بقايا اشتعال .....

الجميل / عبد الله المحمدي

نص يحمل نزف أمنيات اختنقت ، و أنفاس احترقت !! و ما ذنبك أنت ؟!! أن يكون حزنك امتداد للرمال و أن يكون دمك امتداد لغربة تستشعرها ذاتك و تعرف بعين اليقين الذاتي أحقيتها في الوجود !!
و لكن عبثا تحاول لأن النار تلتهم الأماني و حمامتك كانت تحاول أن تطير بلا جناح !!
هكذا امتشق الحرف صهوة الحزن حتى صار يهدد بالفناء !!

تدهشني دوما بلغة بسيطة ترسمك بعمق !!

دمت بهكذا روعة و جمال ...

إكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـام

وأنا هنا .. اليوم

بعد أن تبعثرت بين تلك الحروف … وكأني لم أدرك يوما أني أحمل صدرا يخفق …
أرقب علامات الخوف المرتسمة حتى على أهداب حروفي ..
أتلعثم بين الأنفاس الضائعة … وقسوة الوحدة ..
توقفت هنا ..أتلمس أجزائي علني أدرك ..
عدت معك ... لذاكرتي المشوهة .. حاولت أن أغمض عيني .. لكنهما ساكنتان بلا حراك ..
أردت أن أهرب من بقايا الإحساس .. وألم لحظات البدء والنهاية ..
ثورة تجتاحني تبعثر الساكن منذ أول موت كان ..
أي حلم هنا … أي حزن … وأي انكسار .. يحاصرني ..
ألملم بقايا كبريائي .. أعاتب لحظة الانحناء ..
أي ألم ذاك تزرعينه / تزرعه في عروقي ..

هنا أعود ولا أجد أنفاسي ..

مرحبا بعودة حرف افنتقدناه
حياك الرحمن

بعض الاوجاع تمتهن التنقيب والحفر في الاعماق وتجعل بعض اخفاقاتنا مناجما تدر علينا بألماس الخبرة
وكلما اعدنا الحفر اتسعت مساحة البحث وزادت ارواحنا توهجا ونقاء..
يميل جيد القراءة نحو هذه الحروف فتنسكب روح الدهشة على بلاطها كعطر حزين يعجز عن لملمة عبيره في وجه النسمات التي لا تطرق الباب بل تنتهك حرمة النوافذ لتطل على هذا الوجع النقي بكل صدق
أخي المبدع عبدالله المحمدي
تقديري واحترامي

الاديب وصديق حرفي أخي ثائر :

لقد نطقتها فعلا .....سطرا صغيرا يعادل صفحات

اشكر لك توقفك هنا

تحياتي

السيد عبدالله المحمدي

ألملم بقايا كبريائي .. أعاتب لحظة الانحناء ..
أي ألم ذاك تزرعينه / تزرعه في عروقي ..

هل بامكاننا فعلا مواجهة الانحناء؟
وهل سنكون لحظتها في وداد معه لنختار معه العتاب؟
قد لا يكفينيا ربما رميه بالرصاص

نص باذخ الجمال
سلمت يداك

لتبقىرايتنا النقية تلوح في آفاقنا ويبقى بوح أقلامنا يمدنا بالحياة ..
كل التقديرلك ماسه على رقة كلماتك وإحساسك الجميل ....... إلى اللقاء

دمت في رعاية الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القدير عبد الله
عندما يكثر الالم نعود إليه من جديد ولست اذري لماذا العودة لاجترار ما سبق مضغه وكاننا نخشى ان نتنازل حتى على الذكريات..
بوح راقي برغم حزن الحرف فيه
اتمناك دوما سعيداً ايها الفاضل
تحياتي لك

أتلعثم بين الأنفاس الضائعة … وقسوة الوحدة ..

أخي العزيز
لما هذه القسوة وهذه الوحدة فالحياة بها ذاك المتسع الذي لا قسوة فيه وبها أنفاس زكية

اخي دمت بصحة وعافية

دخلت إلى هنا
لأستحم .. وأستجم ..!

فكان إبداعك" قارّة "
الداخل إليها مفقود
والخارج أيضاً .. مفقود ..!!

سيدي.. عاشق الخيل

أريد أن أًصادق .. حروفك
كي تدعني ..وشأني ..!

أريد أن أصادقها ..
كي.. لاتمارس سحرها علي..!
ولتبوح لي بأسرارك..

أريد أن أصادقها
كي تصارحني ... كيف تتهيأ للفتنة ..!

أريد أن أصادقها ..
لتخبرني ..كيف يكتب عاشق ..
بأي الألوان ..
وبأي الأقلام ..
في الصباح .. أم في الظلام ..!

أريد أن أصادقها ..
لأتعلم ..
كيف أسخّن حبري ..
ويلسع من حولي ..
ولايلسعني ..!

هل تقبلني تلميذة..
في " درسك الخصوصي "..
لأتخرج ..من أكاديميتك بتفوق ..
بإبداع ..؟

تلميذتك......وفاء الجهني

تلعثم ووحدة ، وحزن وانكسار و، وانحناء
يفيض عزفك شعورا، وتنهمر حروفك مضمخة بالأحاسيس
نصك رائع ومعبر رغم إنه حمل الألم بين ثناياه
شكرا لجمال حرفك.