يـوم الحـسـيــــن

الأخ الفاضل أحمد

أنا حقيقة أشكرك لإتاحة الفرصة لي للإطلاع على ما نشر كدواوين شعر الإمام الشافعي ظهر اليوم في الوقت الذي كنا نتبادل فيه الرأي بلاغيا وعروضيا.
وأنت أخي أوضحت وجهة نظرك , وأنا أوضحت وجهة نظري ولا داعي لي لأن أرجع للرابط الذي وضعته فلست بحاجة إليه لأن البلاغة قناعة أولا وأنا مازلت عند رأيي.

أما موضوع نسب القصيدة , وأنت لم توضح رابطها أو ما يؤكد نسبة القصيدة للإمام الشافعي , وأود هنا أن أورد ما يلي :


أشكرك على ردودك والتي حاولت من خلالها أن تثبت نسب القصيدة , وأنا انتهزت هذه الفرضة للإطلاع على بعض دواوين الشافعي المنشورة , واعذرني فقد وجدت واحدا منها فقط يشير لهذه القصيدة وقصيدة أخرى من بيتين , وهاتان القصيدتان على ما يبدو محشورتان حشرا, لأنه لم تثبت نسبتهما إلى الإمام الشافعي.

واكنفيت بالإطلاع على 3 نسخ من ديوان الإمام الشافعي وتوقفت , بعدما قرأته في ديوانه المنشور من قبل الدكتور مجاهد مصطفى بهجت والذي كان استاذا في جامعة بغداد والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا وكان نص ما كتبه في فقرة ( العبث والإنتحال في شعره ):

ويضم القسم الثاني: ما لم تثبت نسبته إلى الشافعي مما نسب إليه وإلى عيره , وهو مائة وثلاثة نصوص في أكثر من ثلاثمائة وخمسين بيتا , وهو على درجات متفاوتة من جهة توثيق النسبة إلى الإمام الشافعي يتراوح بين ما نسب إليه في المصادر المتأخرة وما لا يصح نسبته إليه , وبين ذلك أصناف : ما يترجح نسبته إليه لغة ومضمونا وما ينسب إليه ولغيره دون مرجح يحدد النسبة , وما نسب له ولغيره ويترجح ألا يكون له , وما يبعد أن يكون له لغة ,ومضمونا وما نسب إليه مما تمثل به.

وفي توضيح آخر في نفس الفقرة :

وقد كان لاتجاهات الفرق والأهواء والمذاهب الإسلامية آثارها على نسبة النصوص الشعرية , فهناك طائفة من أشعاره انفردت بها مصادر العلويين وهي موضع شك – عند التحقيق في نسبتها له , بل عمدت إلى زيادة بعض الأبيات على ما صح نسبته إليه في معاني تتصل بحب آل البيت توسعوا فيها وخرجوا بها عما كان يريده الإمام الشافعي.


وهناك بيتان قرأتهما في الديوان الأول والذي تضمن هذه القصيدة وهما:
إنا عبيد لفتى ... أنزل فيه هل أتى
إلى متى أكتمه . ... إلى متى إلى متى
لكن في مصدر أخر :
ألام ألام وحتى متى ؟ أعاتب في حب هذا الفتر
هل زوجت فاطم غيره ... وفي غيره هل أتى , هل أتى ؟
.....................
ولم تثبت نسبتها إلى الإمام الشافعي. كما ورد في الكتاب الثالث الذي قرأته.

كما أورد المحقق 22 نصا لم تثبت نسبتها للإمام الشافعي , ولم أجد هذه القصيدة لا فيها ولا في اللواتي ثبت نسبتها للإمام الشافعي.

وأوضحت أنني رأيتها في ديوان واحد هو المنشور من قبل دار المعرفة في بيروت ومن اعتنى به هو عبدالرحمن المصطاوي , وفيه أيضا نص في عدم التأكد من نسب بعض الشعر للإمام الشافعي.

وإن حق لي أن أتساءل , هل يعقل أن يقول الإمام الشافعي ( إنا عبيد لفتى ) أم الأحرى أن تكون ( إنا عبيد لله ) لأنه لم يرد سمعنا يوما أن قال أخدهم ( إنا عبيد لمحمد ) والنبي صلى الله عليه وسلم أعلى مرتبة من الإمام علي رضي الله عنه.

إذن مادام هناك شك في نسبة القصيدة للإمام الشافعي فعلينا ألا نجزم بنسبتها إليه , خاصة الهدف منها هو ( حب أل البيت ) وأنا قلت أن ما ورد في القرآن الكريم وسنة نبيه يكفي بل وهو أسمى مما يقوله إمام مجتهد.

بارك الله فيك وتقبل تحياتي وتقديري
كما سأرد عليك في موضوع آخر تطرقت له.

أمر آخر مضطر أن أعبر عنه بعبارات موجزة أيضا لضيق الوقت الآن:
ما أعلمه أن هذا المنتدى الراقي وهذا القسم الخاص بالشعر الفصيح مخصص للقصائد الشعرية الفصيحة والمناقشات (الشعرية) (واللغوية) (والعروضية)...إلخ وليس للتشكيك في معتقدات الآخرين واستجوابهم بشأنها وفرض مناقشة التاريخ والسياسة وغير ذلك في هذا المكان بإصرار عجيب، إذ لتلك النقاشات (غير اللغوية) منتديات وأماكن أخرى يقصدها الراغبون فيها والحريصون عليها.

فهل يمكنني مناشدة كل من يشرفني بزيارة صفحتي المتواضعة بالالتزام بهذا مشكورا، وله أن يعرض في صفحته أو في الأقسام المناسبة كل ما يحب عرضه من أفكار لا تمت للغة والشعر الفصيح بصلة؟
مع فائق التحية والاحترام للجميع

الأخ الفاضل أحمد
أنا هنا أحييك على طرح هذا الموضوع واسمح لي بتوضيح لأن ماورد فيه قد يكون بعيدا عن الحقيقة.
أنت شاركت بهذه الحوارات وهي كانت لغوية وعروضية وشعرية , ولم يسألك أحد ما هي طائفتك وما معتقدك وبماذا تؤمن وبماذا لا تؤمن .

لكن ما أتيت به من قصيدة نسبتها للإمام الشافعي كانت مدعاة للتوقف والبحث لأن ما ورد فيها وحسب اعتقادي لا يطرحه الإمام الشافعي , ومن خلال البحث لم أجد ما يجزم نسبة هذه القصيدة للأمام رضي الله عنه.
بل وفيها كثير مما يمكن أن يخضع لنقاش فقهي أيضا.
لم يوجه لك أحد استجوابا عن أي شيء , وإن كان هناك من أراد التلويح بالطائفية أخي العزيز فأنت فتحت الباب لذلك وانظر لردك الأول على الأخ عبدة.

وسأوضح لك ذلك في ردي الثاني.

تحياتي وتقديري

للأسف الشديد..
وأكرر
للأسف الشديد صار الاهتمام بسير سادتنا من آل البيت عليهم السلام وحبهم وتعظيمهم الذي هو نابع من حب وتعظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم علامة على التشيع!!! هذا معناه أننا أهل السنة أهملنا في حمل لواء هذا الشرف العظيم حتى صار علامة على غيرنا.

اللهم ارض عن سادتنا أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وجميع صحابة سيدنا رسول الله وأزواجه أمهات المؤمنين جميعا
وارزقنا حب آل بيت نبيك صلى الله عليه وآله وسلم والتأدب معهم بما يليق بمنزلتهم وبما يجعلنا أهلا للتحقق بقولك في كتابك العزيز: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)، واللهم أرض عنا بهذه القصيدة سيدنا أبا عبد الله الحسين واحشرنا تحت لوائه يوم القيامة.

أبو عمر
أحمد يوسف

أخي أحمد

حين نشرت القصيدة , لم يعترض عليك أحد , بل مر من هنا كثيرون وقرأوها , وعلق عليها الأخ حيدرة وأنا والأخ عبدة , وما جاء في تعليق الأخ عبدة ما هي ألا تساؤلات كان يمكن لك أن تتجاوزها أو أن ترد عليها بأسلوب يوضح مدى حبك لآل البيت , ولا أشك أن مسلما واحدا يقل حبه لأل البيت أقل منك درجة .

لكن أخي انظر لردك : من ذكر مبدأ التشيع ؟ من ذكر أن من يحب أل البيت الأطهار هو متشيع ؟ من ذكر أهل السنة والجماعة ؟ وكيف تفترض ما افترضته بردك عليهم ؟

أما الحشر يوم القيامة أخي فنحن أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم , ولن تكون هناك فرق وألوية أخرى ولا فرق لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين.

كلنا تحت راية نبينا الأكرم ....

أما أن تختم توقيعك بكنيتك فهذا أمر آخر يدعو للإستغراب , ( أبو عمر ) وكأنك فقط تريد أن توصل رسالة أنك ( سني ) وهذا هو أيضا نوع من التفرقة, ولم يطلب أحد منك أن توضح طائفتك أو ترمز لها.
وتذكر أيضا أن من استشهد مع الإمام الحسين أخوه أبو بكر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ولكن من يذكره ممن يدعون ( حب آل البيت ) ؟؟؟
وكذلك أبو بكر بن الحسن بن علي واستشهد مع إخوانه , فمن يذكره ؟

ألم يكن من الممكن تجاوز كل ذلك برد مفيد بدل أن يكون ردا مقصودا ؟؟؟

أرجو أن يكون صدرك رحبا لتقبل رأيي.

تحياتي وتقديري

الأخ الفاضل أحمد

أنا حقيقة أشكرك لإتاحة الفرصة لي للإطلاع على ما نشر كدواوين شعر الإمام الشافعي ظهر اليوم في الوقت الذي كنا نتبادل فيه الرأي بلاغيا وعروضيا.
وأنت أخي أوضحت وجهة نظرك , وأنا أوضحت وجهة نظري ولا داعي لي لأن أرجع للرابط الذي وضعته فلست بحاجة إليه لأن البلاغة قناعة أولا وأنا مازلت عند رأيي.

أما موضوع نسب القصيدة , وأنت لم توضح رابطها أو ما يؤكد نسبة القصيدة للإمام الشافعي , وأود هنا أن أورد ما يلي :


أشكرك على ردودك والتي حاولت من خلالها أن تثبت نسب القصيدة , وأنا انتهزت هذه الفرضة للإطلاع على بعض دواوين الشافعي المنشورة , واعذرني فقد وجدت واحدا منها فقط يشير لهذه القصيدة وقصيدة أخرى من بيتين , وهاتان القصيدتان على ما يبدو محشورتان حشرا, لأنه لم تثبت نسبتهما إلى الإمام الشافعي.

واكنفيت بالإطلاع على 3 نسخ من ديوان الإمام الشافعي وتوقفت , بعدما قرأته في ديوانه المنشور من قبل الدكتور مجاهد مصطفى بهجت والذي كان استاذا في جامعة بغداد والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا وكان نص ما كتبه في فقرة ( العبث والإنتحال في شعره ):

ويضم القسم الثاني: ما لم تثبت نسبته إلى الشافعي مما نسب إليه وإلى عيره , وهو مائة وثلاثة نصوص في أكثر من ثلاثمائة وخمسين بيتا , وهو على درجات متفاوتة من جهة توثيق النسبة إلى الإمام الشافعي يتراوح بين ما نسب إليه في المصادر المتأخرة وما لا يصح نسبته إليه , وبين ذلك أصناف : ما يترجح نسبته إليه لغة ومضمونا وما ينسب إليه ولغيره دون مرجح يحدد النسبة , وما نسب له ولغيره ويترجح ألا يكون له , وما يبعد أن يكون له لغة ,ومضمونا وما نسب إليه مما تمثل به.

وفي توضيح آخر في نفس الفقرة :

وقد كان لاتجاهات الفرق والأهواء والمذاهب الإسلامية آثارها على نسبة النصوص الشعرية , فهناك طائفة من أشعاره انفردت بها مصادر العلويين وهي موضع شك – عند التحقيق في نسبتها له , بل عمدت إلى زيادة بعض الأبيات على ما صح نسبته إليه في معاني تتصل بحب آل البيت توسعوا فيها وخرجوا بها عما كان يريده الإمام الشافعي.


وهناك بيتان قرأتهما في الديوان الأول والذي تضمن هذه القصيدة وهما:
إنا عبيد لفتى ... أنزل فيه هل أتى
إلى متى أكتمه . ... إلى متى إلى متى
لكن في مصدر أخر :
ألام ألام وحتى متى ؟ أعاتب في حب هذا الفتر
هل زوجت فاطم غيره ... وفي غيره هل أتى , هل أتى ؟
.....................
ولم تثبت نسبتها إلى الإمام الشافعي. كما ورد في الكتاب الثالث الذي قرأته.

كما أورد المحقق 22 نصا لم تثبت نسبتها للإمام الشافعي , ولم أجد هذه القصيدة لا فيها ولا في اللواتي ثبت نسبتها للإمام الشافعي.

وأوضحت أنني رأيتها في ديوان واحد هو المنشور من قبل دار المعرفة في بيروت ومن اعتنى به هو عبدالرحمن المصطاوي , وفيه أيضا نص في عدم التأكد من نسب بعض الشعر للإمام الشافعي.

وإن حق لي أن أتساءل , هل يعقل أن يقول الإمام الشافعي ( إنا عبيد لفتى ) أم الأحرى أن تكون ( إنا عبيد لله ) لأنه لم يرد سمعنا يوما أن قال أخدهم ( إنا عبيد لمحمد ) والنبي صلى الله عليه وسلم أعلى مرتبة من الإمام علي رضي الله عنه.

إذن مادام هناك شك في نسبة القصيدة للإمام الشافعي فعلينا ألا نجزم بنسبتها إليه , خاصة الهدف منها هو ( حب أل البيت ) وأنا قلت أن ما ورد في القرآن الكريم وسنة نبيه يكفي بل وهو أسمى مما يقوله إمام مجتهد.

بارك الله فيك وتقبل تحياتي وتقديري
كما سأرد عليك في موضوع آخر تطرقت له.

الأستاذ الفاضل عادل:
أولا: أشكرك على الاهتمام بالبحث عن صحة نسب القصيدة لمولانا الإمام الشافعي، والمجهود الذي بذلته في ذلك مشكورا، وأؤكد على أنني منذ قرأت تشكيك الأخ عبده في صحة نسب القصيدة لسيدنا الشافعي لم أؤكد نسبتها إليه حتى أبحث ذلك بشكل لائق، وهو ما شرعت فيه ولم أفرغ بعد، لكن كل ردودي على حضرتك كانت تعليقا على استدلالات لغوية خاطئة قمت بها حضرتك لتنفي نسبة القصيدة لسيدنا الشافعي من باب أنه لا يمكن أن يخطيء في اللغة، وأنا مع اتفاقي التام مع حضرتك في فصاحة سيدنا الشافعي حتى عده أهل اللغة ممن يحتج بقوله في اللغة (دون غيره من أئمة المذاهب الأربعة في هذه المزية اللغوية) وذلك لإقامته بين أهل البادية صغيرا حتى تعلم منهم اللغة والفصاحة بما لم يبلغه نظراؤه، أقول مع اتفاقي مع حضرتك في فصاحة الشافعي ووجوب نفي الشعر الذي يثبت فيه الخطأ في اللغة او في العروض عنه كما تفضلتم، إلا أنني في ردودي عليكم كنت فقط أنفي وجود الخطأ اللغوي أو العروضي عن القصيدة المنسوبة إليه، وأنفي بالتالي استدلالكم على نفيها عنه، دون أن أؤكد إصراري على نسبتها إليه، لأن هذا بحث لم أنته منه بعد.

ثانيا: لا أدري لم تسألونني عن أبيات أخرى نحلها بعض الوضاعين على لسان سيدنا الشافعي كقولكم (إنا عبيد لفتى .. إلخ)، فهذا لم أقله، ولم أنقله، وليس موضع خلاف بيننا أصلا!!

ثالثا: حضرتك قلت إنك رأيت القصيدة المنسوبة لسيدنا الشافعي في ديوان واحد هو المنشور من قبل دار المعرفة في بيروت، وأنك لم ترها في غيره، وأنك عثرت على نتيجة أخرى للدكتور مجاهد مصطفى بهجت وهي أنه لم يثبت القصيدة لا في الثابت للشافعي ولا في المنحول عليه، فالخلاصة أنكم لم تعثروا على مصدر واحد ينفي نسبتها (حتى الذي بحث في المنحول) وعثرتم على مصدر واحد أثبتها، فلم أفهم كيف تكون نتيجة البحث أن تعلق حضرتك بأنها محشورة حشرا في المصدر الذي وجدتها فيه؟ ما الذي (رجح) عندكم كونها محشورة على كونها ثابتة بشكل سليم؟ ألا يمكن أن تكون المصادر الأخرى هي الناقصة؟ طبعا هناك احتمال أن تكون منحولة وأنا لا أنفيه ولا أثبته ولا أرجح حتى أنتهي من بحثي، لكن ما الذي جعلكم ترجحون (حشرها)؟!

وشكرا جزيلا

الأخ الفاضل أحمد
أنا هنا أحييك على طرح هذا الموضوع واسمح لي بتوضيح لأن ماورد فيه قد يكون بعيدا عن الحقيقة.
أنت شاركت بهذه الحوارات وهي كانت لغوية وعروضية وشعرية , ولم يسألك أحد ما هي طائفتك وما معتقدك وبماذا تؤمن وبماذا لا تؤمن .

لكن ما أتيت به من قصيدة نسبتها للإمام الشافعي كانت مدعاة للتوقف والبحث لأن ما ورد فيها وحسب اعتقادي لا يطرحه الإمام الشافعي , ومن خلال البحث لم أجد ما يجزم نسبة هذه القصيدة للأمام رضي الله عنه.
بل وفيها كثير مما يمكن أن يخضع لنقاش فقهي أيضا.
لم يوجه لك أحد استجوابا عن أي شيء , وإن كان هناك من أراد التلويح بالطائفية أخي العزيز فأنت فتحت الباب لذلك وانظر لردك الأول على الأخ عبدة.

وسأوضح لك ذلك في ردي الثاني.

تحياتي وتقديري

الأخ الفاضل عادل

بل سُئلتُ يا سيدي أسئلة تشكك في سنيتي بوضوح!!! وفي اتهام ضمني بالتشيع بوضح أيضا!!!

ألم أُسأل عن حبي لسيدنا أبي بكر الصديق وسيدنا عمر الفاروق رضي الله تعالى عنهما؟؟؟

ألم أُسأل عن رأيي في سيدتنا عائشة بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنهما وهل أعتبرها أما لي؟؟؟

فما التهم والاستجوابات إذن إن لم تكن في هذه الأسئلة؟؟؟!!!

أبعد كل هذه الأسئلة تعتبرني أنا الذي فتحت بابا للطائفية لمجرد أن دفعت التهمة عن نفسي وبينت حقيقة مذهبي؟؟!!!

سبحان الله!!!

أخي أحمد

حين نشرت القصيدة , لم يعترض عليك أحد , بل مر من هنا كثيرون وقرأوها , وعلق عليها الأخ حيدرة وأنا والأخ عبدة , وما جاء في تعليق الأخ عبدة ما هي ألا تساؤلات كان يمكن لك أن تتجاوزها أو أن ترد عليها بأسلوب يوضح مدى حبك لآل البيت , ولا أشك أن مسلما واحدا يقل حبه لأل البيت أقل منك درجة .

لكن أخي انظر لردك : من ذكر مبدأ التشيع ؟ من ذكر أن من يحب أل البيت الأطهار هو متشيع ؟ من ذكر أهل السنة والجماعة ؟ وكيف تفترض ما افترضته بردك عليهم ؟

أما الحشر يوم القيامة أخي فنحن أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم , ولن تكون هناك فرق وألوية أخرى ولا فرق لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين.

كلنا تحت راية نبينا الأكرم ....

أما أن تختم توقيعك بكنيتك فهذا أمر آخر يدعو للإستغراب , ( أبو عمر ) وكأنك فقط تريد أن توصل رسالة أنك ( سني ) وهذا هو أيضا نوع من التفرقة, ولم يطلب أحد منك أن توضح طائفتك أو ترمز لها.
وتذكر أيضا أن من استشهد مع الإمام الحسين أخوه أبو بكر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ولكن من يذكره ممن يدعون ( حب آل البيت ) ؟؟؟
وكذلك أبو بكر بن الحسن بن علي واستشهد مع إخوانه , فمن يذكره ؟

ألم يكن من الممكن تجاوز كل ذلك برد مفيد بدل أن يكون ردا مقصودا ؟؟؟

أرجو أن يكون صدرك رحبا لتقبل رأيي.

تحياتي وتقديري

أخي عادل

ردي هنا مثل ردي السابق: سُئلتُ من البعض أسئلة طائفية فيها اتهام لمعتقدي فدفعت التهمة والشبهة عن نفسي (ومن ضمن دفعي للشبهة ذكرت كنيتي لأستدل بها على شدة حبي (وليس حبي فقط) لسيدنا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله تعالى عنه)، وامتنعت ولا زلت عن الخوض في نقاش فقهي أو عقدي ليس هذا محله، وأرحب فقط بأي نقاش شعري أو بلاغي أو عروضي أو لغوي، فقط! هذا قسم الشعر الفصيح وليس الفقه والعقيدة أو التاريخ!

ومن حق الشاعر أن يمدح أو يرثي من يشاء دون أن يؤخذ عليه عدم مدح أو رثاء آخرين ولو كانوا أفضل أو مثل أو أقل شأننا ممن كتب هو فيه شعره، هذا أيضا أمر بدهي، ولا أدري لماذا نضيع طاقاتنا في نقاشه؟!

وطبعا لا أتمنى أن أكون يوم القيامة خلف لواء ليس مع سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما هو تعبير أدبي، وكلام بلاغي قصدت به أن أكون في معية سيدنا الحسين الذي هو في معية جده عليه أفضل الصلاة والسلام، وهذا على سبيل المثال لا الحصر، وإلا فإنني أتمنى وأدعو وأتشرف أن أحشر خلف لواء أي من سادتنا الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين أي في معيتهم خلف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإلا فهل هناك مسلم يظن ان دعوتي هذه يمكن أن يُفهم منها أنني أريد أن أحشر خلف سيدنا الحسين وليس خلف سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟!!!

أرى أن نتناول النص من حيث لغته و من زاويته الفنية والأدبية ولنترك الأمور الأخرى جانبا

وحقيقة فإنّ النص من وجهة نظري جميل جدا وفيه براعة لغوية وأدبية وقد أمتعني قراءته وتوقفت عند الكثير من صوره الجميلة واللافتة وأحيي شاعرنا على تمكنه من أدواته الأدبية وإلمامه بالجوانب الفنية التي تخدم النص .

رحم الله الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة وأصلح حال الأمة وأعاد لها رشدها وصلاحها

دمت مبدعا أبدا شاعرنا القدير

أرى أن نتناول النص من حيث لغته و من زاويته الفنية والأدبية ولنترك الأمور الأخرى جانبا

وحقيقة فإنّ النص من وجهة نظري جميل جدا وفيه براعة لغوية وأدبية وقد أمتعني قراءته وتوقفت عند الكثير من صوره الجميلة واللافتة وأحيي شاعرنا على تمكنه من أدواته الأدبية وإلمامه بالجوانب الفنية التي تخدم النص .

رحم الله الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة وأصلح حال الأمة وأعاد لها رشدها وصلاحها

دمت مبدعا أبدا شاعرنا القدير

لا فُض فوك أخي الكريم.

هذا عين ما رجوته ولا زلتُ أرجوه، وأشكرك أن تفضلتَ بتأكيده.

أما رأيك الكريم في النص فأسعدني، وسرني أنه أمتعك، ولك مني كل التحية والتقدير على تحيتك الرقيقة وشهادك الغالية.

رحم الله تعالى سيدنا الحسين وأعلى ذكره بين أهل الأرض كما أعلى منزلته بين أهل الجنة، وجعل لنا من حبنا فيه ما يكرمنا به يوم الفزع الأكبر.

سلام الله عليك شاعرنا ورحم الله الشهيد الحسين سيد شباب اهل الجنةو ريحانه المصطفى صلى الله عليه وسلم ....
ورضي الله عن ال بيته الكرام وسائر الصحابة اجمعين ...وبارك الله فيك على ما كتبت اخي تقبل تحاياي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم

أشكرك على تعليقك الكريم وتحيتك العاطرة

رحم الله سيدنا الحسين ورضي عنه وعن أبيه وأمه وأخيه وجميع الصحابة وآل البيت الكرام، وألحقنا بهم على خير.

قصيدة جميلة


بارك الله بكم جميعا