حروف

أخي أحمد :

أيها المغرق في الغياب ..

صدقا أخي لا جديد .. سبقتك حروفك مضيئة كعادتك دائما ..

أجد حضورك مربكا لكنه ممتعا ....

تحياتي لك

جليل حرفك سامي

كريم وفاضل

لله درك ايها الدكتور

تفيئنا في ظلال حروفك مرتعا مخضرا وهربا من ضجيج يصمنا

	وخط اليأسُ آمالك النيرات بالسواد ، وكلما طمس منهن نجما أوقدته همتك تناهبتك الحيرة حتى غدوتَ طيرا في أخاديد الرمال ، ضيق ووحشة وظلام ... انظر إلى براعم أحلامهم تفتحت وأثمرت يتفيؤون ظلالها حبا يسقيها النضارة والاخضرار ، سكارى من كرمة الكلم لا يلوون على شيء ، وكدهم ومأمهم حرف أشرب العشق صحوا ومناما ، وطفولة وكهولة ، من الحب وفي الحب وإلى الحب ... ، وأنت سيتوقف قلبك قبل أن يخفق ساعة على تردد أنفاس عشق مجنون بمزاج العقل ، معجز بمقياس الجمال ، حلال بحكم الشرع . أحزين أنت ؟! ألا فلتعلم أن مغبة الصبر على ما فاتك منها وأنت به حقيق لخير ألف مرة من أن تحوزها من مشرقها إلى مغربها وفي جبينك سبة أو في ثوبك دنس . إياك أن تقول : قلبي أمضه أنين أمانيَّ ، وأضلعي ضاقت عن قبور أحلامي ، وسئمتُ صحبة وحدتي ، ومللت تلمظ القول وحبسه ، بل قل : ثمة من هو أمة وإن كان فردا ، ومن هو أنطق بصمته .

أستاذي الذي أحترم..أحمد الرشيدي.
بمنتهى الصدق..
قرأت سابقا ..وعلقت..
لكن جمالية هذا النص..خاصة..ونصوصك عامة..
ترك صداه مترددا في الباطن..فكان لابد من عودة للمتعة..
وليست الترفيه السفيه..حرفك الرقيق الدقيق..يترفع..
متعة نضارة الفكرة النقية الطاهرة التي صيغت في القالب الفني الرافل بصوره الأنيقة..
تكافؤ الجمال في تطابق المضمون مع الشكل البارع..
ولأن نصوصك عامة..تذكرني بفطاحلة رسامي الخط العربي ..عبر التاريخ..
سأقرأمتى سنحت الفرصة ..
هنا لأقول..زدنا مما وهبك الله ..
دمت أديبا كبيرا..متمتعا بالصحة..والعافية ..
في الجسد ..في العقل ..في القلم..
ولكم التحية كلها ..
أخي الحبيب..

لن أقول ولكن لن أعدكَ بذلك ..

الفاضل أحمد الرشيدي ..

إشراقتك في الواحة الطيبة فردا يسحر أمّه لـ بلاغة منطقه وجمالية حرفه.
كن بالقرب دائمــا ..

دمتَ لمن تحب ..

روميه

القديرة الأديبة روميه فهد

الواحة ملأى بالشموس التي يخفت فيها الشمع ، وأنت أيتها الكريمة نثرت ها هنا نجوما كاد سنى برقها يطمس حروفي جمالا وأدبا .

سعدتُ جدا بمرورك الوضاء ، وليحفظك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الأخ الفاضل أحمد الرشيدي، لا تعجب إن قلت لك أني لأول مرة أقرأ نصا يزرع فيه الأمل

داخل حقول الظلام، وتوزع فيه بطاقات دعوى للنهوض بعد السقوط، للمضي قدما دون التعثر

بمطبات الماضي، لرؤية أشعة الشمس بمنظار السعادة.

إياك أن تقول : قلبي أمضه أنين أمانيَّ ، وأضلعي ضاقت عن قبور أحلامي ، وسئمتُ صحبة وحدتي ، ومللت تلمظ القول وحبسه ، بل قل : ثمة من هو أمة وإن كان فردا ، ومن هو أنطق بصمته .

بعد قولك أعلاه لا أجد ما أضيف، دمت مبدعا أخي.

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمة الأستاذة سعيدة الهاشمي

آمل ألا أخيب رجاءك بكتابة شيء ينقض ما كتبتُ في هذه الحروف ، لكنك تعلمين بأنَّا بين الأمل واليأس نتقلب تقلب الليل والنهار ، فلا أقل من أن نقبس من الضياء قبسات لعل وعسى .

سرني جدا مرورك الكريم ، وليحفظك الله

أخي الراقي الكريم أحمد الرشيدي

وقفتك لمحاربة أشباح الحزن قوة لايملكها إلا ذو عقل رشيد وقلب رضيِّ

دمت في عون الله وعنايته ورزقك من الخير فوق ماتتمنى .

احترامي العميق لك.

الموقرة الفضلى يسرى

أخشى - يا أختاه - أنها رمية من غير رام .

حرسك الله

الاستاذ الفاضل أحمد الرشيدي ..

هذا النص .. بل الدرس للمبتدئين علماً نافعاً

دام قلمك بكل روعته

احترامي

ميــــــــنا

الأستاذة الأديبة الكريمة مينا عبد الله

غرس يراعك حروفا أثمرت كلمات الشكر مني والامتنان .

دمت بخير

بل قل : ثمة من هو أمة وإن كان فردا ، ومن هو أنطق بصمته .

\

أوافق
بدليل سيدنا إبراهيم

لكن

ألا ترى معي أن الفرد اليوم ... مهمش مالم يعتبر بالصياغة الآنية في لحظتنا الراهنة اليوم ...

الفرد لا أعني به أنا أو أنت أو الانسان أياً كان

الفرد الذي أعنيه ... الفكرة

نحن بأمس الحاجة إلى أفكار جديدة تزيح أفكار قاتلة تسكن جماجمنا ...

وبمعنى آخر :

نحن بحاجة إلى طريقة تفكير ... جديدة

\

بالغ تقديري

أخي الكريم خليل

أتفق معك تماما على أن تكون الفكرة بنت تربتنا وتسقى منها وتثمر فيها .

حفظك الله

نص سامق لأديب باسق لا يثمر حرفه إلا الألق والإبداع.

شكرا لهذه الحروف.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي