يا حبيــــبا
طـال انتظــــاره
تهــيأ لقـدومــي
فأنا آتيــة إلـيك
على جــناح النســائم الربيعــية
افــرد ذراعــــيك
واحـتويــــني
فحــبك مــلأ كـــيانا
قــد انطـــفأت
شمـــوعــه مـنذ زمــن
قـادمــة أنـــــــا
وكــلي لهــفة
وشــــوق
وحنـــين
إلى لمــسـة حانيــة
خـذنــي إلــــيك
طـــر بـــي
إلـى سمـــاء صافــــــية
وهـــناك
أجــل ، هــناك
سـأنـــزع قـــناعــــي
سأتـجـرد من كبــريائـــي
سأكـــون الطيـــــر
الذي يغــــرد
على أغــصان عشقـــــك
دعــني أرفــــرف بجــناحـــــي
إلى ما فـــوق السحـــــاب
فلتسقـــــط الحــــروف
ولتتـــهاوى الكلــــمات
ولتصـــمت الألســــن
فهــا هـــو
من انتظــرتــــه طـويــــلا
نجـلس سـويـــــا
نــداعــــب أوراق الــزمـــــن
بعيــونــنا ، بشــوقــنا
مـوتـــوا بغيـــظكــم
أيهــا الحــاقــــدون
فهــو أمــــــير قلـــــــبي
وأنـــــا ملهمـــــــته
نزف قلمي