،،،
دوزنة لسقف الروح
رسائل لم تصل يوماً
أزمنتها \ ظروفها مختلفة ،، لكنها لرقم وحيد [ غير مستعمل ]
،،
بنصف صحو
أزيح الستارة ، أحدق في عيني النهار
أغمض عيني أبحث عن رائحتك ،، لا شيء هنا .
[ إذا لم يصل النهار بعد ]
،،
ضعفي أني بلا [ أنت ] ،، أنتْ .
قوتك أنك بلا [ أنا ] ،، أنت !!
،،
الدائرة إكتملت قيد ،، السجين [ أنا ]
،،
أنتَ أيضاً تعرف كيف تضربُ بالحرف لـ توجع .
،،
أن أغسل سماء الروح من حروف اسمك
كمن يعيد تجنيد الدمع لينسى ذاكرة الحزن !!
،،
أخبرني أن كل شيء بخير وأنت لست بجانبي ،، شريطة أن لا تكذب .
،،
برّأتك ،، وأدنت نفسي .. يا لغبائي !!
،،
موجع [ بعض ] ما يحدث في الحياة !!
،،
ابكي ،، انزف كل الحروف الممكنة ، واشعل بها الحرائق التي تريد
لن اعاتبك ،،، فالموتى لا يتكلمون !
،،
حين تكتظ قلوبنا بنا تصبح متعبة !
،،
احتكرني لقلبك كما تحتكرني لعينيك
أم أنها معادلة صعبة ، فتمسكت بالجزء السهل منها !!
،،
وليدات أبيض اللون تناغي قفل بوحي لتحلق فراشاتها في الفضاء
بين النور وأجنحة الفراشات معاهدة احتراق !!
،،
بغيابك تصبح الأرض ، كل الأرض موضع قدم وما عداها هاوية
المجازفة بخطوة موت معلن قبل القرار باتخاذ .
،،
يرتشف من [ خمر ودّي ] لـ ينسى !!
فلا هو بالذاكر ،، ولا هو بالشاكر .
،،
ما أصعب أن تجد نفسك مسكناً لصداع قلب أحدهم [ لا أكثر ]
،،
أستجدي المغفرة لك ..
فتتبتل عذارى ألمي [ صامتةً ] إلا من رفض !!
فـ أوسع من تسامحي جرحك ،، وأعمق من احتوائي عقوقك .
،،
أحاول أن امحو من حديثك الكلمات الموجعة ،
فتصغر ممحاتي ،، ويتكاثف دمعي !!
،،
تجيء
عابثاً كمظلة لا تبكيها السماء ..
،،
الحنين
ذاكرةٌ ،، لا تفقد الذاكرة !!
،،
لماذا يرانا الآخرون ضحايا قابلة للقتل ألف مرة ، دون أن تنطق بـ لا
ثم يكملون مهمتهم بمسج من كلمتين [ كيف الحال ؟! ]
،،
تباً لحضور لا يكتمل بك .
،،
لا أمل باعادة الصورة لمرآة مهشمة !!
،،
حلمت بأني أكل تمراً
تذكرتك فغصصت ،، وبكى الحلم ،،
لن يجد من يفسره لي بعدك .
،،
أسلم نفسي لإنتظار جديد ،، !!
نور الفيصل