يا شام سلاما

يا شام سلام


يا شام سلاما لسهولكِ ....
للمرجة للشعب الأعرقْ ...
للساحل والنهر وبيتي المهجورِ
ونارنجةِ جدّي
والفلّ بحارتنا يعبقْ
تغرقني أحزانُ لجوئي ...
ألمي ...
غربةُ قلبي ...
صمتي
ودموعي بدموعي تشرقْ
ووفاءً لترابكِ يقضي أحبابي شهداءَ
ويمضي موكبُ صبري
في سيلِ دماءٍ يهدرها ...
من كنتُ أظنهمُ أهلي ...
في وهمِ وفاءٍ لزعيمٍ
مختلٍ
مجنونٍ
أخرقْ
أوفاءً يا شامُ سفيهٌ يهدرُ مجدكِ ؟
يحرقُ أرضكِ ؟
يسلبكِ الأخضرَ والأزرقْ ؟
لم يفلتْ من سطوةِ مجنونِ السلطةِ يا وطني ...
حجرٌ أو شجرٌ أو بحرٌ حرٌ
لم يفلتْ طفلٌ أو شيخٌ
لم يفلتْ في الرقعةِ بيدقْ
وسقطنا في جبِّ الغربةِ والذلِّ وهمِّ التشريدِ
ونهواكِ ونحياكِ وفاءً
يا شامُ ونبكيكِ سخاءً
ولأجلكِ يا فخرَ الأمَّةِ
نحكي الشعرَ ونهوى الفكرَ
ونستجمعُ ألوانَ الصبرِ
وها قد ضاعتْ أوراقي
والشعرُ تبعثرَ يا صحبُ
ولم يسعفني الحرفُ لأحكي
شعرًا بوفائي يا شامُ
ولم يسعفني الحرفُ لأحكي ..
عن قسوةِ عيشي بالمفرقْ

يا شام سلام
يا شام سلاما لسهولكِ ....
للمرجة للشعب الأعرقْ ...
للساحل والنهر وبيتي المهجورِ
ونارنجةِ جدّي
والفلّ بحارتنا يعبقْ
تغرقني أحزانُ لجوئي ...
ألمي ...
غربةُ قلبي ...
صمتي
ودموعي بدموعي تشرقْ
ووفاءً لترابكِ يقضي أحبابي شهداءَ
ويمضي موكبُ صبري
في سيلِ دماءٍ يهدرها ...
من كنتُ أظنهمُ أهلي ...
في وهمِ وفاءٍ لزعيمٍ
مختلٍ
مجنونٍ
أخرقْ
أوفاءً يا شامُ سفيهٌ يهدرُ مجدكِ ؟
يحرقُ أرضكِ ؟
يسلبكِ الأخضرَ والأزرقْ ؟
لم يفلتْ من سطوةِ مجنونِ السلطةِ يا وطني ...
حجرٌ أو شجرٌ أو بحرٌ حرٌ
لم يفلتْ طفلٌ أو شيخٌ
لم يفلتْ في الرقعةِ بيدقْ
وسقطنا في جبِّ الغربةِ والذلِّ وهمِّ التشريدِ
ونهواكِ ونحياكِ وفاءً
يا شامُ ونبكيكِ سخاءً
ولأجلكِ يا فخرَ الأمَّةِ
نحكي الشعرَ ونهوى الفكرَ
ونستجمعُ ألوانَ الصبرِ
وها قد ضاعتْ أوراقي
والشعرُ تبعثرَ يا صحبُ
ولم يسعفني الحرفُ لأحكي
شعرًا بوفائي يا شامُ
ولم يسعفني الحرفُ لأحكي ..
عن قسوةِ عيشي بالمفرقْ

أختي العزيزة ، الأديبة النبيلة نداء
اسعد الله أوقاتك
من أدب ثورة الكرامة ، الذي سيروي أوراق ديوان الشام القادم ألماً ووجداً ومجداً وتأريخاً لمعركة العصر .. والأمة
قرأتُ كلماتك لا كما يقرؤها الآخرون ممن لاتعيش الشام في قلوبهم ولا تجري في دمائهم .. يقرؤونها كلماتٍ لا قبلات
وضما وشمّاً للشام لأنهم لم يتذوقوا الشام يوماً !
لافضّ فوك أختي ، وجعل الله فيما نغنّي الشام وآلامها وآمالها بعضَ تسرية لنا في غربتنا المنوّعة
دمتِ بألف أمن وأمان

نهديك والشّام أروع باقات محبّتنا

يكفيها الحبّ الذّي في قلبك لها

فهو أروع القصائد غاليتي

محبّتي

أذوب شوقاً يا أخية إلى دمشق , وأحن إلى بيتي وأهلي وخلاني.
جمعنا الله بكم فيها على كل خير, بعد أن يفرج الله الكرب ويزيل الغمة والطغاة.
لكم كل تحية وتقدير.

السلام عليك وعلى الشام وأهلها أيتها الشاعرة المتألقة الأبية

ونسأل الله تعالى أن يحفظ الشام وأهلها وأن يفرج كربتكم.

كل عام وأنت وأحبابك والشام بألف خير.

تحياتي وتقديري.

بوركت أخيتي..
للشام السلام والمحبة وما الوجع الذي تعانيه الا
انتقالا منمن حال عاشته ارتهانا الى حال تنتظره سلاما ومحبة ووئاما
بوركت وبورك حرفك الذي نزف وينزف في ارواحنا وجعال
مودتي

جمع الله أشتاتَ غُربتكم وأعاد للشام عزها ومجدها

بعد أن يذهب طُغاتها الى الجحيم - نصٌ بديع ليس غريبا

أن تُبدعهٌ أختنا نداء غريب

الأخت الشاعرة
نداء غريب صبري
مررت على وجع هو توأم وجعنا
نقطر ألما لما يعانيه اخوتنا في سوريا الحبيبة

لقد قصّرت في وصف هذا الطاغية
فكلام يصف اجرامه يصعب العثور عليه
فهو يفوق كل ألأوصاف البشعة

تحياتي لك

تظل الشام بكل ما تحمل من ألق خالدة في حروف المحبين الصادقين
ويظل أريجها يعطر مسمع الدنيا
ويشمخ عاليًا على قمم الجمال الأبدي
بوركت المشاعر الصادقة مبدعتنا
ولك أجمل تحية

سلام على الشام ، وسلام عليك أيتها الشاعرة التي تحمل هم الوطن بلا كلل.

نص شعوري من الدرجة الأولى وشاعري من الدرجة الممتازة.

دام ألقك!

تقديري