كثيرا ما نجلس في الظل ثم يقلص عنا حتى يكون أحدنا
بعضه في الشمس وبعضه في الظل ولا يقوم ولا يتحوّل إلى الظل!
والجلوس بين الشمس والظل نهى عنه النبي صلَّ الله عليه وسلم
وإليكم الأحاديث الواردة في هذا الشأن
وأقوال أهل العلم نقلا من أحد كتب الفقه للفائدة والتذكير
عن أبي حازم قال : قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم :
( تحول إلى الظل، فإنه مبارك )
الراوي:أبو حازم سلمة بن دينار- المحدث: السيوطي
- المصدر:الجامع الصغير - الصفحة
أو الرقم: 3261خلاصة حكم المحدث:صحيح
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم :
( إذا كان أحدكم في الفيء ، فقلص عنه الظل ،
و صار بعضه في الشمس ، و بعضه في الظل،
فليقم )
الراوي:أبو هريرة -المحدث: الألباني-
المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم:
837خلاصة حكم المحدث:صحيح
وعن رجل من أصحاب النبي صلّ الله عليه وسلم قال :
أن الرسول صلَّ الله عليه وسلم
نهى أن يجلس الرجل بين الضح والظل وقال :
( مجلس الشيطان )
الراوي:رجل من أصحاب النبي -المحدث:الألباني-
المصدر:صحيح الترغيب - الصفحة أو
الرقم : 3081خلاصة حكم المحدث:صحيح
أقوال أهل العلم
نص على ذلك الإمام أحمد والإمام إسحاق
رحمهم الله كما في "مسائل المروزي" ص 223 :
قلت: يُكره أن يجلس الرجل بين الظل والشمس ؟
قال -يعني أحمد- :هذا مكروه ، أليس قد نهى عن هذا !
قلت -محمود
والكراهة في مصطلح السلف تعني التحريم ، فتنبه !
وقال إسحاق : وقد صح النهي فيه عن النبي صلَّ الله عليه وسلم .
قال ابن قيم الجوزية في "زاد المعاد"
4\ 242:
والنوم في الشمس يثير الداء الدفين!
ونوم الإنسان بعضه في الشمس وبعضه في
"الظل "رديء .