حقوقي وواجباتي

حقوقي وواجباتي كمواطن من وجهة نظري (الموضوع جدي يرجى عدم القراءة من اصحاب القلوب الضعيفة )

إن من ابسط حقوقي ان أُعالج طبياً بأفضل ماهو موجود في بلدي من طرق علاج حسب الحالة المرضية وبالمجّان ولجميع الفئات العمرية كافة دون استثناء ودون اعتبار لدخل الفرد.
أن يتعلم اولادي في المدارس بالمجان وان يحافظ عليهم اثناء وجودهم بالمدرسة من جميع النواحي النفسية والجسدية.
أن تحفظ كرامتي كمواطن اينما ذهبت واينما حللت وان تحفظ انسانيتي وان أتعامل على اني انسان له احتياجاته البشرية والنفسية.

من حقي أن تؤمّن الاتصالات والمواصلات باسعار معقولة .
من حقي أن لا يتعدى على حقوقي مواطن او مسؤول او دولة .
من حقي أن أبدي رأيي سلباً أو ايجاباً دون تجريح او تجاوز لحدود الأدب والذوق العام .
من حقي أن تقوم الدولة على ضمان حقوقي كمواطن .

أما واجباتي تجاه وطني الحبيب :

فيجب على كل مواطن مقيم على ارضه احترام هذا الوطن وعدم التشويه والتجريح فيه.
يجب علي أن ابذل جهدي في البيت والشارع والمدرسة والجامعة وفي العمل لارقى بنفسي وارقى بوطني .
يجب علي أن اكون منتمياً لوطني فأحافظ على نظافته وممتلكاته وكل ما يضم هذا الوطن بين ترابه وسمائه.
يجب علي من موقعي اينما كان أن اسما بسمعة وطني بأن اكون ملتزما بالاخلاق والاداب العامة وابتعد عن اي تجاوزات ومخالفات.
يجب علي احترام قوانين البلد وأنظمتها وتقديرها والالتزام بما يلزم على جميع الاصعدة.
يجب علي أن اكون مثالا للمواطن الصالح في جميع الميادين وقدوة للغير .
يجب علي عدم الرضى عن الباطل كالفساد والظلم واكل الحقوق والرضى بالواسطة ًبل يجب علي مكافحتها باالطرق المناسبة .

عدنان الشبول*

إذن هي معادلة ذات طرفين
واجبات + حقوق

ويوم نعي هذه المعادلة بطرفيها جيداً فكراً وسلوكاً وعملاً
يمكن لأصحاب القلوب الضعيفة أن تدخل للقراءة

اليوم يطالبنا الحكام بحقوقهم ويتجاهلون حقوقنا
ويأمرونا بالواجبات وينسون واجباتهم
وبالعكس !


كل عام وأنت بخير وعافية


وتحاياي

إذن هي معادلة ذات طرفين
واجبات + حقوق

ويوم نعي هذه المعادلة بطرفيها جيداً فكراً وسلوكاً وعملاً
يمكن لأصحاب القلوب الضعيفة أن تدخل للقراءة

اليوم يطالبنا الحكام بحقوقهم ويتجاهلون حقوقنا
ويأمرونا بالواجبات وينسون واجباتهم
وبالعكس !


كل عام وأنت بخير وعافية


وتحاياي

١٠٠٪ أخي بهجت ، هي معادلة واضحة وحلها بسيط واجبات نقوم بها وحقوق يجب أن نحصل عليها .هذا ما تقوم عليه الدول الغربية المتحضرة ، أما في الدول العربية فالمعضم ولن أقول الكل ، لا يرى من المعادلة إلا الجزء الذي يريد .

تحيتي لك أخي ولقلمك الحر

ولكن :

ما العمل ... مع الذين لا يؤدون واجباتهم ثم يسرقون حقوقنا بل ويلزموننا أن نؤدي - نحن - واجباتهم بدلًا عنهم ؟


كيف السبيل ؟




تقبل بالغ تقديري ..

ولكن :

ما العمل ... مع الذين لا يؤدون واجباتهم ثم يسرقون حقوقنا بل ويلزموننا أن نؤدي - نحن - واجباتهم بدلًا عنهم ؟


كيف السبيل ؟




تقبل بالغ تقديري ..

كيف السبيل ؟
سؤال بلا إجابة على مدار سنوات طوال

صعب في خضم بعض المجتمعات التي ترى أكل الحقوق واجب
ورد الحقوق لأصحابها ليس من أولوياتها

تحياتي

"إنْ سألتَ فإنها العدويّةْ
صرخةُ الحقِّ في الفضاءِ قويّةْ"

ها قد جاءت الأيام لتعيد لنا أيام الجاهلية،غزوات العرب على العرب ،فيبدعون بتقتيل بعضهم البعض ، وعدوهم الصديق مسرور بأدائهم وفنونهم القتالية ، وخوضهم المعارك ببسالة واقتدار .

هكذا نحن لا نقوَ إلاّ على بعضنا البعض ، كأنّه جينٌ وراثي ظاهر ، يغلب كل جينات الشهامة والمروءة والعروبة والأخوّة. سبحان الله ، لأن من في الميدان ، يقولون : الله أكبر ويقيمون الصلاة علناً وبينهم الكثير من أصحاب اللحى والمحجبات ، فقد هان ضربهم بل وقتلهم . والله لقد خجلت الدول الغربية أن تفعل مثل هذا .

إلى أين سنذهب وإلى أين نغدو؟ وما عاد فينا إلا شيئاً من روح ، هنا العربي يقتل أخاه وهنا العربي يظلم أخاه وهنا الفاسد والمرتشي والنصّاب والمحتكر والكذّاب والمخادع والمنافق . هنا قويٌ واحد يبطش بملايين الضعفاء ، هنا قليل من الأغنياء والكثير الكثير من الفقراء . هنا ثروات الأرض مسلوبة ، ومقدرات الدولة المزعومة منهوبة ، هنا الحرية مغتصبة وهنا الشعوب مركوبة .

هنا يموت الرجال والنساء والأطفال ، وهنا يضرب الشيوخ وتقطّع الأشجار ، هنا لا يأمن الإنسان على نفسه من الغدر ، هنا قتل المواطن في أعرافهم نصر.

هنا إذا رأيت عدوّك من بني أمك ، فاعلم أنّك في بلد عربي.

عدنان الشبول*