قصه قصيره جداً

قصه قصيره حداً

محكمه
مح كمه
القاضي للمتهم الكهل :- أنت متهم بجرائم كثيرة أولها القتل العمد !!!
هز المتهم رأسه (لضعف سمعه ) ، كتب القاضي ورقة ومررها له .
أشار العجوز ناخية الآخرين معه بالقفص وقال :-
هم السبب سيدي القاضي ،هم السبب ، كنت كلما سألتهم ؟ كتبوا لي في ورقة ( الحب) ... الحب هو السبب !!!!
:- وكيف عرفت الحقيقة ؟؟ ثم أضاف بسخرية ( أخيرآ سيدي الرئيس )
:- أخيرآ قرأت ماكتب على اللافتة فوق المتظاهرين .
( ..........الشعب يريد ............ !!!!!!!!)


فائز حسن العوص

كانوا يبلغونه أن الشعب يحبه، لأنه الحاكم و القائد والرمز... إلخ، حتى رأى بنفسه أن "الشعب يريد إسقاط الرئيس"..
هكذا أفهم ما لا تقصده بالضرورة أخي القاص فائز..

تحيتي.

قصه قصيره حداً

محكمه
مح كمه
القاضي للمتهم الكهل :- أنت متهم بجرائم كثيرة أولها القتل العمد !!!
هز المتهم رأسه (لضعف سمعه ) ، كتب القاضي ورقة ومررها له .
أشار العجوز ناخية الآخرين معه بالقفص وقال :-
هم السبب سيدي القاضي ،هم السبب ، كنت كلما سألتهم ؟ كتبوا لي في ورقة ( الحب) ... الحب هو السبب !!!!
:- وكيف عرفت الحقيقة ؟؟ ثم أضاف بسخرية ( أخيرآ سيدي الرئيس )
:- أخيرآ قرأت ماكتب على اللافتة فوق المتظاهرين .
( ..........الشعب يريد ............ !!!!!!!!)


فائز حسن العوص

سيدي : قرأت النص أكثر من مرة و في فترات زمنية متباعدة محاولا وضع يدي على مربط المعنى الذي تقصده فما استقام لي الأمر.
ربما احتاج منك النص بعض التعديل خاصة و أنه قصة قصيرة جدا كما أشرت، أو أنني لا أملك أدوات الغوص للوقوف على عمق المعنى الذي لا أشك في أنه ذو طبيعة سياسية مواكبة لزهور الربيع العربي.
تحياتي.

قد أصم السمع فقط عن الحق ليتجاهل صوت الشعب في المطالبة بإسقاطه
نقلت لنا صورة حية من قفص الاتهام ببراعة
أحييك أديبنا
خالص التحايا

قصه قصيره حداً

محكمه
مح كمه
القاضي للمتهم الكهل :- أنت متهم بجرائم كثيرة أولها القتل العمد !!!
هز المتهم رأسه (لضعف سمعه ) ، كتب القاضي ورقة ومررها له .
أشار العجوز ناخية الآخرين معه بالقفص وقال :-
هم السبب سيدي القاضي ،هم السبب ، كنت كلما سألتهم ؟ كتبوا لي في ورقة ( الحب) ... الحب هو السبب !!!!
:- وكيف عرفت الحقيقة ؟؟ ثم أضاف بسخرية ( أخيرآ سيدي الرئيس )
:- أخيرآ قرأت ماكتب على اللافتة فوق المتظاهرين .
( ..........الشعب يريد ............ !!!!!!!!)


فائز حسن العوص

النص راقي وجميل في كل زخارف الأدب الجميلة والمعنى جلي مشكور على هذا الإبداع

جميل‘ غير أنه أرهقني تتبعه.. أجمل لو كثفت وبسطت

يبدو أنّ ورقة الحبّ والتّأييد بنسبة تسع وتسعين في المئة قد ذابا ، وقد استغرق ذلك كثيرَ وقت!
ومضة ساخرة وفيها الكثير أخ فائز
تقديري وتحيّتي

كان يصح هذا الادعاء يوم كان الشعب مغيبا وراء طواقم حجابة الزعيم
لكنه الآن ظاهر مرتفع الصوت واضح الإرادة، والزعيم لا يريد أن يسمع أو يرى

سيكون كثيرا جدا قطاف ربيعنا العربي
وستتنوع ثماره


تحيتي

الرائعون كالندى يبلل خدود الوردة الحمراء وينثر برادة الضوء الصباحي فوق الاوراق الخضراء لتشع بنور كايماض النجوم الخضر في الظلمة وكالعقيق تحت ضوء الشمس.
الاستاذ : محمد النعمة بيروك ، الاستاذ: الحسين المسعودي ، الاستاذة : رنيم مصطفى ، الاستاذ: رعد حيدر الريمي ، الاستاذ ممدوح سالم ، الاستاذة : كاملة بدرانه ، الاستاذة : ربيحه الرفاعي ، المبدعون الذين اكرمني الله بصداقتهم وشرفني بقراءتهم لقصتي وتعليقهم عليها كتوقيع كبار الزوار لمعرض فنون وتوقيعهم الدفتر.
احيكم فردا فردا ولولا ضيق المساحة لكتبت لكل منكم الف رسالة ورسالة رداً على ما كتبته فلكم مني الشكر والتقدير.
احبتي كلما ذكرتموه صحيح فقط اريد أن اضيف – اذا سمحتم لي –
1. كل الانظمة العربية اكتهلت وشاخت حتى صارت كذاك العجوز الذي ما عاد يسمع هتاف الجماهير الهادرة وكأن بسمعه وقر! فاعتقد ان الهتاف تحية له ودعاء بطول العمر كما اكدت له بطانة السوء حين سألهم عن ما يقولنه فكتبوا له مؤكدين الحب .... حب الجماهير وهتافها بحياته وزيفو له الحقائق وقلبو الامور رأسا على عقب.
2. اخيراً جداً عرف ( سيادة الرئيس) الحقيقة المرة كما ذكر حين قرأ اللافتة فوق جموع المتظاهرين .... الشعب يريد ... ! فإذا اكملنا الشعار .... الشعب يريد اسقاط النظام ! عرفنا أنه الربيع العربي . لأن اللافتة كتبت باللغة العربية وليس سواها وسمعناها حين هتفت بها الجموع الهادرة ولأن الشعب أكمل مهمته واسقط النظام وأدخل الرئيس وبطانته قفص الاتهام وجعل كل منهم يلقى بالتهمة على الآخرين وهو برئ !.
أي مصير ينتظر الزعماء العرب ؟! ..... الكرسي وثير وكثيرون هم المتطوعون لرفعه فوق رؤوسهم ولكن الشعب يحب من يرفع عنه الظلم ويعشق رفع اللافتات وليس مصادفة ان يسمي شاعرنا احمد مطر أروع دواوينه (لافتات). بل هي نبوءة مبكرة ولكن الرؤساء لا يقرأون وقديما قالوا ( احذروا نبوءة الشاعر ).
تحيتي واحترامي،،،،

نص معبر وجميل ، ولكني كأني أراك تبرر للشيخ أمره وتلقيه على بطانته. هم مذنبون لا ريب ولكنه هو المجرم الأكبر ، وكنت أود في هذه المحاكمة الأدبية أن أجد معى قويا لهذا الأمر كي يكسب المعنى مصداقية!

وليت الشعب يعرف ماذا يريد في ظل الجهل والجوع والرخص الذي يصيب أكثر أطيافه.

تقديري