مانفست رقم ...٢

مانفست ...2

..............................

طُوبي...

ّللوطنِ المُثقلِ بالفرحِ اليومي

ْيَجلسُ في مقهاه

ِذاتَ الطاولة

ّوذاتَ الكرسي

ْوبَنيهِ الكُثر

ْالبيضُ الشقرُ السمر

َأنهوا للتوِ الأفطار

ْوأرتشفوا الشايَ الأحمر

َوامتطوا الخيل

ِسروجَ الريح

ْذابوا في العتمةِ كالسُكر

...

ويسألني

أينَ الأعصار؟

ْيَلعقُ حباتَ العرقِ الباردِ عن جسدِ النار

ِيُلملمُ أَعجازَ النخل

ْويصنعُ من حمئ الأرض

ْخُبزَ الثوار

...

ِالوطنُ المشغول بفنجان القهوة

ِيرنو بذُهول...لناصيةِ الشارع

ِِحيثُ بنيهْ، والفجرُ القادمِ بالمجهول

فيعودُ بعينيه

ِِيَقرأُ أخبارَ اليوم

ٍٍوَيُتمتِمُ في خوف

ْيا حَيف

...

ْذاتُ الطاولةِ الصماء

والكُرسي

ْوسيقانُ الغيداء

ُتعبرُ شهوَته

ْصُبحَ مساء

ْفيُعيدُ ترانيمَ المُنشدِ في التِلفّاز

ِِأُُعبُر من زُرقةِ عينَيها للبَحرِِ المالح

ٍٍوَأقمْ نهدَيها خَيمةََ عِشق

وأزرَع بسمتَها

ًحقلا

ْوأنظُر...أينَ الحصادين

...

ٍْويتمتِمُ في خَوفٍ

ّطوبى...

ِللرُقيّة

ْوالرّاقي الجلّف

وكأنَ نهاراً أخرَ يمضي

ُأَتعود ...

ْفتَسألني :- أينَ الاِعصار؟

...

ُ

طوبى لحرف اشعل فتيل الشعر في الدماء
ونقل العقل المخدر الى فنجان يبعث فيى القلب نشاطا
طوبى لحرفك المعب الجميل

مودتي

اقل ما يقال فيها
انها تقرأ بالروح للتلذذ بجمالها
وبالعقل لفقه معناها وما ترمي اليه
احسنت الاحسان كله اخي الشاعر الكبير
دام القك

أشكرك على هذا التعقيب الجميل، أيها الشاعر الجميل الجميل...

جلال طه الجميلي ... فما أقول فيما قلت، فلك أيها الشاعر أمتناني وشكري الموصول من القلب...

كنت هنا في حضرة الجمال أتفيأ ظلال حرف عميق المرامي واسع الخيال

أحسنت القول شاعرنا
لا فض فوك

تحاياي

تأديةُ مناسك النبض بتؤدةِ اليقين ، هكذا دأبتَ منذ بدأت ، وهكذا صارَ حرفُك يُنَوّرُ بما ترنو إليه ،
بورك حرفُك أيّها الأخ الفاضل شاعرنا الكريم : راتب عبد العزيز

ماجت بالنزف هذه القلادة حد الاغماء
صرخت بلسان البوح والتورية
نص مفتوح على المعاني والتاويل
احسنت وابدعت
فقد وجدتك ظاهر المعنى لحظة التعميم في الخطاب
بيد انك لصدق حسك كنت بالغ الترميز حين يكون المخاطب الوطن
فلله انت كم كان عتابك رقيقا كي تجرح الوطن

تحيتي للفكرة والموضوع والتصوير والربط

بوركت شعرا وشعورا

كن بخير دائما
وسلمك الله في وطنك وسلم لك وطنك
والجميع

الشاعرة ربيحة الرفاعي ... أشكرك بكل ما للشكر من معنى على جميل قولك .

أستاذي الشاعر همام رياض... بورك قلمك وحرفك، وأشكرك.