قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الفاضل وسلمت يمينك
تحيتي وخالص مودتي
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الفاضل وسلمت يمينك
تحيتي وخالص مودتي
شكواك على اوتارالطويل عزفتها وعلى اوجاع الفؤاد رسمتها فكانت القا على الق
فرج الله همك وابدلك مسرة بعده ومزيدا من الشاعرية والتالق
عيون الرِّيم
أيا ليلُ كم بلوى أتت وبُليتُ بجوفكَ يا ليلَ الحيارى شقيتُ على مضجع الحرمان بتُّ مُناجياً لِطَيفٍ لها . أحيا ومنه أموتُ علا الصوتُ منِّي عنوةً ومنادياً فيُجزع جاراتي وهنّ سكوتُ بدا مُستهام القلب يرجو طبيبه بتحنان قلبٍ في عناءٍ يبيتُ قداحلولك الليل البهيم بظلمةٍ ونازعني ظنِّي وشكٌّ مَقيتُ أكان الهوى فيمن وثقت خطيئةً؟ فإن كان خِطْئاً فالجزاء جُزيتُ ألا إنَّما أشكو وأنعي صبابتي وجور الليالي القاسيات رضيتُ وألفيت منها عُزلةً وتجنُّبا بلارجعةٍ أبقت هوىً وبقيتُ تناسى عيونَ الرِّئْم ماضٍ ومقبلٌ ولست بناسٍ حُبَّها ما حييتُ
ويَسْأَلْنَنِى عَنْكِ الْجَوَارِحُ دَائِمَاً وَمِنْهُنَّ مَالِىْ مَلْجَأٌ أَو هُرُوبُ
أحسنت وأجدت شاعرنا الجميل
معان جميلة و مبان سامية
بوركت الأنفاس.
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
قصيدة جميلة تطل من خلف أبياتها عاطفة سخية.
وقد أجاد الشاعر التعبير والتصوير بلغة احتفظت بوجدانيتها على طول القصيدة مبتعدة عن الوصف الشكلي الذي قد يوحي به عنوان القصيدة !
وقد أجاد الشاعر بناء القصيدة فنيا ، وانتقل من بيت إلى آخر بسلاسة وعذوبة امتلكت وجدان القارئ ، مع أنه لم يأت سوى بالمألوف من الألفاظ والصور الشعرية.
لكن صدق تجربته أثر في صياغته للألفاظ المتوقعة فمنحها توهجا داخليا .يقول شاكيا لليل الحيارى عذابه في هذا الليل :
أيا ليلُ كم بلوى أتت وبُليتُ = بجوفكَ يا ليلَ الحيارى شقيتُ
على مضجع الحرمان بتُّ مُناجياً = لِطَيفٍ لها . أحيا ومنه أموتُ
علا الصوتُ منِّي عنوةً ومنادياً = فيُجزع جاراتي وهنّ سكوتُ
تصوير رائع بلغة تعبيرية رشيقة لم يثقلها ثقل محمولها العاطفي.
ويقول :
أكان الهوى فيمن وثقت خطيئةً؟ = فإن كان خِطْئاً فالجزاء جُزيتُ
ولا يملك القارئ أمام هذا البيت إلا أن يتعاطف مع الشاعر في عاطفته ومعاناته.
ألا إنَّما أشكو وأنعي صبابتي = وجور الليالي القاسيات رضيتُ
وألفيت منها عُزلةً وتجنُّبا = بلارجعةٍ أبقت هوىً وبقيتُ
تناسى عيونَ الرِّئْم ماضٍ ومقبلٌ = ولست بناسٍ حُبَّها ما حييتُ
أبيات رائعة كان ختامها مسكا .
دمتم للإبداع
مع التحية والتقدير