الكلّ يعرفني

أنا......إلى أين......إلى متى......
إلى جرح جديد يعرفني...
إلى صوت من الآتي يناديني...
آه......آه يا ليل الخُزعبلات...
وهم أنت....مثل أوجاعي...
يلفّك السواد بلا حداد...
وأنا......ما أنا......
طيف يحاكي الواقع...
وواقع يحلم بالغيب...
والغيم....صديق الجنون...
والحب...غريب....غريب....يعرفني. ..

مرآة النفس ..
روحك وحرفك مرآة لكل نفس ..
نرى في مشاعرك ما تتوق النفس للتعبير عنه ..
وأنت بجزالة المعنى وجمال الحرف ..
قلت ما لم نستطعه ..
كان عطر الياسمين هنا حزينا ..
لعل الورد لقلبك يمنحه بعض فرح ..
ود بحجم السماء ..

وفاء...

شكراً لكل هذا الوفاء...

وشكراً لعبير حرفك الذي أنعش ذاكرتي..

تحيتي لك أينما كنتِ

مرآة النفس ...
بكل طلة لك هنا قضية ، وكل قضية لديك نابعة من عمق الأنا ، التي كأني بها في كينونتها الابدية تبحث عن ماهيتها المفقودة بين مصلوبات الزمكانية ، وكل مجريات الحدث المعيشي اليومي المبني على قاعدة التماهي والتملص معا ، البقاء ضمن اطار روتيني لايتجدد ، ام الركود ، ام الخضوع لتوهيمات الواقع ، بكل اصعدتها النفسية ، الاجتماعية ، الوجدانية ، والتي تنصب في خانة العجز الوجداني في النهاية ، وتمزيق وتشظي الفكري .
كوني بخير
محبتي
جوتيار

جوتيار...

كما دوماً...

مرورك يحيي الحروف الميتة..

شكراً لمتابعتك الكريمة

ودمت بخير

مرآه
أعدك بالحضور وأحضر
وحين أهم بأن أكتب شيئاً تتساقطُ الحروف مني كمن يتأبط الحائط ليسير ولكن ورغم ذلك يقع
المرآه ما أصعب السقوط حينما تتعلم كيف تقف
ما أصعب اللحظات التي تمر عليك وأنت ذاتك تبكي عليك ..وأنت تنكبُ في طلاسمك القديمه وحكاياتك الجميله التي لحظة أن تكتشف جمالها تكتشف حُلمك وتصحو علي وجع
مرآه
لهذا أخشي أن أكتب لديك فكما قالت دخون
أنت مرآة من لا مرآة له

الحكيم...

هذه المرة لحروفك طعم مختلف...

أخالك لا تدري كيف تتشكّل الأحاسيس داخل قلمك المتجدّد...

وأنا مثلك ...لا أدري...

ولكني أعتقد أنّ اللقاء كفيل بأن يمحو ذكرى الفراق...

والفراق جميل لحظة العودة...

كلّ شيء يعاكسني...ورغم ذلك أعتقد بأنّي أعاكس كل شيء...

إلى متى سنظل نكتب يا حكيم؟

أما آن لنا أن نبدأ من حيث ننتهي أو ننتهي من حيث نبدأ؟

حضورك ملهم..

عندما تتخيل أنها الوهله الأخيره لك وتتجرعُ مرارة أن لا تجدك تحتفل معها بحرفها الجميل وتبدو لك الحروف كأبناء تراهم بنظرة أخيره حزينه تبدو كلمة دون أن تصفك

تتجرع تساقط حرفك ونزف كلماتك وتعابيرك التي تقتلك كل مره تكتب فيها أنك تشتاقها

عندما تتخيل أنها الوهله الأخيره لك وتتجرعُ مرارة أن لا تجدك تحتفل معها بحرفها الجميل وتبدو لك الحروف كأبناء تراهم بنظرة أخيره حزينه تبدو كلمة دون أن تصفك
تتجرع تساقط حرفك ونزف كلماتك وتعابيرك التي تقتلك كل مره تكتب فيها أنك تشتاقها

حكيم...

ألم تعلم أنّ شوقك هو الذي يكتب الحروف؟

والصمت كفيل بأن يترجم ما لا يُقال...

هذا الرحيل الذي أراك تلوّح به...

لا يعرفك...ولن يعرفك يا حكيم...

فالذكرى تحيطك من كل مكان...

فإلى أين المسير؟

أنا لا شيء.....
فراغ يحتوي كلّ شيء...
ذلك الحزن يعرفني..
وصمتُ القلم يذكّرني..
بأيام البقاء....
أنا.....لا أدري
كيف تمضي الأيام....وكيف أمضي....
تلك الأمنيات المستحلية....تعرفني...
هل حقاً تعرفني؟!
إذاً...فلتخبرني....من أنا....
ذاكرتي طمرتها الأحداث...
وجدران نفسي تصدّعت...
قديمة أنا.....آخذة بالزوال...
حضارتي طُمست...
وبطولاتي ماتت...
أنا......إلى أين......إلى متى......
إلى جرح جديد يعرفني...
إلى صوت من الآتي يناديني...
آه......آه يا ليل الخُزعبلات...
وهم أنت....مثل أوجاعي...
يلفّك السواد بلا حداد...
وأنا......ما أنا......
طيف يحاكي الواقع...
وواقع يحلم بالغيب...
والغيم....صديق الجنون...
والحب...غريب....غريب....يعرفني. ..
من أنت؟
تشبهني...
وأنا......لا أشبه نفسي...
أيها السفر القادم من بعيد...
أراك هناك....وهنا...
فهل تعرفني؟
تسحبني الآلام من قارعة الطريق...
وللأشواق تشرّد يفهمني...
أجل ....تعرفني...
كل السماوات....والأرض...
وما بينهما....يعرفني...
وأنا...مثل كلّ المسافات...
أقتربُ عند الذهاب...
وأبتعدُ عند الإياب...
فما بال الوقت...يجهلني!
أنا....ذلك....وتلك....وهؤلاء...
الكلّ يعرفني....................

من أجمل وأصدق ما يقرأ القارئ حروف تحكي جانبا من جوانب الشخصية ، تنسل إليها وتناغيها ، فتفهم ووترجم عنها ، ولعل هذا ما يسميه البعض بالأدب العالمي ، فالقارئ أينما كان يجد فيه بعضه حتى إنه ليقول : أهو يعنيني ؟!

هذا النمط من الكتابة تسعد به أرواح ؛ لأنها في أمس الحاجة لمن يشاركها بعض ما تكابده في هذه الدنيا التي قدر لنا أن نسير في منكابها حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

أنعم بهكذا نص ، وأنعم بمن كتبه .

فائق تقديري ، وخالص دعائي ، وليحفظك الله

من أجمل وأصدق ما يقرأ القارئ حروف تحكي جانبا من جوانب الشخصية ، تنسل إليها وتناغيها ، فتفهم ووترجم عنها ، ولعل هذا ما يسميه البعض بالأدب العالمي ، فالقارئ أينما كان يجد فيه بعضه حتى إنه ليقول : أهو يعنيني ؟!
هذا النمط من الكتابة تسعد به أرواح ؛ لأنها في أمس الحاجة لمن يشاركها بعض ما تكابده في هذه الدنيا التي قدر لنا أن نسير في منكابها حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
أنعم بهكذا نص ، وأنعم بمن كتبه .
فائق تقديري ، وخالص دعائي ، وليحفظك الله

الرشيدي...

شكراً للحضور الراقي والرد الطيب...

تشرفني متابعتك نزف قلمي...

ولك مني أجمل تحية

الأسى تبدو ملامحه على سطور النص و حيرة ظمآى لأن تجد موطنها.
هكذا قرأت هاته السطور..