الجديدة وهذا مما يساعد على عدم زوال الحدود بين الأجناس الأدبية وحفاظ كل جنس أدبي على مميزاته وتقنياته الّتي تبلور هويته إلى حد بعيد مهما بلغ التماس والتمازج . بالإضافة إلى أن القالب / الجنس الأدبي ليس وعاء للتجربة وإنما هو التجربة نفسها والتجارب تختلف باختلاف الظروف التي تؤدي إلى ظهور أجناس أدبية جديدة تقدم تجارب مختلفة من حيث المضمون والموقف واللغة والمبنى.

    4- الشعريّة القصصية:
    " القصة القصيرة جدا " تناسلت في الأساس من النص القصصي ومن الشعر ، فمن النص القصصي أخذت الشخصية والحدث ومن الشعر أخذت الاقتصاد اللغوي والاقتصار على الضروري ذي الدلالة من تركيز وكثافة وإيجاز وحذف ناهيك عن التوهج والنبض والرمز والإيحاء والقراءات المتعددة ..
    وعليه فبالإمكان اعتبارها الأدب الوسيط بين النص القصصي والشعري والساكن في مساحة المزج بين القص والشعر نتيجة انزياح كل طرف نحو الآخر دون فقدان القصصية ، من جملة السرد وتتابع الحدث .. والحذر من التحول إلى الشعر ، فالنثر يوفر الفكرة في تتابع جمالي مطرد والشعر يوفر الحالة الشعورية أو التجربة في ثوب من الدهشة والإثارة .



    وهذا الانزياح لا يقتصر بالضرورة على اللغة والمبنى بل يتعداهما إلى المضمون والفكر والقيم والمعطيات المألوفة والمعتقدات السائدة .. لان الانزياح يعني الرفض والتمرد على الموروث والمألوف والمتداول جاعلا النص أكثر دينامية وتوترا وغنى وذالك بما يوفره له من دلالات وإيحاءات وإشراقات متعددة بسبب اتساع زاوية المعنى بين ضلعي المعجمي والمجازي . والقصة القصيرة جدا هو القالب المناسب ..

    5- الدهشة:
    بسبب الكثير من التقنيات أو الخصائص التي تميز القصة القصيرة جدا من نهاية لا تنتهي مع نهاية القراءة بل تبتدئ البحث والتأويل, وإغراب وتوهج للحدث وهو في الذروة ورمز ومفارقة, وتتابع الأحداث في فوضى منظمة بالنسبة للكاتب لكنها غير متوقعة بالنسبة للقارئ , وفجوات وأسلوب شاعري وغير ذلك يصاب القارئ بالدهشة والحيرة والإثارة والمفاجأة والابتسامة أثناء القراءة ولكنها تتعمق مع انتهائه من قراءة النص .. لأن الدهشة تكون نتيجة لمجمل النص فمحور القصة وتركيز الحبكة يقعان في نهايتها .. هذه الدهشة تضطر القارئ إلى القراءة من جديد وإعادة النظر من جديد وفهم العلاقات بين عناصر النص من جديد من أجل ترتيب منطقي إيحائي لما بدا من ترتيب فوضوي وغير منطقي للوهلة الأولى .

    6- الإغراب:
    الإغراب هو الإتيان بغير المألوف (4) على مستوى الحدث أو الشخصية أو المكان أو الزمان، وهو يجعل الواقع النّصي غريبا عن الواقع الخارجي وهذه الغرابة تربك القراءة التلقائية البسيطة والمتوقِعة لأنها تعتمد على التتابع المنطقي للأحداث، وترفع مستوى النص من الصراحة المباشرة إلى الرمزية والغموض ومن التأويل الواحد إلى تعدد التأويلات ، وتجعل من القراءة حوارا مثمرا بين النص والقارئ وعمق هذا الحوار يتعلق بثقافة القارئ وجودة النص ، ناهيك عن الاقتصار والاقتصاد اللغوي الذي يفرضه على النص ، وعليه فالإغراب تقنية / خصيصة مهمة جدا لهذا الجنس الأدبي .
    وهي من أهم أساليب" التفجية"(5) المتعلقة بالقارئ والنص، فالقارئ تقع عليه مسؤولية ملء الفجوة بينه وبين النص والتي كانت نتيجة مباشرة للفجوة الأولى والتي أحدثها الإغراب بين النص وواقعه الخارجي
    وهذه الفجوة تبطئ عملية القراءة تستفز القارئ وتتحدى ثقافته فيضطر أن يستعد للحوار وذلك بترتيب قرراته العقلية والوجدانية وحتى المادية ويقوم " بالهجوم " على النص ويقوم النص بالتمنع والدفاع وتطول المعركة ويستسلم ليعلن عن ضحالة ثقافته أو عدم استعداده أو يستمر الحوار

    7- أكثر من قراءة:
    نص " القصة القصيرة جدا " يوفر للقارئ المُحاور والفعال أكثر من قراءة أو تأويل ( قراءة سياسية، اجتماعية ، فلسفية ، إنسانية ، اقتصادية ، نفسية وغير ذلك، وإن كانت القراءة الفكرية \ الإنسانية \ الفلسفية المصبوغة بالعبثية هي الأساس ) .. ولهذا فالنص ليس صريحا ومباشرا يقدم ما عنده من مضمون في نثر بسيط ساذج لا يعرف أي انزياح في المعنى أو المبنى ، ولكنه نص فني راق وصعب جاء ليطرح فكرا يتحدى ثقافة القارئ العقلية والوجدانية ويحاوره في أكثر من مجال وحقل وعلى أكثر من مستوى .. وهذا ما يجعل هذا الجنس الأدبي يختلف عن قصة المثل الخرافي ( قصص كليلة ودمنة ، قصص أيسوب ) لأن هذه القصص تقدم تفسيرا حياتيا واحدا بمعنى أنه يوجد لشخصياتها وأحداثها ما يوازيها في الحياة ، وأما بالنسبة للنادرة واليها تعود القصة القصيرة جدا في جذورها فهي تقدم قراءة فكرية واحدة من خلال مرجعية تاريخية محددة ومعروفة زمانا ومكانا وأشخاصا بينما القصة القصيرة جدا محررة من هذه المرجعية .
    وبهذا فهي ترفض القارئ الذي يكتفي بقراءة السطور والاكتفاء بأخذ المعنى الصريح والمباشر، وتتصالح مع القارئ الذي يتجاوز قراءة السطور محاولة التفسير والفهم والاستفادة وأخذ المعنى الضمني من خلال قراءة ما بين السطور ، ولكن القارئ الذي تتمتع بالعلاقة معه هو الذي يتجاوز القراءتين فلا يكتفي بأخذ المعنى وإنما يعتمده من أجل إعطاء معان متعددة من خلال التأويل وقراءة ما وراء السطور .. وعندها تكون القراءة عبارة عن حوار ممتع وجميل ومثر بين القارئ والقصة.. وكما كتبت في كتابي ( مسافر في القطار 1972) " إن العمل الأدبي الناجح لا يسلم نفسه من المعاشرة الأُولى ".. ولما أزل أحمل هذا الرأي.
    ************
    1 ـ المصطلح
    أزمة المصطلح في الأدب العربي معروفة للجميع ، يوجد نقص وفي الوقت نفسه توجد عدة مصطلحات للظاهرة الأدبية الواحدة ، وتعود الأسباب الى عدة عوامل منها :
    ـ تقصير المؤسسات الأدبية واللغوية في عدم مواكبة التطورات السريعة في كل مجالات الحياة عامة والأدبية خاصة.
    ـ عدم الاتفاق بين هذه المؤسسات على مصطلح واحد وذالك لأسباب ذاتية / نفسية أكثر منها موضوعية.
    ـ الجهود الفردية المستقلة ، وقد يتعصب كل أديب لاقتراحه لأسباب ما، فتكثر المصطلحات للظاهرة نفسها.
    ـ من المصطلحات التي استعملت لهذا الجنس الأدبي على سبيل الذكر لا الحصر : القصة القصيرة جدا ، القصة الجديدة ، القصة الحديثة ، القصة اللحظة ، القصة البرقية ، القصة الذرية ، القصة الومضة ، القصة القصيرة القصيرة ، القصة القصيرة للغاية ، القصة الشعرية، الأقصوصة القصيرة ، اللوحة القصصية .

    2 ـ الجنس الأدبي
    الأدب كائن حي يرفض الاستقرار في مذهب أدبي واحد وبعض أجناس أدبية ، فهو ينمو ويتطور ويتأثر ويتناسخ ويتغيّر ويتبلور في بناء فني للغة يعبر أو يخلق التجارب الإنسانية العليا من خلال هندسته للنفس الإنسانية وصياغته الأخرى والبديلة للواقع الذي يعيشه الأديب ، فيزيدنا معرفة وفهما وإحساسا بأنفسنا وبالحياة ويربطنا بهما أكثر ارتباطا مؤثرا يجعل لنا قيمة ومكانا ذا دلالة في رحلة البحث عن الحقيقة .
    إن التطور والتغيير الذي يصيب الواقع الحضاري من أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية وثقافية ونفسية ومادية يفرضان تغييرا في مفهوم الأدب الذي يستمد مادته الخام الأولى من مناخ هذا الواقع الحضاري وظروفه. بالإضافة إلى دور التفرد الفذ للأديب العبقري والمجتهد ، لأن موقف الأديب يتشكل طبقا لظروف مجتمعه وعالمه متراوحا بين التأييد أو المصالحة أو الرفض .
    هذا التطور والتغيير في مفهوم الأدب تعريفا ووظيفة يتطلب بالضرورة تعبيرا مناسبا لروح العصر وملامحه واحتياجاته وهكذا ينشأ المذهب الأدبي كثمرة لظروف الواقع المختلفة واتجاها جديدا وعاما في التعبير يعكس موقفا فكربا مؤثرا في نسب التعامل مع دعائم التعبير الأدبي المعروفة من عقل وعاطفة وخيال وأسلوب . ويبقى المذهب الأدبي سائدا حتى تضعف أو تتلاشى أسبابه فيتخلى تدريجيا عن مكانه لمذهب أدبيا جديد يكون أكثر استجابة الظروف الواقع الجديد والدائم التجدد وعبقرية الأديب واجتهاده وهذا لا يعني أبدا اختفاء جميع ملامح وآثار المذهب الأدبي السابق .
    وهكذا توالت المذاهب / المدارس الأدبية بدءا بالكلاسيكية ثم الرومنسيه ثم الواقعية ثم الرمزية ثم الوجودية وغيرها وانتهاء بالحداثة ثم ما بعد الحداثة .
    وإذا كان المذهب الأدبي يعكس توجها فكريا عاما في التعبير فأن الأجناس الأدبية على اختلافها هي الوسائل والقوالب التطبيقية للمذهب الأدبي ولكل جنس أدبي ملامحه وصفاته وتقنياته وتقاليده ومواضيعه الخاصة به والتي تميزه عن غيره , والأجناس الأدبية تتناسل من بعضها البعض كما المذاهب الأدبية بالإضافة إنها تعيش متجاورة في ظل المذهب الأدبي الواحد , وهذا التجاور يعني التأثر المتبادل فيما بينها وكثيرا ما يحدث لصفة ما تنتقل من جنس أدبي إلى آخر وتصبح مركبا أساسيا فيه وهذا التجاوز أ, التبادل مهما كثر لن يلغي نهائيا الحدود الفاصلة بين الأجناس الأدبية بل يثريها .
    تجدر الإشارة إلى أن نظريه الأجناس الأدبية قد مرت في عدة مراحل أبرزها :
    ا- نقاء الجنس الأدبي ووضوح الحدود بينها .
    ب- تناسل الأجناس الأدبية من بعضها البعض .
    ج- استقلالية النص الأدبي واعتباره جنسا أدبيا قائما بذاته بسبب ما يحدث مؤخرا بين الأجناس الأدبية من التجاور والتجاوز والتماس والتداخل , والتشابك والتمازج … مما أدى إلى زوال الكثير من الحدود بينها ونشأ النص العبر نوعي / جنسي .

    3- بدايات القصة القصيرة :
    في عام 1913 نشر ميخائيل نعيمه (لبنان) قصته القصيرة (العاقر )
    في عام 1917 نشر محمد تيمور (مصر) قصته القصيرة (في القطار)
    في عام 1904 نشر محمد لطفي جمعه (مصر) قصته القصيرة (في بيوت الناس ) ولكن تجاهل ريادتها قد يعود إلى كونها قريبة من الفن القصصي للمقامات وليس من الفن القصصي الحديث والخارج من عباءة موباسان وادغار الن بو وغوغول وتشيخوف .
    4- الإغراب :
    تحول المرأة إلى شجره في قصة (خضراء ) لزكريا تامر .
    وجود الأسد داخل الثلاجة وأكله من قبل الزوجين في قصة (افتراس) لمحمد علي سعيد.
    افتراس النعجة الضعيفة للأسد في قصة (الشهوة ) لأحمد أسدى .

    5 - التفجية :
    هذا مصطلح اللغوي من وضع أستاذ الأدب الحديث في جامعة حيفا الناقد د . إبراهيم طه وقد نشر دراسة بعنوان (نظام التفجية وحواريه القارئ) في مجلة الكرمل العدد 14 لعام 1993 الصادرة عن قسم اللغة العربية في جامعة حيفا (لقد استعمل المصطلح شفويا فبل ذلك بكثير أثناء محاضراته) .
    وهو يقسم الفجوات إلى مجموعتين :
    ا- فجوات النص : وتعنى باستبدالات مكانيه داخل النص فقط وتشمل : الاستطراد , الاسترجاع , التضليل , التغليق , التدريج / التمديد .
    ب- فجوات القارئ وتعنى بالحوار بين القارئ والنص وتشمل : الحذف , نظام الترميز , الإغراب , التناص , العلاقات الضدية .

  8. #8
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 1,149
    المواضيع : 174
    الردود : 1149
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    شكراً لك أستاذه كامله على هذا الطرح الضافى والمميز وشكراً للدكتور سمير للتثبيت لأهمية الموضوع ..أنا شخصياً لم أجرب كتابة القصة القصيرة بيد أننى أستمتع بقراءتها ومحاولة فك طلاسمها .. وكنت أتابع بشغف شديد فى زمن ما برنامج أوراق بإذاعة القسم العربى بالإذاعة البريطانية ( بى بى سى ) ..المتخصص فى القصة القصيرة وفى السودان تعتبر الأستاذة فاطمة السنوسى من رواد القصة القصيرة بالسودان وتبعها آخرون .. هذا مع تحياتى .

  9. #9
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    لعل في بعض ما جاء هنا من مداخلات شرح مفيد حول ماهية القصة القصيرة /جدا
    واسمحوا لي باقتراح أن يقوم مشرفوا قسم القصة بارسال رابط هذا الموضوع على الخاص للأعضاء النشطاء المساهمين في القسم، فاطلاعهم يفيدهم ومشاركتهم تفيدنا

    دمتم بألق
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  10. #10
    الصورة الرمزية عماد أمين شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    العمر : 51
    المشاركات : 1,327
    المواضيع : 37
    الردود : 1327
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    أولا أعتذر لجميع الاخوة الأكارم والأخوات الكريمات لتأخري بالرد على مداخلاتهم لظروف خاصة بالعمل فأرجو أن تتقبلوا خالص اعتذاراتي.
    ثانيا أشكر كل من مرَّ بهذه الصفحة وساهم ولو بقراءة محتواها فضلا عن التعقيب والاضافة.

    جاءت فكرة هذا الموضوع حينما كان هنا قسم خاص بالقصة القصيرة جدا وقد لا حظتُ بعض المواضيع لا ترقى-حسب وجهة نظري- لأن تكون فيه فعزمتُ على كتابة هذه الصفحة لنتعلم سويا ولكي تكون مرجعا لكل من يريد الاستفادة والاستزادة من هذا النوع من القصة.لكني فوجئت حينها بعزوف الاخوة الأفاضل عن الخوض فيه كما فوجئتُ بادماج قسم الـ ق ق ج في منتدى القصة والمسرحية .وهنا أتمنى أن يعاد الأمر إلى ما كان عليه حتى تعم الفائدة أكثر.
    سُعدتُ كثيرا بمروركم أيها الأحبة وبإحيائكم لهذ الموضوع من جديد وسأستفيد ويستفيد غيري بما ستضيفونه من أفكار تنزع الغشاوة عن القصة القصيرة جدا.
    والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

    مودتي وتقديري للجميع

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. إلى رجلٍ منْ الـ (الحُلمِ ) !!
    بواسطة منى الخالدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 26-10-2022, 11:11 AM
  2. الـ"س" سيدة القوافي إلى حين.
    بواسطة عماد أمين في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-12-2013, 05:13 PM
  3. إلى النذل سيف الردة ابن... الـ........قذافي وما تبقى من عهر.
    بواسطة محمدسليمان العلوني في المنتدى الأَدَبُ السَّاخِرُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-03-2011, 03:16 AM
  4. ترجمة قصة "أجنحة الـ" للأديبـة وفــاء شوكـت خضر إلى اللغة الفرنسية
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى الشِّعْرُ الأَجنَبِيُّ وَالمُتَرْجَمُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 11-02-2011, 12:56 AM
  5. فرسان بالنهار .. دعار بالليل
    بواسطة قلم رصاص في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2006, 07:30 PM