أخاف عليكي من قدري

	أيا مكتملت الحسن لا تأتي وابعدي يدك بعيدا عن خدي وخذي كلي من بعضي وارحلي وارحلي فكفاني خوفا من قربي وكفاني بعدا عن أرضي فلا القدر راضيا بقربك وأخاف عليك من قدري فاسحبي إسحبي يدك الناعمة من على عيني وإتركي الدمع ينسال بأخاديدي إلي ذقني فهناك الشيب ينتظره والشباب ما زال لكي أنت فأنا رجل أخذت منه الأيام عمري وأنت يا حسناء عذاب لنفسي فما كان الفرح من حظي ولن تكوني يوما فصلا من فصول شيبي بقلمي دنا أحمد

دنا أحمد

حروف مغموسة في الخوف المزدحم بآهات النفس, حب مكنون بداخل القلب وخوفاً يطغي على مشاعر الروح وإحساسها, وعذاب ينخرط فى الذات مع شعلة اللهيب المتقوقعة فى العين, جميل أن أقرأ تلبسكِ لحال الرجل هنا.

همسة بسيطة

عند مخاطبة المؤنث توضع كسرة مثال" لكي: لكِ", مكتملت: مكتملة, أخذت منه الأيام عمري: أخذت منه الأيام عمره.

دمتِ نحو الأفضل وأكثر
محبتي

أهلا أختي مروه

وشكرا لكي على تلك الملاحظات الغاليه

وسعدت بتواجدك هنا
كثرا دمتي بخير

رائع يا دنا كلمات جميلة وعذبة دمتي متألقة دوماً