الفاضل
كنت قد زرت كلمتك في منفاها الجبري ، و غادرتها و أنا بين من يعي الشكاة و بين من لا يعيها .. و اليوم عدت إليها و إذا بها تحدثني حديث الواثق و بضمير المستريح عن روحها التي تنازعها من بين ضيق أحرفك و فضاءات حبها !
ربما أتولى الدفاع عنها .
و في كل هذا يبارز بيانك المعاني ليخرجها من خدورها بهية الطلعة ناصة الجبين ، و نحن الرابحون .
تقديري .