يا أبانا

يــــــــــا أبــا نــا

ذات يــومٍ
حيــن ينســانا الزمانْ
حيــن لا يُجــدي
كــلامٌ أو لســانْ
حيــن يأتــي العمرَ
سبعٌ مِنْ عجافٍ
دون صَديــقٍ
لنــا فيــه الأمــانْ
إذْ يحــارُ العقلُ حتــى
مــن خُطــانـا
أيــن نمضــي ...؟!
لا تســلنـي ...!
نحن لا ندري ســوى
طبــلِ القيانْ
،،،
لا تســلنــي...!
قـد تســاوى في رؤانا
كــلُ شيءٍ
حين أطفأنا
شعاعَ الحبِّ فينـا
حيـن أيقظنـا
لهيــبَ الكبــريــاءْ
قـد تفــرقنــا فصــرنا
في حياة الغيّ نمضي
ليــس يعنينــا عـدا
مــرعى و مــاءْ
لم نعــد إلاّ قطيعــا
دون راعٍ
في العــراءْ
نـدّعي أنّا ضلْلنــا
أننـا كالأبــريــاءْ
نسألُ الغفــرانَ
من عفو السمــاءْ
لم يعـدْ ذاك الزمانُ المرّ فينا
يستظـلُّّ الأنبيــاءْ
,,,
لا تســلني ...!
قد رميناه و عُدْنا
يا أبانا
في يديّنا
بعضُ أشلاءِ الحيــاءْ
نصرخُ الأمسَ الذي
أضحى هبــاءْ
حيث نحثو من خَطايانا كؤوسا
قد مزجْناها بكاءْ
,,,,
اين نمضي يا أبانا..؟!
مِنْ قميصٍ لم يزلْ في راحتينا
شاهــدا
يروي إلينــا
كيف ضاع الحبُّ منّا
في سبيلِ الكبرياءْ ؟
كيف بات الجبُّ يحوي
كلَّ أحلام ِالمساءْ ؟
كيف أبدلنا الحكايا
وانزوينا
في غيابات الشتاءْ ؟
كيف بعنا بعضَنا يوما
وعدنا
نطلب الغفران
من عفو السماءْْ ؟
لم يعد ذاك الزمان المرُّ فينا
يستظل الأنبياءْ !!
لا تسلني يا أبانا...؟!
إنّ أمسي صار في يومي
خَطايا
إنّ يومي من غدي
أضحى شقاءْ
نحن إخوانٌ و لكنْ
لا نعي معنى الإخاءْ
قد شدونا في أغانينا
حروفا من وفاءْ
أحرفا قدْ لوّنتها
كلُّ أشكالِ الدماءْ
,,,
لا تسلني ...!
منذ أنْ بعناه بخسا يا أبانا
قد تعوّدنا نبيعْ
لم يعدْ شيءٌ لدينا
غيرَ أوجاعِ الصقيعْ
ضاعتِ الأحلامُ
والأيامُ
والأنغامُ
حتى قد غدونا مثلَ وردٍ
تحت أقدامِ الدنى
أضحى صريعْ
ليس يدري أيَّ يومٍ
سوف يأتيه الربيعْ
شعر/ هشام مصطفى [/FONT][/FONT]

تشخيص عميق

حمّلته حرفا جميلا و جرسا عذبا

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

استحضارٌ لمقولة إخوة يوسف عليه السلام .. وفيها ما فيها من المعاني العميقة .. شكوى مبطّنةٌ بالذنب.. واستعراضٌ لحالات الارتكاس في واقعٍ مرّ.
بديعٌ حرفك أخي ..بورك النبض الأصيل.

حتى قد غدونا مثلَ وردٍ
تحت أقدامِ الدنى
أضحى صريعْ
ليس يدري أيَّ يومٍ
سوف يأتيه الربيعْ


ما اجمل ما ذهبت اليه من عرض للحالة
توقفت في مفاصل عدة وقد خدم البحر النص
بعد اختيار المفردة الموفقة
وقد رأيت في المقطع الأخر جمالية اعمق من منظورها الظاهري
فقد جعلتنا كالورد .. واجزم انك هنا عدت الى تاريخنا الأبيض الناصع
حين الوصف بالورد وهذا التاريخ الذي ابتعد عنه اصحاب الكراسي والقرار
فاصبح هذا يداس بالألإقدام دون ان يعملوا على رفعه او حمايته
رائع ايها الحبيب
مودتي

تشخيص عميق

حمّلته حرفا جميلا و جرسا عذبا

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

أخي الجميل / سامي
كل التقدير لمرورك وسبحاتك معي في الوجع
لتقديرك كل الشكر ولشخصك الكريم جل احترامي
مودتي

استحضارٌ لمقولة إخوة يوسف عليه السلام .. وفيها ما فيها من المعاني العميقة .. شكوى مبطّنةٌ بالذنب.. واستعراضٌ لحالات الارتكاس في واقعٍ مرّ.
بديعٌ حرفك أخي ..بورك النبض الأصيل.

أخي المبدع الجميل / عبد السلام
لمرورك الجميل وقراءتك الوعاية تهدي أحرفي كل الشكر لهذا الألق
دمت بكل الخير
مودتي

حتى قد غدونا مثلَ وردٍ
تحت أقدامِ الدنى
أضحى صريعْ
ليس يدري أيَّ يومٍ
سوف يأتيه الربيعْ


ما اجمل ما ذهبت اليه من عرض للحالة
توقفت في مفاصل عدة وقد خدم البحر النص
بعد اختيار المفردة الموفقة
وقد رأيت في المقطع الأخر جمالية اعمق من منظورها الظاهري
فقد جعلتنا كالورد .. واجزم انك هنا عدت الى تاريخنا الأبيض الناصع
حين الوصف بالورد وهذا التاريخ الذي ابتعد عنه اصحاب الكراسي والقرار
فاصبح هذا يداس بالألإقدام دون ان يعملوا على رفعه او حمايته
رائع ايها الحبيب
مودتي

المبدع القدير / محمد
ما أجمل أن يلامس الحرف روحك فقد زاد بهاء وأينع معنى
لقراءتك العميقة تستلذ العين حين ترى النص يبعث من جديد وقد لبس حلة فكرك
أخي الجميل العزيز لك كل الشكر والتقدير لهكذا هطول
مودتي

لا تســلنــي...!
قـد تســاوى في رؤانا
كــلُ شيءٍ
حين أطفأنا
شعاعَ الحبِّ فينـا
حيـن أيقظنـا
لهيــبَ الكبــريــاءْ
قـد تفــرقنــا فصــرنا
في حياة الغيّ نمضي
ليــس يعنينــا عـدا
مــرعى و مــاءْ
لم نعــد إلاّ قطيعــا
دون راعٍ
في العــراءْ


جميلة كهذه تستغفر لناقدنا المبدع طول الغياب
" ومن طوّل الغيبات جاب الغنايم"

دمت وروعة الخضور

تحاياي

لا تســلنــي...!
قـد تســاوى في رؤانا
كــلُ شيءٍ
حين أطفأنا
شعاعَ الحبِّ فينـا
حيـن أيقظنـا
لهيــبَ الكبــريــاءْ
قـد تفــرقنــا فصــرنا
في حياة الغيّ نمضي
ليــس يعنينــا عـدا
مــرعى و مــاءْ
لم نعــد إلاّ قطيعــا
دون راعٍ
في العــراءْ


جميلة كهذه تستغفر لناقدنا المبدع طول الغياب
" ومن طوّل الغيبات جاب الغنايم"

دمت وروعة الخضور

تحاياي

المبدعة الرائعة والقدير ربيحة
هو غياب المراجعة للحرف
ولكن الواحة في القلب ساكنة
شكرا لهكذا هطول سيّدتي المبدعة القديرة
مودتي

نعم شاعرنا الرائع لقد تغير كل شيء والنقلبت الموازين
ولكن ..أليس هناك أمل
نعم هناك أمل مدام مثل هذا الإحساس الجميل موجودا
خالص تقديري